"اليتيمة الغريبة"
الحب....اعمى..
و لكن القلب العاشق...بصيرُ...
كل ما يراه....هو معشوقه....آلامه...و أحساسيه...
عشقه....و احتراقه....
هو كل ما يشعر به.....
وسط سكون الليل....و ظلامه....و ضباب ليل سورميني....
تررد صوت عميق....ظاهره....مجرد حرفين..."لا"...لعرض زواج...
لا يشبه الافلام و المسلسلات.....
لكن باطنه....جمرة حارقة.....كوت قلبه المجنون....
طاهر.....تربط لسانه عن الكلام...و هو يناظر عيونها الدامعة....
و شفتيها...التي تلفظت بهما...رفضها للزواج منه....
تلونت ملامحه الرجولية....بالصدمة و الخيبة...
اسما.....شهقت من دموعها مرة واحدة....لتقول بنبرة مرتجفة....
و هي تهز براسها.....ليس من قلة حبي...لكنه....
لا يمكن لابن البحر الاسود...ان يتزوج من فتاة من غير تربته....
لتصرخ بألم و تقول....
لا يمكنني ان اصبح زوجة لرجل....جعل من يتمي و غربتي سببا....للزواج مني....
لست بحاجة الى رحمتك...او شفقتك يا طاهر.....
تقول جملتها و هي تعلم انها كانت الحد الفاصل....لعشق مجنونها....
هم اليها....و دموع الرجولة احتبست بين عيون العسل...
مسكها من ذراعيها بقوة....و هو يرفعها الى عنده....
تاه بين عيونها الواسعة....ليقول بصوت مبحوح...و هو يسحب انفاسه....
هل تظنين يا هذه... ان حبي لك...شفقة؟؟.......
حبي....ملحمة....قبلت ان اخوض عمقها ....
مادام العشق سيفي....و عناد البحر الاسود....زادي...
و معشوقتي الى جانبي....لن يجرؤ احد على الاقتراب منك....
لتقول اسما....بنبرة وجع....سيشيع اسمك بين اهل الضيعة....
سيقولون عنك....زوج اليتيمة الغريبة.....
ما الذي ستفعله....بعدها....
ردد طاهر...بغضب خفيف....و هو لا يحتمل دموعها...
قبلها....انا احبك....قلبي المجنون...عاشق لك...
و بعدها.....ساجعلكي زوجة لي...
سأضيف إسما اخر...الى اسمائك....ستصبحين....اسما طاهر كاليلي....
هل تعلمين لماذا؟؟.....لانه لا يمكن لغيرك...ان تكون حلالي....
لا يمكن لغيرك...ان تسند راسها هنا....يقول جملته و هو يضرب على جانبه الايسر بقوة....
ااقترب منها و هو ممسك بها من ذراعيها بقوة أكبر من ذي قبل....
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...
