الحلقة 37 ( الجزء الثالث)

4 1 0
                                    

حل المساء....اخذت طرابزون تتلون...بألوان الليل..

مزيجا..بألوان الاضاءة....لتظهر سحرها..و جمالها...

في بيت الشيخ...

يجلس التوام البنات....أمام باب غرفتهم...

تنتظران..خروج الاميرة المتزينة....بفارغ من الصبر...

فتح باب الغرفة...خطت اسما...اول خطوة  لها..خارجها..

و هي ترتدي فستانا طويل...بلون أصفر...

تتخلله زينة تقليدية...يعود تاريخها...الى أصل الامازيغ...

عرق اسما....(جبة القبائل...)

يشبه لباس طرابزون...في الوانه و لمسته...
يزين خصرها..حزام من نفس منطقتها....مزين بألون الصوف....
و مجوهرات جميلة...زينت جبهتها..و معصميها....

و محرم تقليدي أسود....بألوان القبائل...

جعلت التوأم..يناظرانها بدهشة...و اعجاب...رأوها بغير عادة...

عم الصمت لبرهة...أرجاء المكان...

قامت بهار..و هي تناظر اسما عن قرب..بعيون مفتوحة...

اقتربت تشيشيك منها..و هي تتفل بخفة..طردا للحسد...

قائلا...عزيزتي...تبدين رائعة الجمال...يا له من فستان جميل...

تقول جملتها..و هي تمدد فستان اسما..بيدها...

جعلت اسما...تحني راسها بخجل....وسط ابتسامة بريئة...

في جناح ذلك الفندق الفخم...

يقابل المراة...و هو يرتدي سترة بدلته السوداء...يضبطها بفخامة...

متفاخرا بنفسه...صاحب العينان الخضراوان...

يناظر المراة..بنظرة ثاقبة...تقول أشياء كثيرة...

و هو يضغط على ملامح وجهه...ينفث السم من أنفه...يتقدم نحوه..فرات...

بخطوات مترددة....قائلا...ماشالله أغا....تبدو مثل الاسد...

باغته ميران..بنظرته...بصوته المبحوح قال...

جهزت كل شيء...اليس كذلك؟....

فرات..بابتسامة..افيت اغاا....مثلما امرت تماما...

قال جملته..و هو يمد يده...اشارة للذهاب...

تقدم ميران...الى الخارج...و هو يناظر المكان بتحدي...

أنفاسه توحي..بأنه سيقتل احدا...

أمام بيت الشيخ..تتوقف سيارة طاهر السوداء...

و معه اخوته التوأم....مصطفى لم يستطع الحضور..

زوجته حامل...و لا يصح ان يتركها بمفردها....

تقدم طاهر..الى باب البيت....

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن