في منتصف الليل....
نقزت من سريرها...و قلبها ينقزها 🌊💔...
انه...قلب الآم...الرقيق...الرهيف...و الحنون...
تشعر بصغيرتها....اي ما ذهبت...
لم تنتبه لنفسها من قلقها حتى...كيف امسكت بالهاتف...♡♡♡♡
في سيارة اليانغازلار...
قطع جنونهما...و غناؤهما...وسط تلك الزحمة...
رنين الهاتف...
فاتح : هل وضعت هاتفك...على وضع الهزاز...
مراد...لم افعلها في حياتي...لعله هاتفك...يا توأمي...
استدارا قليلا...
ليجدا حقيبتها مكان....مقعدها...
و المتصلة ...والدتها 😭💔♡♡♡♡
في قصر كاليلي...
ردف و هو يسحب بابه ثانية...و يجدهم قبالته...ثانية اخرى...
طاهر....لو تضعان غرفة لكما على هذا الطابق..
هل تشتاقون الي ام ماذا...
دخلوا الى القصر...طرقوا باب غرفة طاهر...
فتح لهم الباب..
ما هذا الذي...بين يديكم...مراد : انها حقيبة اسما..قد نستها بسيارتنا.....
ابتسم بحب...مناظرا لتفاصيلها. بين شيء يخصها 🍂...
ليردف...فتاة مجنونة...حتى اشياءها..و تنساها....مراد هييه ..حتى انها كانت تشيط غضبا منك....🤨😜
فاتح : صدقني اخي..لو وجدتك امامها...لكانت مزقتها...
الله يعلم..اي شيء فعلته معها حتى غضبت الى هاته الدرجة 😁..
قالها بمكر..ما هو يقصد غيابه ❤🍂...الذي أفقدها صوابها...
مراد...بالمناسبة اخي...لقد كان يرن هاتفها باستمرار و نحن في طريقنا إلى هنا...
فاتح.. و امها هي المتصلة 💔❤
سحب بسمته...على وقع قوله..
و بداخله شعور شبيه...للغربة...و هو في بلده...و بين أحضان عائلته...استلم حقيبتها...ليدفع الباب و هو يتمنى ليلة سعيدة لاخوته 🍂...
مراد : توأمي هل فهمت شيئا..اقول له ان
البنت غاضبة منك...و ستقطعك... ..و هو يبتسم..
فاتح : يووووك..لم افهم شيئا يا توأمي...
ضربه على راسه قاىلا...
الذنب على من سألك بالاساس...يا سمكة الهمسي...
امشيي يا هذاا....امشييي....
ذاتا الذنب على من سالك..لننام الان..♡♡♡♡
بين جدران...غرفة المجنون...
اول ما ناظره...من اشيائها...
هو هاتفها...
لوهلة...ابتسم...شعورا ب شيء غريب.... يدغدغ داخله...
ف صغيرته...تضع الخلفية ذاتها...
تخليدا لذكرى كويماك البحر الأسود ❤🍂🌊
فيتفاجى بالمكالمات الكثيرة التي وردتها من والدتها...
و اول ما يفعله...
هو التوجه إلى تطبيق الترجمة...
حتى يرسل إلى والدتها للعربية...بلسانها...
إنها بخير...و بصحة جيدة...
فقط هي تعبة قليلا.. و ستتصل بها في الصباح 🌵❤
ليتمدد بعدها براحة...
بعد أن ارتاحت الام على قوله 🍂...
فيتذكر ذلك أليوم الذي تلونت حياته بالوان تلك الصغيرة...
كيف كانت تضع تلك الحقيبة على ظهرها...و هي تلاطف ذلك الصغير ❤
وضعها قبالته...على سريره...
و ذلك يعني أن رائحتها و ملامحها و حلاوتها و رقتها. .بقربه....
و هو سينام على شيء من اشيائها...لأول مرة...
"سأعرف كيف انفض غضبكي هذا ❤🍂...يا صغيرتي...
لا تخافي ابدا...و لا يضيق نفسك....
ف طاهر سيكون دائما...بقربك 🌊"
أنت تقرأ
"ستكتبين...اجمل حكاية"
Romanceحكاية فتاة عربية.. التجأت باحلامها الكبيرة....الى البحر الاسود... عسى...ان يسعها... حتى تكتب حكايتها...بيدها... و تناظر...احلامها... و تكون حكاية لحلم...آلاف...الفتيات... لكن للقدر دائما....خطط اخرى...