اظلم البحر الاسود....بليله العاتم....
مازاده ظلاما....بعد العشاق...عن بعضهم....
تقدم طاهر....بخطواته الرجولية...الى ساحل تشيفرا...
أحس بهواء غريب.....بعد ان اقتربت من انفه...
رائحة صغيرته....عبقت برائحة البحر ....
التجئ الى بحره الاسود....بعد ان كانت صغيرته..تروي آلامها له...
اعتلى تلك الصخور...بعناء..و الغصة تثقل قلبه....
يهمس داخله...أيتها الصخور...احملي اوجاعي...
و ارفعيني من آلامي....
بينما اسما...كانت قد سقت صخور تشيفرا...بدموع آلامها....
و دماء قلبها المحطم....
استند على صخرة العشق....و هو يقف بصمود...
بينما عيناه...بحرا من الدموع....
يبكي بحرقة الرجولة.....بعيدا عن اسمائه...و صغيرة قلبه...
يبكي على كلام جارح....أصاب قلبها الاحمر بسهامه الحادة....
كانت نتيجة لجنونه....
و هو يناظر الامواج العاتية....و تمرد البحر الاسود...
رن في اذنه...صوت اسمائه..و هي تقول....
سيأتي يوم...و تحلق طير الغربة بعيدا....."
ما الذي تفعله حينها....
طير الغربة...لا تترك طاهر المجنون..لامواج البحر الاسود....
اجابها طاهر...بنظرة عشق....
و بنبرة الرجولة ردد....من يركب البحر....لا يخشى الغرق....
عاد طاهر....الى واقعه الاليم....
على وقع ارتطام امواج البحر الاسود القوية....على صخور تشيفرا....
زاد قلبه ظلاما...معطفه الاسود....
رفع صوته عاليا....و هو ينادي البحر الاسود...
ردد بلهجة البحر الاسود....و حرقة دموعه...بين عينيه....
كم قلبا اغرقت....ايها البحر الاسود....
كم قلبا اغرقت يا هذا.......خذ قلبي ايضا....
اغرقه في قاعك.....لكن لا تجعله يحرق...قلب صغيرتي اكثر....
هناك حريق داخلي....هنا تماما....
لاحترق انا....و ليسلم قلبها الاحمر
يقول جملته...و هو يضرب بقوة....على قلبه.....
رد عليه البحر الاسود....
بأمواجه المتمردة....
ناظرها طاهر لبرهة...و هو يراقب مسارها...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...