كانت عيون الجميع...موجهة عليها...
عوض ان تكرم..و تكون قدوة..
أصبحت لطخة....قذارة...تلوث محيط الجامعة...
هكذا عبرت نظراتهم...و هم يشتمون حجابها...و اخلاقها...الحمل..في الوسط...و الذئاب حوله يناظرانه...
تلك النظرة القاتلة...التي لا ترحم 😭💔...لم يفهم شيئا..و هو يناظر تلك الصور...
الا ان هاته البنت....لديها ملكها 🦋🌊همست...بنبرة مرتجفة...
مريم : من الذي فعل هذا...
صاح عميد الجامعة...و رىيس البلدية..
يصرخ و يتذمر....🔥..
لم تحتمل اكثر...تلك الصغيرة...حملت دموعها...و ما بقي..من غرورها...
و هي تنطلق بعيدا...
في كل خطوة تعقبها....نظرة قاتلة من احدهم...
و كلمة...ذات وقع أعمق...رفعت فستانها الى الاعلى قليلا...حتى لا تقع...
لكن كبرياؤها الذي سقط...
و قصر احلامها...الذي يهتز...
جعل اطرافها...ترتجف...كانت ستلتوي قدمها...لولا لطف الله...
لتترك حذاءها العالي هناك...
و هي تركض حتى تدفن...دموعها..لتقوم وراءها مريم...و الغضب الممزوج...بالدموع..اخذ حقه منها...
جوكهان...من رايناه قبل قليل....هل كانت....اسما حقا؟😳...
ضغط جينك على ملامحه...بغضب قليلا...دون أن يقول كلمة...انهى الجلبة...و هو يعتلي المنصة متذمرا...قائلا...
ما هااته المهزلة...استاذ سليم...
نحن وضعنا ثقتنا بك...
من هاته الطالبة...الذي تجرأت...و لطخت سمعة جامعتنا...ابتلع ريقه...مناظرا لشريكات..جريمته...
لتصيح تلك الشقراء بغرور...
برايي لا تبحث عنها اكثر...يا استاذ...
ف جراتها تكفي....لوصم العار علينا جميعا...
لكنها لا تكفي...لمواجهتنا...
نظر...لا بد انها تبحث...عن حفرة...
تدفن بها رأسها المحني 🔥.
في غرفة البنات....
دفعت الباب بغضب....و ضعف...
بينما داخلها يحترق...و دموعها...تسيل....
باعدت بقيود خزانتها...لتسحب...حقيبتها...و ترمي بها ما علق من ثيابها...وقفت وراءها..و هي تلقي حذاءها بقربها بغضب...
لتفتح عيونها الزرقاء الدامعة...على وسعهما ...
مناظرة...لفعلتها....
لتردف بعيون بارزة....
اسماااا ما الذي تفعلينه يااا هذه...
اين ستذهبين في هذا الليل..
اتركي هذه لارى...قالت حروفها و هي تباعد عنها....ثيابها المرمية...
لتعيدها اليها بقوة...و الدموع...اخذت نصيبها من عسليتاها 😭...
فتقول....
لقد تركت كرامتي...غروري...و شرفي بالخارج...الا يكفي...😭💔
ضغطت على ملامحها بغضب...لتردف...ذات العيون الزرقاء...
لا يكفي ياا هذه...😠🥺
الآن...اعيدي اغراضكي مكانها...و لا تغضبيني اكثر..ان كان أحد سيغادر...فليغادروا هن...
بيلين و كلبتها...وضعت ذلك الفستان بين يديها..بداخل حقيبتها...لتردف...بكبرياء انثى منكسرة..😢
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...