الحلقة 48 (الجزء الأول ) "حكايتنا.... نحن الاثنان"🔥🔥💓

14 1 0
                                    


اخذت جبال طرابزون....العالية...تكتسي حلة خضراء...

مع قدوم ربيع جديد....و معه...بداية فصل جديد....في هذه الحكاية....

طاهر....وقف عند مقدمة سيارته....و هو يرتدي...سترة خفيفة....

عكست لون عيونه....و هو يمد بظهره...نحو باب بيت الشيخ عثمان...

اغمض عيونه....و هو يسحب رائحة معشوقته...الى قلبه المجنون....

بعد ان نزلت الدرج....بخطوات مسموعة....من حذائها العالي....

اقتربت منه بهدوء....و بنظرة عاشقة....و ابتسامة فاتية...

تحفر غمازات العشق...على زوايا....شفتيها....

تلونت عيونه العسلية.....بجنون طاهر....و هو يلف عن جانبه....

و يناظر تفاصيلها الحارقة....و هي ترتدي فستانا ربيعيا...بورود البحر الاسود...

ابتسمت....و بحفرتي العشق على وجنتيها....تجملت....

لتقول بصوت ناعم....أحلى صباح...على طاهري المجنون...

سحب نفسا عميقا...الى داخله...و هو يناظر انعكاس شمس الربيع...

على فستانها الذي يكشف فتنتها...

ليقول بوجه عبوس.....فورا....اذهبي و اخلعي هذا الفستان...

اختفت ابتسامتها....وراء ملامح استغراب...بوجه طفولي...

لتقول....و عيون العسل....تحت ضوء الشمس....

ماذا؟؟

ليقول طاهر و هو يعلي حاجبه....اسمااا....لا تدوسي على عرقي يا هذه....

و لا تجعليني...اخلعه بيدي....اذهبي و اخلعيه...قبل ان يراك احد غيري....

اسما....ابتسمت بخفية....فرحة بغيرته....

لتقول بعناد....لن اخلعه....

ليقول طاهر....بجنون البحر الاسود....تمام...حتى ان الشيخ عثمان...

خرج منذ الصباح الباكر....انتي اردتي ذلك....

على وقع اخر حروفه....انحنى من طوله...و هو يحمل صغيرته...

و يضعها على كتفه....و ينطلق باتجاه البيت....

بينما هي....تتخبط بجسمها...و تضرب بقدميها....ابواب جانبه الايسر....

طرق الباب...بجنون....جعلت لها شيشيك...نهاية...

و هي تناظره باستغراب....

ليقول....ستسألين لاحقا شيشيك....

هم بحبيبته....الى غرفتها....و هو يرمي بها بقوة قليلا...

الى سريرها....على وضعية الجلوس....

ليقول و هو يلهث انفاسه....لقد ازداد وزنك...بشكل واضح يا صغيرتي

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن