في جامعة البحر الأسود التقنية 🌊🌊
و بقرب..مدرج المحاضرات...تقف كل منهما...عند طرف...
بينما العيون..تنتظر الاشارة...لتبدأ الحرب 🔥تلاشى غضبها...و هي تريد رد مكرهما بصمت...فتقول ...
تعالي لندخل يا مريم...اوقفت خطواتها..كدة هي في طريقها إلى الداخل...قائلة...
G U N A Y D I N
)صباح الخير بالتركية)ليست بقدر هذه الصعوبة...
و لو انني اتفهم...تركيتكي المبتدئة ☻انتفضت بوجهها...
لتقول بنبرة غاضبة ...هادئة...
ما الذي تريدينه مني..بيلين 🔥🔥
بيلين...هااه...هكذا...
اريد ان اسأل عنكي جنم...في النتيجة نحن...بنفس الكلية...أليس كذلك...
لفت قليلا..لتشير الى صديقتها نظر...و لتختفي من امامها...فتقول ..
انتي ايضا يمكنكي المغادرة..
مريمي الصغيرة...لفت تناظر مريمها الغاضبة...
لتربت على خصلاتها...و تقول بعيونها الحانية...
"ادخلي و سألحقكي مريمي ❤🍁"
لتلف و تعيد القول...
افرغي دلوك...ما الذي تريدنه 😠🌵♡♡♡♡♡♡
بداخل...ذلك المدرج الواسع...
اخذت تقلب صفحات دفترها...
و عقلها بقي بالخارج...عند حاميتها...
بمكر...ناظرتها...و بعيون ملونة حاقدة همست...
هل بدأتي المراجعة نظر...فالامتحانات مقبلة...
رفعت راسها...بقوة...لتردف...ببرودة..و بسمة ماكرة...
مريم : و ما دخلكي نظر...لو تناظري نفسكي...الا يكون افضل 💙😏..ناظرت الباب...و هي تعلي حاجبها غرورا فتقول...
هااه...قد اتت بيلين...
تسحب خطواتها...نحو صديقتها...و الخبث يزين...بسمتها الشريرة 🔥💚بينما سبقتها...تلك اللبؤة....و الغضب بعثر ملامحها قليلا...
مريم...جنم..ما الذي حدث...
بأي كلام سممت بدنكي يا ترى...💚اسما...انها تبحث عن بلائها...
دعينا منها...
شردت قليلا...بعد حروفها ...
و الخوف..يعتري عيون العسل..《《《《_فلاش باك
ردت على سؤالها بجواب...قائلة...
بيلين....قلقت عليكي فقط...
صديقتي العزيزة ❤😏
لا تاكلين معنا...و لا تجلسين معنا...
اصبحتي مثل...أشباح الزومبي...تفقدين السيطرة في الظلام...
تعلمين أن وجبة العشاء تنتهي عند السابعة مساءا...و بعدها...يغلق السكن 🔥طرقت دقاتها داخلا..بقوة 😳 بينما ملامحها...
اعترتها الصدمة قليلا...
لتبتلع ريقها و تقول...
انا ادرس 😳🔥...و ليس لدي وقت للاكل...ضحكت بغرور...مطولا...☻🔥..
لتردف بسخرية...
لم أقل عنكي شبيهة زها حديد عبثا 🔥..لوهلة...
ابتلعت ضحكها...لتردف بنظرة حاقدة...
ما الذي حدث لوجهك...ما هذا الكدمات...
و يدكي....ام انكي تعاركتي مع المدور....لا بد انها اِلتوت من رسم البارحة 🔥🤨
كانت ستلامس...دعامتها....
لتباعد عنها بخطوة...تلك الصغيرة...
و هي تردف بحدة...و ما دخلكي انتي..
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...