تسارعت نبضات القلوب....
بينما آل كاليلي...بلغت قلوبهم اقدامهم....
اوشك الثعلب..على ان يسلبهم قصرهم..و املاكهم...
لكن طاهر...لا يملك ما يفقده...لانه فقد كل شيء...
همس مراد إلى توأمه..و هو يناظر الساعة...
اكيزووم....تأخرت زوجة أخي....سيتدمر كل شيء....
بينما فاتح...بصددالجواب....
و المطرقة..اوشكت على ان تلامس قاعدتها...بعد ان اعلن الموكل....
ان ميران اصلان بيه..هو من سيشتري الاملاك....
سمعته زوجة اخيه.....اوقفته و هي تفتح الباب....
تلهث انفاسها من الجري....و هي تقول...توقف ...لا تبع...
تحولت انظار الحضور...الى الباب...
جذبهم صوت انثى...تتقدم بكل قوتها....
لكن طاهر....يحفظ هذه الانثى جيدا....يميزها حتى و هو معصب العينين....
ناظرها ميران بغيظ....يروي الكثير عن شره...
بينما بادتله نظرته...بابتسامة مكر....همست داخلها...
اقسم انني سانسف عليك.....رماد احتراقك...
اسما....تقدمت امام الموكل...و هي تعرض عليه بطاقتها....
دليلها على انها سجلت من قبل...في المزاد
بقي طاهر..يناظرها بدهشة....
وضعت خمار اسود..على راسها....بينما لفت وشاح البحر الاسود...
على عنقها و كتفها...رمزا لعنادها..و قوتها...التي لا تسمح بفقدانها ابدا....
اخذت لنفسها مقعدا...قريب من الثعلب...
التفت وراءها....لتناظر اليانغازلار...
بابتسامة بريئة...رسمت على حافتيها غمازات ...اثبتت ان الورد لا يزال يافعا...
بادلها اليانغازلار...و مصطفى...بنظرة عميقة...كأنها املهم الوحيد...
اسيا....تنظر اليها بدموع....احست بما يدور داخلها...
تلف بانظارها...الى طاهرها....اين اختفت ابتسامتها...
مع نظرته الصارمة...تخللتها بعض الشرود...
مهما احترق....لا يزال قلبه ملكا لصغيرته...
امتلأت عيونها بالدموع....و هي ترى تلك الحلقة المعدنية...
تحيط باصبع يده اليسار...تمالكت نفسها لبرهة....
فهي بحاجة الى قوتها....
التفت الى الامام....تضع يدها على وجنتها...لتمنع نزول بعضا من دموعها
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...