كفن غيابها..غطى جسده 😭💔..
بينما انعدام رائحتها..قطعت انفاسه...
طاهر..وقف بصدمة...و بداخله قد تصادمت الافكار..و الذكريات الممزوجة..بنبرتها...
يشعر بروحه..تسحب من ضلوعه..بهدوء...
دقائق..حتى أعاد حروفها..على مسامعه...ليردف...كيف..كيف يعني ذهبت...الى اين ذهبت 😨😢..
وضعت هاتفها قبالته..و هي تعرض عليه صورته بقرب..صغيرته...
فتقول...ذهبت بسبب..هاته الصور...
الا تناظر...براءتها...و معصوميتها...
هايدي تمام...لنقل انني اعرف الحكاية...
لكن الآخرين 😭😭💔...
هل تعلم ما الذي حدث البارحة..
في منتصف الحفل...عرضت هذه..على الحائط...
و من لم يناظرها..فقد وصلته ك رسالة..على هاتفه...
لم تبقى كلمة قبيحة..و جارحة..لم يوجهها احدهم لها...
لم يجرحوا قلبها 😭🕊...بل اطلقوا عليه...
و تركوها تنزف..في الظلام 😭...
اخذت النيران...تحرق جنونه..بعد أن كان جنونه..من يحرقه...
فرك راسه بجنون...و عيونه البارزة..من حدة جنونه..تقول انه سيقتل احدا...ليردف...بصوت عالي... و هو يمسح وراء عنقه...
اولاااان..و انا من قضيت الليل و انا احدث نفسي..عن ضيق اصاب صدري 😭💔..
كيف لم ادررك...كييييف..ناظرت المجنون..بعيون زرقاء بارزة...و هي تلقي الندم على نفسها وراءه...
فما القته على مسامعه..
كانت نارا..تقيد حطام...المجنون 🔥👊
انفطر قلبه..بعد أن خدش قلب صغيرته 💔😭..لمخالب الظلم..و الافتراء...احتمى الحطب..عاليا...
بينما اشلاء حرارته..تتطاير 🔥🔥..
هكذا كانت ملامحه..و هو يعد خطواته...صوب الجامعة...
لا يعرف..الى اين..
لكن ما يعرفه...انه سياخذ بحق صغيرته 🔥❤
تعد خطواتها وراءه....و هي تحاول...ايقافه..
لكن من يقف...قبالة المجنون 🔥طاهر...انتي اشيري باصبعكي فقط..و اخبريني..
من كان وراء...هذا الافتراء ذي الذنب الثقيل 😠🔥...أشارت على تلك الفتاة..التي تجلس وسط الكل..و هم يضمدون ما وصمت عليها الغزالة...بحذافيرها...
و هي تقول..ها هي هناك...
هلق يديه وراء عنقه...و هو يتنفس غضبا..بينما الدموع اخذت مكانها..بين عيونه....
ف رجولته...و عرق البحر الأسود خاصته...لا يسمح له أن يرفع يده على امرأة ❤🍂 و لا ان يلمس غير امرأته 🔥..ليردف...من كان ايضا...ضمن هذه المؤامرة...🔥🌊...
صمتت برجفة...مناظرة لما بين عيونه...
ليصرخ بجنون و يردف...اخبريينييي يااا هذه...♡♡♡♡
باعد بقيود بقيود باب غرفة الاجتماعات بقوة..و هو يصرخ...بلهجة البحر الاسود...
انهضووووا اولااان...انهضووا...
قام الكل...على وقع صراخه..مرددا...
ما هاته المهزلة..و من اين دخل. هذا المجنون...نظر اليه بغرور...و هو يردف...
ما قلة الادب هذه...الم يعلمك والداك..ان تدق الباب..قبل أن تدخل...مثل الحيوانات...
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...