عزام قرب شوي وهو يقول : مو ودك نتزوج بصراحه انا فكره وشفت انه مافيه مانع اني اتزوجك يعني بصراحه طول ذا الايام كنت اختبر حبك شفت انك فعلا تحبيني ومن دون كذب انا بعد حبيتك حبيت اهتمامك شفت اني بتزوجك بعيش مرتاح
هاله : عزااام تتكلم جد
عزام كان يبتسم بقهر وده يذبحها بس مضطر يجاريها : اذا ماتبين براحتك
هاله مسكته قبل يروح : لا ابي شلون ما ابي بس وش اللي تغيير
عزام: بعدين نجلس ونتكلم الحين بروح اوصل رعد
هاله :زيين
اخذ عزام رعد وهو ضاااايق مخنوق بس مجبور اصلا من متى هو رضا عن حياته
رعد : بابا مين هاذي
عزام: ممرضه ي بابا
سكت رعد وهو مافهم شي من كلام ابوه مع هاله
سمعوا صوت ضاري اللي جاي يركض : عزاام
التفت عزام : شفيك
ضاري : عزام لا تروح لتركي
عزام : اوف ي ضاري ذبحتني تراك قضيت من هاله والحين دور تركي
مشى عزام وضاري وراه ويحاول يقنعه بس عزام مطنشه وصلوا مكتب تركي اللي كان توه طالع من العمليه
ضاري : عزااام والله بتندم
عزام : بتدخل معي والا تتركني لحالي
ضاري : هذا سؤال بالله عليك معلوم بروح معك
ابتسم عزام وهو يقول : لا تخاف تأكد إنا نسوي الصح
ضاري : ان شاء الله
دقوا الباب ودخلوا وحصلوا تركي جالس وقف لما شافهم : اهلا اهلا
عزام: هلابك كيفك
تركي :كويس وانتم
عزام وضاري: بخير
تركي قرب من رعد وهو يقول : ي ربي شهالزين مين البطل هذا
رعد : انا رعد
تركي ابتسم وجلس على ركبته وهو يقول: شرفتني ي دكتور رعد كيفك
رعد : الحمدلله
تركي ناظر عزام:مين هذا
عزام جلس :هذا ولدي
تركي قطب حواجبه : متزوج
عزام :كنت
ابتسم تركي والتفت لرعد وهو يبوسه وحمله معاه وراح جلس وراء مكتبه وهو يجلس رعد بحضنه: كم عمرك ي دكتور
رعد اشر بيده ٣ وقال:انا مابي دكتور
تركي : هههههه اسفين اجل وش تحب تكون ي رعد
رعد ببراءة طفوله : بصير ضابط
ابتسم تركي وهو يقوم يدق تحيه لرعد: صار ي حضرة الضابط
جلس والتفت لعزام: عزام خير وش فيه وجيهكم ما تطمن عسى خير
عزام عدل جلسته بتوتر : احتمال خير
تركي خاف : وش فيه
عزام: رعد تعال ي بابا اجلس هنا
جاء رعد وجلس بجنب ابوه
تركي : قولوا وترتوني
عزام ناظر بتركي وهو محتار كيف يبدا : انا والله ماني عارف كيف ابداء او اشرح لك الوضع لكن مضطرين نتكلم وهذا يتطلب هدؤك انا مدري اللي بسويه صح او غلط بس اللي ادري عنه ان الوضع ابتداء يضايقني ماعادني قادر اتحمل كثير خصوصا أنك انت ويزن بديتوا تضيقون المداخل علي وتقيدوني وتزعجوني
تركي : عزام وش ذا الكلام خلك واضح وقول وش دخل يزن وش ضيقنا عليك فيه
عزام : تركي لا تسوي نفسك منصدم كلنا نعرف انك انت ويزن تراقبونا وكل مكان نكون فيه ضروري نصادفكم فيه بمسمى الصدفه ادري تفتشون وراي وتنبشون ولا قصرتوا بس كان المفروض تكلموني شخصيا وانا اعطيكم اللي تبون مني عالعموم هاذي مو مشكلتنا
تركي انحرج لما عرف ان عزام كاشفهم ونزل راسه لكن رفع راسه بسرعه لما سمع عزام يقول : ادري تدورون على نور عندي
تركي : نور وش عرفك بأسمها
عزام نزل راسه وقال: لأنها عندي عرفت اسمها
تركي وقف :اييييييييش
عزام : تركي لا تسوي كذا واجلس
تركي : مجنون انت مجنون كيف تقول كذا شهور واحنا ندور عليها وانت تشوف وساكت تعذبنا وتغربلنا وتقول بكل بساطه نور عندك كيف تتجرأ تسوي كذا
عزام وقف : تركي انا جالس اتكلم ومابي الفضايح اجلس وبقولك كل شي صار
تركي لا شعوريا اخذ الدباسه وحذفها على عزام : اي هدوء انت خليت فيها هدوء
ضاري وقف : ي تركي لا تنفعل اسبابنا واضحه واعقل وافهم
تركي شد شعره وهو يقول : وش الاسباب قولوا وش الاسباب
عزام غمض : تركي اجلس وبنشرح كل شي بالهداوه معانا طفل ترا
تركي جلس وهو يقول : انطق قول كل اللي صار
عزام تكلم بهدوء : تركي لا تحاول ترفع صوتك علي ادري غلطان اني ما قلت لكن هذا مايبيح لك ترفع صوتك
تركي : وش رايك اقوم ابوس راسك
ضاري : هدوء خلاااص عزام قول
ابتداء عزام يسرد كل شي صار بالحرف مع نور وليش ساعدها وليش قبل يخبيها بعد ما كان رافض كان يتكلم والذهول مرسوم على وجهه تركي
عزام : هذا كل شي صار وبنت عمك بالحفظ والصون محسوبه بيتنا كأنها اختنا ما تفترق ابد بالكامل صحتها ولا فيها الا العافيه وتأكد السبب الوحيد اللي منعني اقول انها عندي كان تفتيشكم وراي وطريقتكم اللي تدل انكم ما بتخلونها بخير
تركي غمض وهو يقول : مدري شقول انت ماقصرت مع نور جزاك الله خير غلطت عليك وانا اسف بس لو تدري شكثر لفينا الدنيا عشانها كان عشمنا فيك بس انت بعد كانت تصرفاتكم تدل ان وراكم شي مادام عرفت انها عندك صار وقت اقول ليزن يزن مايبات الليل وهو يدور عليها وخايف عليها ..
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Fanfictionََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...