البارت التاسع والستون

6.3K 107 12
                                    



عند ماجد كان واقف على البلكونه شاف سيارة ابوه دخلت السور وقفت شافه نازل مع طلال وهم يضحكون معهم اغراض كثير واضح انهم جايين من سوق شاف ابوه شلون يضم طلال ويسولف معه صد وهو مقهور طول عمره ما سمع كلمه حلوه من ابوه واليوم مخلي كل الدلال لطلال جلس وهو ضايق كره ابوه وحياته وكل شي ارتمى على سريره وهو يتمنى يموت ويفتك من هالحياه اللي ما كانت الا شر له
٠٠

عند ضاري كان جالس بحوش بيتهم ورافض يقول لأهله سبب الضرب اللي في وجهه وليش عزام ماعاد يجيه وانقطعت الصله بينهم كانت ريما عارفه وساكته مو قادره تسوي شي ابدا
قام ضاري وطلع وهو تعبان ومقرر دامها خربت تخرب مره وحده معاد فيه شي يستاهل انه يعيش عشانه كان يتمشى بممرات الحاره ماحس الا بسيارة وقفت ونزلوا منها أكثر من واحد سحبوه وهم يسكرون فمه كان يحاول يبعد بس انقطع صوته لما حطوا منديل على خشمه واغمى عليه ..
..

في مكان بعيد ومظلم كان الجد جالس على كرسي وجنبه فتحي اللي هو بعد غدر بعزام وقال للجد عن عزام واعطاه مكافأه مبلغ كبير وقف لما شاف نور السياره وقفت ونزلوا منها كم واحد معهم ضاري اللي شايلينه رموه على الارض وابتدوا يربطونه وبعدها صحوه صحى ضاري اللي كان يصارخ بس وقف لما شاف الجد واقف :ههههههه بدري عليك تهدد جابر الجابر
ضاري : انتبه تغلط معي موب احسن لك
جابر اشر لواحد تقدم وضرب ضاري لما اشر له جابر يبتعد عنه تقدم وهو يدق ضاري في صدره بالعصا : ومن انت عشان ما غلط معك ولد حواري وضيع جزمتي اكرم منك
ضاري رفع راسه وتفل على وجهه جابر اللي غمض وهو يصرخ: أدبوه
تجمعوا على ضاري وطاحوا فيه ضرب وكانوا يضربونه بسلاسل ماقدر ضاري يتحمل وصرخ :وقف اقولك مكان نور بس وقف
تقدم جابر وهو يضحك وطفى الزقاره في جبيين ضاري اللي صرخ بكل صوته ومع صراخه يزيد ضحك جابر تكلم ضاري وقال : نور في بيت عزام
ابتعد الجد وهو شاك اصلا صرخ وهو يقولهم يتركونه ويروحون يجيبون نور ركب السياره وتحركت السياره الثانيه وقف الجد وهو يقول : انتظروا لما يطلع عزام من البيت مانبي ننشغل فيه هو بعد خلوه بعدين نتفاهم معه
فتحي : ابشر
٠٠٠

من بكره الصبح كان عزام جالس مانام عجز ينام وهو يفكر كيف بيستغل كل الادله اللي بيده كان يحس بفراغ من لما انفصل من وظيفته تعدل وهو يستغفر ربه طلع وهو ياخذ نفس عميق طلع من الغرفه وهو يشوف البيت هادي مر من جنب الغرفه التفت لا إراديا وشده منظر نور من الشباك وهي نايمه وحاضنه رعد اللي صار ما ينام الا معها ماحس بنفسه الا هو يبتسم صد وهو يستغفر وراح غسل ولبس وطلع
٠٠٠

عند ضاري اللي كان باقي طايح بمكانه بالقوه تحرك وهو يزحف لما وصل الطريق العام وطاح وهو مو حاس بالدنيا شافوه ناس واسعفوه وودوه للمستشفى وكانوا يعالجون اصابته البليغه
٠٠٠

عند تركي صحى وهو يحس ان حياته صارت كلها اكشن في اكشن لبس ونزل شاف اهله متجمعين على طاولة الطعام قرب وهو يبوس راس امه وابوه وقرب لسمر وسميه وهو يضمهم
سامر: عطني وجه طيب
تركي : اصبر جايك الدور
قرب منه وهو يبوس خده وجلس
ابو تركي : ي عيال ابيكم اليوم تروحون مع طلال ولد عمكم سعود مسكين لا تحسسونه بالغربه
تركي : ايه يبه اصلا كنت افكر اروح له
سامر: يبه والله مو فاهم شي عمي من متى عنده عيال وش صار عشان ضاعوا منه وليش طلعوا الحين
سمر: صادق والله ابد مو مستوعبه
ابو تركي تنهد : هذا السؤال بيجواب عليه عمكم بس عطوه شوي وقت سامر انت انتبه له لا تخليه يروح مع ماجد الله يهدي ماجد
سامر : ابشر يبه
تركي وقف وهو يشرب كوب الشاهي : انا استاذن ي دوب ألحق الدوام
طلع تركي ووقف يناظر قصر عمه سعود ابتسم وتوجه له دخل وشاف عمه جالس على الطاوله استغرب محد جالس معه تقدم : السلام عليكم
رفع راسه ابو ماجد :اهلا ي تركي
تركي قرب يبوس راسه: كيفك ي عمي
ابو ماجد : بخير وانت وش مسوي
تركي : الحمدلله وين طلال ما اشوفه
ابو ماجد : طلال نايم ماحبيت اصحيه وازعجه
تركي : ماجد وين من زمان ماشفته
ابو ماجد : مدري
تركي تنهد :عمي مايصير تسوي كذا بماجد مسكين تراه
ابو ماجد تنهد : ي تركي اذا لميت شمل عيالي كلهم بأنتبه لهم المهم قولي شخبار عزام وش مسوي
تركي اعتدل : عزام ماشي حاله انا اخذت اوراقه عشان ارجعه للوظيفه وان شاء الله خير
ابو ماجد : تركي ابي منك خدمه
تركي : ابشر ي عمي
ابو ماجد : ابيك تفهم عزام ليش تركتهم
تركي احتار وقال: طيب انت ليش تركتهم
جلس ابو ماجد عدل وابتداء يحكي لتركي كل شي وتركي مذهول
ابو ماجد رفع راسه وهو يحاول يبعد دموعه :هاذي كل القصه ابيك تشرحها لعزام وقوله اني احبه
تركي غمض بقوه وقف يبوس راس عمه: ابشر اوصله كل حرف
طلع تركي بصدمه وترك وراه ابو ماجد المنهار ..












روايـــــــــــــة ✍🏼 {  كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن