الحلقة_ 05_أسرار

89 9 4
                                    

تنفس بعمق..مناظرا للقزمة....بقربه..
بينما عيون العسل التي تناظره....ببراءة...جعلت نفسه....ينتهي....

طاهر : الآن....استمعي جيدا...الى ما سأقوله...

رددت بجدية فتاة...عفوية...: افيت انا اسمعك

طاهر : ساشرح لك الان طريقة العمل...لكن اياكي...ان تفتحي ذلك الفم ثانية

اومأت برأسها ببراءة....موافقة...على ما يقوله...طاهر المجنون....
ليصيح...
طاهر : يا بنت.. انا اتكلم معك هل انت بكماء ..؟

اسما : الله الله يااا.....الا تنتبه على ما تقوله يا رجل..؟؟

ردد المجنون....بلهجة البحر الاسود...تماام يا هذه ....لم نقل شيئا....
انظري....
هذه شركة لبيع الرمل..ياتي الى هنا المقاولون... او اصحاب المشاريع
لشراء حاجتهم من الرمل...و نحن نبيعهم

ردفت تلك القزمة ...ب سخرية...حقا ...ظننتها شركة اسمنت
طاهر : لحظة ..هل انت تسخرين مني؟؟
اسما : ابدااا و لماذا اسخر ... لا تقلق قرات اللافتة قبل الدخول
مكتوب بالخط العريض كاليلي للرمل ...
في النهاية تركيتي ...ليست سيئة لتلك الدرجة...فانا كنت...
قطع حروفها و هو يتنفس بعمق و يردف...
تماام دااا تماام..
ابتسمت بمكر...و هي تشعر بنفسها تتفوق...على ذلك الطويل...خاصة.. في اسكاته...

ليسحب الملفات... و يعلمها طريقة العمل عليها...
اسما....اخذت بعضها بين يديها...و هي تقلب صفحاتها...رددت...... كأن الطلبيات...تراجعت...
لم تاتيكم عقود شراكة منذ فترة طويلة..
اغلبها صفقات بيع بسيطة ...لم تدخلو في مناقصة واحدة حتى..

طاهر : بقي ذلك...في الماضي ...ذهبت ايام...المجد...
حتى و لو كان البحر الأسود....لا ينتهي....لكنه يبدو و كان تجارتنا....ستنتهي...
رفعت راسها مناظرة له...بعيون عسلية...و خمار زاد تلك الملامح البريئة...فتنة....
بينما لسانها...نطق طفولة...و هي تهمس...

اسما : لاااا...ابدااا ...لا أمل البحر الاسود ينتهي...و لا عناده....
ان كان املا...ف أملا....و ان كان عنادا...ف عناد....
شرد المجنون بين عيون....ساحرته.. .كان كلامها ...تعويذة....و ليست حروف...
جعلت قلبه....المجنون جدا.....يخضع لها....بنظرات تائهة...ثابتة
بينما بداخله....كان الامواج...تضرب...بما بين صدره...و ماكان الغريق...الا هو...
ما جعل...تلك القزمة...تضرب براحة يدها الصغيرة....سطح الطاولة...
أفاق من شروده.....قائلا.....لو تكلمتي....لكنت س......

باغتت حروفه...و هي تردف....من لم يسمح لي بالكلام....هو انت...
طاهر....الا يدخل لسانك الى حلقك ابداا يا بنت؟؟
اسما : صبر يا ربي ....مهما فعلنا لم نعجبك هاا....
اي خطأ ارتكبته الآن؟؟
طاهر : انت هنا لتعملي ....ليس لتعجبيني...او ما شبه..سيكون من الأحسن...لو تهتمي بعملك ...انا ذاهب..
اسما : لكن انا.... لم اقصد....
لم تكمل حروفها حتى رد علي كلامها...بطرق الباب...و هو يصفقها....وراؤه....
ذلك الانف....الصغير...باتت تتصاعد منه....ادخنة الغضب...
اسما....ابتلعت انفاسها بصعوبة...و هي تطبق...على جفونها..الواسعة....
لتهمس بلغتها الجزائرية "بلارج"
)بالعربي....طائر اللقلق....و احنا بنقولها للشخص الطويل كتير يعني...نظرا ل ساقيه الطويلتان  )

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن