الحلقة_12_رائحة أمي❤😭

111 10 17
                                    

"الجزائر...🇩🇿❤
حمامة بيضاء.....هي الأمان......وهي السلام...

جزائر يا قبة زرقاء... يعمها الصفاء...

جزائر يا وردة حمراء تسكن روضة خضراء...

أحبك.... كحب الأرض للمطر.

أحبك ...كحب العصفور للوكر.

أنتِ نور ينبعث من القمر.

أنت نسيم يعيد الروح ويسعد البشر.

جزائر... إن كنت وردة فأنا غصنك......

جزائر إن كنت سفينة فأنا مرساك......

جزائر إن كنت ذاكرة فأنا ساكنها.......

و ان كنتي حكاية...فأنا بطلتها....

انا حفيدة...عبد القادر...و بن بولعيد...

و سأبقى احمل..تلك الدماء

الساخنة...الشريفة...في عروقي...
و لو ذهبت إلى طرف...الدنيا..."

كان داخلها...يكتب الحكاية...
بينما العيون العسلية...تناظر...تلك العيون...
شبيهة...لتراب وطنها...
تبحث فيها عن رائحته...عسى أن يذهب بعضا...من شوقها....

بينما هو...يذوب داخله...
و الحارقة...نظراتها...
ما جعله يبتسم...دون وعي...
بينما دقاته..لم تعد تؤمن باحرف..."اهدئ "
لحظات..حتى تلاشت...ابتسامته...
مثلما تحييه...بسمتها...تقتله...دموعها 💔😭
باعدت بتلك الدموع الخفيفة...
و هي تغير الموضوع على غير عادتها ردفت...
مباعدة بعيونها...عن عيونه...
اسما : لاحضر اوراق المعاملة...

راقب ارتباكها...و تغير ملامحها...
و رجفة يديها و هي تخلط...بين الاوراق....
قام في اللحظة ذاتها..اين بلغ قلبه...الذروة...ليهمس....
اجلسي انتي....سأحل الامر...
و هو يأخذ الاوراق من بين..تلك الانامل الصغيرة..
لامسها من دون قصد 🔥😍..
رفع راسه مناظرا...لتلك العيون...الدامعة...
و في داخله رغبة..ان يضم تلك اليدين الى شفاهه...لتدفؤها..انفاسه...
فقد باتت الصغيرتين...ببرد شبيه...للجليد 🥶😭...

عاد إلى مكتبه ليتفق ...مع العم...
بينما هي انطلقت...الى الخارج..قرب السفن...
تفضي دموعها...بجوار البحر الاسود...😭💔...

طاهر : هكذا تم الاتفاق يا عمي...سيصلك في اقرب وقت...ان شاء الله...
كان لسانه...يتكلم...و داخله...يتحطم...
بينما عيونه...بالكاد ترى تلك الصغيرة...من ظهرها...
و من حركة يديها الطفولية...فهم انها..تبكي...
فهي تمسح دموعها بظهر يديها...طفلته...

قرب السفينة 🌊🌊
ناظرتها...بقوة انثى...بعد أن اوقفت...سيل دموعها...
لتهمس...انتي فتاة قوية جدا اسما....
ان شككت لحظة بذلك....فلا تبقي بالبحر الاسود...
انه يغرق....الضعفاء....💔
اياكي ان تنسي هذا...
♡♡♡♡
في المكتب...
ردف و الفرحة تملئ قلبه...
العم : شكرا لكم يا ابنائي...ليجمعكم الله بما تتمنونه قريبا...
هايدي...سهل الله عليكما...

"ستكتبين...اجمل حكاية"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن