"ستكتبين...اجمل حكاية"

الحلقة 34 (الجزء الثالث ) _حكايتي معك

يوم طرابزوني🍂😍بلمسة الشتاء البارد🌊على وقع أمواج البحر الاسود...

و أصوات طيور النورس..و هي تحلق..فوقه

انطلقت تعد خطواتها خارج..مدرج المحاضرات..و هي تمسك بدفترها الخشن..و انبوب التصاميم على كتفها و هي تهرول..و تركض..بسرعة..الى جهة الباب❤

اسما..ترفع راسها مناظرة..هنا و هناك..دقاتها تتسارع 💓..و عيونها تبحث..عن المجنون خاصتها🌊

توقفت بقرب..تلك البوابة..اين وقف طاهرها بالقرب..من باب سيارته..ينتظرها❤🍂

حركت النسائم الخفيفة..طرف خمارها..

بينما رياح عشقه..بسمتها..و غمازاتها😍
ناظرت سندها و قوتها بحب..ممزوج..بشموخ 🍂🍯..بعد أن اصبح ظلا لها..و لا يقوى على فراقها ثانية..

تقدمت اليه...و هو يحصي خطواتها اليه...بدقات قلبه..💓😍و عبق عطرها الملائكي..

توقفت قبالته..و عيونه تضحك😍..بينما شفاهه تبتسم..و هو يهمس

أتوق الى يوم...أستلمك فيه من ورشة الانشاء🕊❤ستكونين مهندسة حينها..

بادلته نظرة العشق...ببسمة بريئة...رسمت غمازات ساحرة

على تلك الخدود الممتلئة..قائلة...سأكون قد حققت حلمي حينها..❤

اتسعت بسمته..اكثر..بينما عيونه..ضحكت اكثر..و هي تحدث العسل..الذي بين عيونها 🍂🍯

يشعر أن كلامه ..ووقوفه الى جانبها...

يحيي الامل داخلها مجددا❤🍀

سهام العشق تتضارب..بين العيون 😍🍯..و هي تقول..ما لا تقدر الشفاه..على قوله..

فتلمحهم الاخرى و هي بصدد الذهاب..الى السوق..
تلك النظرات..و البسمات..جعلتها تضع يدها على فمها..دهشة😯..قائلة..

اويييي..انااام....اليس ذلك طاهر ابن سانية؟؟

ما الذي يفعله مع تلك الفتاة🤭😳 ام انها حبيبته❤

و كانما سؤالها تردد..اليه..
طاهر..رد و هو يباعد بقيود باب سيارته..لتركب صغيرته😍🔥

لتردف..ناجية..بعيون اتسعت ذهولا..اوييي..الان تذكرت هاته الفتاة..انها ذاتها من كنت انوي..خطبتها..
لكن ما عملها مع طاهر🤔

♡♡♡
في الطريق....

يقود طاهر عجلات سيارته❤🔥و يحرفها عن المكتب...

ما اثار استغراب تلك الحمامة الصغيرة..لتسأله بذهول...و هي تثق به كل الثقة...

تااااهييير الى أين سنذهب🍂💓

اخفى بسمته..مع مفاجأته..و هو يردف..بجفاف قليلا..

الى تشيفرا🌊🔥

تقول اسما..ببراءة..تشيفرا؟؟...الم نكن هناك البارحة..💙

فضحته بسمته..ليقول..سأعطيكِ شيئا