عند نور طلعت وراحت لحور اللي شافت يزن وانصدمت مو معقوله هو لا لا مو معقوله
نور: حور شفيك
حور: هذا اخوك
نور: ايييه
حور: مو من جد
نور: ليه
حور : تتذكرين اللي قلت لك عنه هذاك اللي ساعدني لما اخترب الباص
نور: ايوه
حور: هو
نور: اما عاااااد
حور : والله
نور: احلا ي يزن مسوي فيها جنتل ويساعد البنات
حور: والله انصدمت ي ويلي لو يدري عزام يذبحني وربي عاد نور باين مو طايق اخوك
نور: وش عرف عزام مابيدري
حور: الله يستر
نور : حور تعالي بسألك شي
حور: وشو
نور : بسألك عن حياة عزام ليش نظرته لناس كذا
حور: اووووهوووه تسألين القصه صعبه
نور تعدلت : قولي لي بسمعك قبل تجي خالتي من ام ضاري
حور: خليني اشوف عزام وين
نور: عزام طلع مدري وين راح
حور : زين شوفي تسألين ليش عزام ردة فعله لناس مو حلوه ولا يتقبل احد صح
نور: ايوه
حور : شوفي ي نور عزام انغدر لين ما قال بس شاف من الدنيا اشكال وانواع كثيره وصعبه واول ما انغدر انغدر وهو طفل ابو سبع سنين غدره ابوي لما تركنا وراح ورمانا على كتف عزام اللي بدال ما يكون طفل يلعب مع الاطفال صار يركض بكل مكان يدور شغله عشان يعيشنا منها
نور: ابوك ليش ترككم
حور: مدري بدون سبب بس الاكيد انه غاب فتره ورجع لنا بليله مشؤمه ضرب امي ضرب مو طبيعي وطلقها ورماها بعذر انها مو من مواخيذه وبعدها طلع يعني مستوعبه ان ابوي اللي كان مدللنا دلال مو طبيعي وكنا بعز بيوم وليله يتركنا ويضربنا ويرمينا بالشارع عزام كان يحب ابوي حيل ومتعلق فيه لدرجه ان ابوي كان يتسحب وهو نايم ويروح عشان مايبكي وماينام الا بحضن ابوي فلما تركنا ابوي وسوا اللي سواه جات لعزام صدمه عصبيه ومنها صارت عنده نوبات صرع تعب عزام حيل حيل يمكن ظل سنه طايح والسبب غياب ابوي وبعدها صار بذا الشخصيه ساكت ويفكر ويسج وقتها ابتداء يدرس وتعنى الين ما درس وصار يطلع من المدرسه يرمي الشنطه هنا ويطلع يدور شغله ومن واحد لواحد لو مايطلع الا ب ريال يجيب فيه خبز يسد جوعنا فيه ويرجع الليل يذاكر وينام وعلى هالموال كبرنا وهذا عزام تعودنا عليه كذا ساكت قلقان وضايق ويفكر في عمر ١٥ يعني مراهق اللي بعمره مستانس بحياته وهو لا ماعاش طفولته ولا مراهقته كان يركض عشانا في الوقت اللي فيه اللي بعمره يلعبون ويضحكون ويسهرون ويطلبون هو كان يشتغل ويتعب ويشقى صاحب كم كثير بس هم بعد خانوه ومن بعدها ماعاد عرف الا ضاري وبالقوه وثق بضاري المهم هالحادثه ما احد يدري فيها انتبهي تقولين لأحد انا سمعته يخبر ضاري وانصدمت حزنت عليه حيل كل ذا عشانا بس نور لا تطلعينها
نور بصدمه: اش هي طيب
حور: في يوم كان رايح كعادته يدور شغل ذكروا شغل في احدى هالقصور عند انسان راقي وفكر انه بياخذ اكثر لو اشتغل عنده بس كله كان فخ
نور : كيف !!
حور خنقتها عبرتها وهمست وهي تقول : كان الشغل انه يبيع شرفه عشان كم فلس
نور : اييييييش
حور بكت : يعني اصحابه استغلو عزام كانوا مخلينه يروح لواحد (مايخاف الله ) حاول استغفر الله لعزام لكن لطف ربي فيه وقدر يهرب عزام ومن بعدها انهارت كل ثقته في كل الناس ورجعت له حالات الصرع وتعب وبالقوه رجع يتماسك وصارت نظرته للناس اللي شبعانه فلوس سوداويه ولكل الناس ما عاد يثق في احد نهائيا بعد فتره شفنا حرق بصدره وللان مايحب احد يسأل من ايش ولا ندري من مين ولا ينزل تيشيرته بسبب هالحرق وصار عنده عقده منه
بعد كل هالاحداث زاد غموض عزام وعصبيته وتشديده علينا وكرهه لناس كمل وكبر وصار رجال واحنا باقي معتمدين عليه بيوم من الايام كانت وحده من اقارب امي اسمها ساره جات عندنا وترجت امي تظل عندنا وكانت حالتنا صعبه مع ذلك تقبلناها لانها هي الوحيده من اقراب امي وفقيره حالنا عاشت معنا فتره وبعدها صارت تتشكى لأمي وتقول مايصير كذا انا طفشت من الغطاء ومقدر اجلس بييت فيه رجال وانا ابي ولد يشيلني ومن هالكلام لما اقنعت امي انها تتزوج عزام وامي حزنتها واصرت على عزام يتزوجها ويستر عليها وجلست لعزام ولا رضت الين تزوجها وهو كاره مع ذلك عشان امي تزوجها بعد كم شهر بدت تتشكى لامي ان عزام يعاملها معاملة الاخت وانه ما تمم زواجه منها وووووو طبعا امي عصبت وزعلت على عزام وظلت فتره زعلانه لما عزام استسلم ونفذ رغباتها بعد فتره اكتشفنا انها حامل وخذي لك اوامر وطلبات تعجيزيه واستغلت فرحة امي مع ان عزام ما كان فرحان ولا راضي وصارت تضغط على عزام اللي كان شايل ٥ ارواح برقبته وجامعه ومصاريف واشياء كثيره وماصدقنا ولدت وبعد فتره اصرت الا تشتغل واخذت امي بصفها واجبرت عزام على الموافقه طبعا بزعل امي. توظفت وافتكينا من شرها شوي وصار رعد مرمي علينا واحنا نربيه لها وهي لاهيه بالشغل
![](https://img.wattpad.com/cover/244656445-288-k265118.jpg)
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Fanficََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...