الى ساعة متاخرة من الليل...بقيت في ذلك المطعم..الذي يقابل..صخور البحر الاسود ..
كرت مقابلة صاحبه...و رجال البنك..بسلام...
لولا تدخل...تلك القزمة...
اسما...توقفت حركتها لبرهة...و هي تعيد الكراسي...الى مكانها..
بعد أن مسحت تلك الارضية...بيديها...
شردت...العيون العسلية الواسعة..
و بابتسامتها طبعت...ثغرتان...عند زوايا شفاهها...
شعورا بدقاتها.. تتعالى..
لم تعلم تلك الصغيرة بعد...انها اصيبت...بعدوى العشق...
و لا شفاء...بعد ذلك....
انها في عالم ثاني...تماما...
حتى انها لا تنتبه...لتذمره وراءهافلاش باك..《《《《
جمعت حقيبتها و هي ...في طريقها إلى الخارج..
ليوقفها التوام...قائلان...
انتبهي على نفسكي جيدا..يا زوجة اخي...
ان حدث و ضايقك احدا...اتصلي...
فانتي...غاليتنا....
حركت راسها بطفولة قائلة ...
حقاااا؟!..و منذ متى.. اصبحت غاليتكم...
ردد اليانغازلار...ببسمة المكر...
ليس نحن...اخي طاهر..من قال هذا...
قال لا تتركوا زوجة اخيكم بمفردها....
تلعثم لسانها....فجاة...
و داخلها يشعر...بموجة برد اكثر...من خارجها..
وضبت شالها الابيض.. لتردف..بخدود حمراء...شبيهة للرمان...
و عيون براقة..شبيهة للنجوم...
اسما : هل حقا...قال هذا؟؟
ناظر توامه بخبث...ليهمس....
اوووه اشتعلت الناار يانغااز...
مراد : بل على لهبها...و لاطمتا دخانها...
عساه خير...يا زوجة اخي اسما
فاتح: الجو بارد...لكت ليس بقدر ارتجافك....
عادت إلى ملامحها....المعتادة...لتردف و هي تصفق باب السيارة...
اننتما.. اصبحتما ثرثاران كثيرا...حتى ان ما يفعله اخي مصطفى معكما...انحنت قليلا...نحو النافذة...هامسة...
اليوم يوم مهم لي...ساربح نقودا كثيرة...
لذا مهما حاولتم لن تفسدوا نفسيتي...
انطلقت نحو...باب المطعم...بسرعة طفولية..
ليردف...ذي العيون الزرقاء...
فاتح: لااا حول...هل هذه دعوة...ام لعنة...
لم كل كنائن كاليلي...ذوات طبع قوي هكذا....
داعب لحيته الخفيفة بمكر...قائلا...
ترى كيف ستكون زوجاتنا يا توامي...
فاتح...اوهووو...انت بالذات...
ان واصلت في فسقك هذا ستحصل على اكثر من زوجة...
ضربه على راسه..متهكما...
انظروا إلى هذه...يا شبيه سمكة الهمسي القصيرة...كان لسانك طال قليلا...
انطلق يا هذاا...
انطلق...
♡♡♡♡♡
في إحدى المقاهي....
جلس بشموخ...مقابلا...للبحر الاسود...
بينما الحان امواجه...تذكره ...بشجي مريمه...
ترك شايه...بارتجاف...و هو يقوم من مكانه..على وقع..رنين هاتفه
محمود : ألوو....السلام عليكم يا اخي....كيف حالك...
محمد : بخير محمود...و انت...كيف حالك...هل نجحت في اصطياد...الغزالة...
محمود : ذلك العمل علي يا اخي...اخبرتك مت قبل...ساحضر مريم إلى القصر بيداي...بقي القليل
محمد : كنت اعلم...انك ستضعف امام قلبك....
المهم...انا في الطريق...سآتي إلى البحر الاسود...
محمود : ماذا 😮..اخي انظر....حقا لا داعي لذلك....
محمد : انا ايوقالسيارة الآن...نتحدث لاحقا...
_____سكر الخط بوجهه...قبل أن يكمل حديثه...
ما جعله يجن...و يضرب كل ما هو امامه...
بينما داخله طريقا واحدا فقط....لإنقاذ مريم
♡♡♡♡♡♡♡
على طريق...بعيدة عن سورميني...
تتحرك سيارة اليانغازلار....بسرعة...
مراد : من الجيد انني استلمت القيادة....
الآن فهمت....لم باتت زوجة اخي اسما تشعر بالملل....
اولااان هل ننقلها الى المطعم...ام اسطنبول...
فاتح....أخفض هذه السرعة يا هذا...و كفاك ثرثرة...
غير ذلك...الى اين ستاخذنا...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...