"ستكتبين...اجمل حكاية"

الحلقة 35 (الجزء الثاني) _الشريك الجديد

اشرقت الشمس...معلنة عن صباح يوم جديد🌊🔥 و هي تختفي وراء سحب رمادية...بقيت من عاصفة الليلة💧🌬
يوم شتوي...نفخ فيه البحر الاسود..من برده...جعل طرابزون..تتجمد..تحت رحمته❄

وطأت تلك الصغيرة اقدامها بمكتب كاليلي
بعد ان نزلت من سيارة بهار الحمراء❤و هي تركض..و ترتجف من البرد❄💧

بينما مصطفى يجلس على مكتبه..و هو يشرب الشاي..الدافئ..و يعد أوراق المناقصة🔥

اقتربت من المدفاة و هي تردد..بنبرة مرتجفة..من البرد🌊🥶

صباح الخير...أخي مصطفى❤

مصطفى..صباح الخير اختي اسما..كيف حالك❄

كانت انفاسها تتصاعد..و هي تمد تلك اليدين الصغيرتين..الى للمدفأة..

عسى البرد ان يتنازل عن جسدها الصغير❤😍

كانت سترد على قوله..و تجيبه..عن حالها..

لكن من يخبر عن حالها..قد اتى🔥

اسما..اطبقت جفونها بعمق..بريئ ..و هي تسحب رائحة قوية..الى العمق❤

فُتح الباب..التي كانت تلف اليه بظهرها...

ليدخل طاهرها...و بنبرته الرجولية..الحنونة..ردد...صباح الخير على الجميع😍

ابتسمت بحب..شعورا..ببحة نبرته..❤🔥..كانها تدفئ قلبها و داخلها😍و هي تلف اليه بعيون..تبتسم..قبل شفاهها و تقول..

صباح الخير😍❤

كان يبتسم دون شعور..و عيونه التائهة تتأمل..ضحك عيونها الواسعة😍..

ما هي إلا ثواني..حتى تلاشت تلك البسمة..مناظرا..لمعطف رقيق..يغطي جسد صغيرته..و تواجه به برد طرابزون🌊🥶

نظر اليها بعبوس..و هو يعقد حاجبيه😠🔥

جعلت عيناها الواسعتين..تناظران الارض..بعدما كانت تناظرانه بعشق...

ظنت انه...لا يزال غاضب من تصرفها...بعد ليلتهما...في غرفة العشق❤

لتنحسب من معركة المشاعر قائلة...ششيء...برد الجو فجأة🌊😳و سأحضر شايا ساخنا...

بينما هي بصدد الخروج...أمسكها طاهر من ذراعها...و هو يعيد انفاسها و خطواتها إليه 😍 بصوت مبحوح ردد....

انتي ابقي هنا...الجو جليد...خارجا..🕊❤..واضح ان ريش الحمام الأبيض الذي عليكِ لم يتعود بعد على برد البحر الأسود ❄

ناظرهما مصطفى بذهول😳و هو يستغرب من ..سهام العشق..التي تتضارب بين عيونهما العاشقتين....

جلست اسما على مكتبها...و هي تبتسم..وسط احمرار وجنتيهاخجلا🤭

بينما طاهر اقترب و بين يديه صينية الشاي...

وضع الكأس امامها...همس لها بقوله..🤭🔥كيف حال يدك؟؟.....

قالت اسما..بابتسامة...و هي تناظر عيونه العسلية...