يقولون ان نقاط ضعف العشاق....
هي العشاق نفسهم....كل عاشق...مهما كان قلبه قويا..او مجنونا...
يبقى معشوقه..يحفر دالخه..نقاط ضعف باسمه....
هذا ما قرر ميران..استغلاله..حتى يحصل على هوسه...
خرجت اسما..من غرفته...و هي تدفع الباب وراءها....
خرجت بقلب محطم....ترك على عيناها دموعا غزيرة...لتصدعه....
لا تدري...انها بداية الاحتراق..فقط...
أحست بضعف....و عجز...لم تشعر به في حياتها كاملة...
ترن على اذنها....صوته الاستفزازي...بعد ان تمازج...بقوة صوتها....
وراء كل جملة..تتذكرها....تردد بضعف...."أصمت..."
و هو يقول...."تزوجيني..."...."اقبلي الزواج مني"....
"صدقيني سيسلمني طاهر بيده..مفتاح القصر..."...
"ما الذي سيحل باخوته....أمه العجوز...زوجة أخيه...و ابنتها التي لم تولد بعد...."
اسما "اذا نصبت بعيونك..على قصر كاليلي....
ميراث ابيهم.....نقودك لا تكفي لذلك البيت....إياك و ان تحلم بقصر آل كاليلي.."
انتفضت بصوت عالي...و بكاء هستيري..و هي تقول...اصمت....
يكفي....
استدنت على الجدار....بعد ان خارت القليل من قوتها...
أمام هوسه....و استفزازه....
طاهر...بقي في سيارته....ينتظر دخولها الى الفندق...
بعبارة اخرى...ينتظر حبيبته..حتى يدخل اليه..و هو يمسك بيدها....
و يكسر عظامه هناك....
لا يعلم...ان قلب صغيرته.هو من انكسر..و هي تقف بعيدا عنه...
بعيدا عن قوتها...جعلها تتقدم الى الباب..بنظرات شرود...
و دموع تركت مسارها على وجنتيها...ولا يزال منها...داخل عمق عيونها....
تفتحت عيون طاهر....شعر بجماد يكوي جسمه....
شعر للحظة....انه اختنق و لا يستطيع التنفس...
دقات قلبه....باتت تتباطئ....و هو يردد اسمها بحسرة..
و صوت مبحوح....بانفاسه المؤلمة..."إسماا"....
اسما....تقدمت بخطوات شاردة....الى الامام...
لا تعلم وجهتها..الى اين...
بينما في السيارة الرمادية....ينتظر قدومها مصطفى...
و اليانغازلار....كانت سيارتهم مركونة..في مكان بعيد قليلا...
اوقفت خطواتها....نبرة طاهر...و هو ينادي على اسمها....
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...
