📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }عند عزام اللي وصل ودخل لامه اللي كانت معذبه نفسها وتبكي هي حور اما نور كانت بفراشها ولا لها خلق تقابل احد ورعد نايم معها
عزام: خلااص ي ضاري يعطيك العافيه تعبتك معي
ضاري : ولو ي رفيق تعبك راحه بدنا خدمه تحرز ( يعني ماسويت شي )
عزام ابتسم : الله يسعدك
راح ضاري ودخل عزام وباس راس امه :خلاص يمه انا بخير شفيك شوفي هه طيب
حور قربت وهي تحط يدها على جبينه: الحمدلله والله خوفتنا
عزام: معليش تخفيف ذنوب
ام عزام : الحمدلله ماصار لك شي والا انجنيت
عزام : الحمدلله وبسم الله عليك يمه
دخل عزام وانسدح بهدوء وبعدين نادى : حوور
حور:هلا
عزام: ليش مارحتي الدوام
حور: مالي خلق اليوم
عزام: لا ي عيني الله يهديك وش اللي مالك خلق هذا مستقبلك
حور: ايه بس ماعندي الا محاضره وحده والبنات بيحضروني
عزام ماكان له حيل وسكت وبعدين قال: وين رعد
حور: نايم عند نور
عزام تنهد وصد وهو مايدري وش يصلح مع هالنور غمض عيونه بتعب بس رجع فتحها لما سمع صوت برا وقف وطلع. وانصدم اول ماشاف منظر طلال اللي يفشل
طلال كان يترنح وهو يغني ويتكلم كلام مو مفهوم وامه وحور مفجوعين من شكله
قرب عزام وصد اول ما شم ريحة طلال اللي تقرف مسكه بشعره وهو يصيح فيه بصوت تعبان: وين كنت شهالحاله .....
صرخ : تككللللم
طلال وهو مو واعي على نفسه :ههههههههه بعد ي شيخ خلنا ننبسط
عزام انصدم توقع كل شي الا هالشي اخر شي يفكر في انه يرجع للبيت ( فاقد وسكران) نسى عزام انه تعبان نسى كل شي ولا تبلدت اطرافه من الصدمه ماحس بنفسه الا هو يسحبه من ثوبه ودخله بالحمام وهو يكب المويه عليه ويصيح فيه : هذا نهاية العشم فيك هاذي نهاية الثقه كذا تجازينا كذا
طلعه بعد ما شافه شوي صحصح وسحبه ورماه في الغرفه ودخل وسكر الباب وهو يسحب عصا كانت موجوده وطاح فيه ضرب وهو مو حاس بنفسه كل شي سواه راح هباً منثورا ربى وكبر وتعب وشقى في الاخير يصير سكير
ام عزام كانت تبكي برا هي وحور ويحاولون يوقفون عزام بس الوضع مايسمح دخولهم فزت نور على الصراخ طلعت بصدمه وشافتهم يبكون راح بالها ان عزام صار له شي بس سرعان ما راحت الفكره بعد ما سمعت صوت عزام اللي يصرخ جوا ركضت جابت العبايه والطرحه تغطت اي كلام ودخلت وهي مو مهتمه بأي شي يصير انفجعت لما شافت الضرب اللي عزام يضربه طلال اللي مستسلم تماما تمسكت في عزام وهي تحاول تسحبه صح ما حركت فيه شي بس اقل شي تحاول وفجأه صرخت عشان توقفه : عزااااااااام خلااااااااص ذبحته حرام عليك
ابتعد عزام والتفت لها وعيونه ناار: شتبيين انتي اطلعي براا
نور بعناد: ما راح اطلع خلاص ذبحته حرام عليك
عزام بعدها وهو يصيح فيها: مالك شغل اطلعي من هنا ولا تتدخلين وانتي مجرد اضافه
انصدمت نور من كلمته وطلعت كانت عاده نفسها منهم فيهم اما عزام رمى العصا وهو ينزل لطلال:وربي لو تطلع من هنا والا اشوفك متعدي خطوه لا اذبحك ولا احسب حسابك
رماه بأرضه وقام وطلع وهو يسكر الباب :الباب هذا ما ينفتح لو يموت واذا طلع او تحرك يوصلني خبر
ام عزام ببكى: حرام عليك ي عزاام
عزام بصراخ: اي حراام اي حرااام راضيه عن اللي سواه شفتي نهاية الدلع والطبطبه شفتي النهايه خلاص سكير وش تبين بعد يسوي هذا اللي شفناه والخافي اعظم ما ينفتح الباب ولا يطلع لو تطلع روحه سامعين
طلع عزام مايدري وين بيروح وقف عند الباب ورجع جلس وهو ضايق وقف بقهر وهو مايدري وش بيسوي طول عمره يداريه شال عنه كل شي اخذ كل الحمل عليه عشان مايحتاج شي ويستانس بحياته يبيه يعيش الحياه اللي هو ماعاشها لكن اكتشف انه غلط حط يده على راسه وهو يسحب شعره ( ي ربي وش ذا المصايب كفايه علي ي ربي ١٩ سنه وانا من مصيبه في مصيبه ما اعترض ي رب بس تعبت والله تعبت )
غمض لما حس ان دمعته بتخونه تنفس بعمق وهو يقول ( بتعدي ان شاء الله )
قام ودخل وهو متكسر جلس بالحوش وهو يتلحف شاف حور جايه ومعاها كوب حليب اضطر يشربه عشان يشفى وينتبه لطلال اللي ضاع منه خلاص
......عند ضاري اللي راح لدوام وهو كل شوي يدق على عزام ويشوف اذا تعبان او لا جلس في الحديقه وهو يشرب مويه شد على جاكيته لما حس بالبرد ابتسم لما طرت عليه نور سمع تركي وراه يقول : وش هالابتسامه الله يدومها
قطب ضاري حواجبه ( اوووف شيبي ذا جاب لي الاكتئاب معاد احب اشوفه اوووف ) ابتسم بالغصب:هلا تروك تعال
تركي : اليوم لحالك وين عزو ( عزام)
ضاري : بعد قلبي عزام امس من زود الرياضه اللي براسه راح الممشى وشكله كذا اكل برد وتعب الفجر جبته هنا خففنا حرارته ورجعته البيت مره مو قادر يداوم
تركي : لا لا مايشوف شر مسكين
ضاري : مايجيك
تركي ابتسم : والله حبيته هالعزام ..
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Fanficََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...