انتبه لامه اللي جات تناديه ما قدر يرد صوته راح مو قادر ينطق مو قادر يتكلم تمسك بالباب وقف واتجه لطلال اللي واقف مسكه من شعره وحاول يضربه حاول يسوي شي بس مو قادر يرفع يده حتى خاف طلال لما شاف ملامح عزام وشافه مو قادر حتى يضربه كان من قوة قهره مو قادر حتى يتنفس ترك عزام طلال واحاول يفتح ازارير ثوبه بس طاح قبل يفتحها رغم انه اخذ الدواء الا ان تأثير ابوه عليه كان اقوى من كل شي صرخت ام عزام وركضت له وركض طلال اللي خاف يصير لعزام شي كانت ام عزام تبكي تدري ما تجيه النوبه الا من شي كايد بدت تتعامل مع حالته كالمعتاد وهي تشوف كيف شكله كان طلال ماسكه وهو خايف عليه وخايف منه
صحت نور وحور على صوت البكي ركضت حور صرخت اول ماشافت عزام بهالحاله وركضت له اما نور كانت متجمده على الشباك مو قادره تتحرك عرفت ان هاذي النوبه اللي تجي لعزام خافت لما شافت شكله كانت تبكي على حالته الكسيفه وهو طايح بينهم يرجف وهم يحاولون يساعدونه شافتهم لفوه على جنبه وهم يفكون ازاريره وبس جالسين جنبه ماسكينه ويبكون بس استغربت لبست وطلعت وهي تقول : اتصل على الاسعاف
حور : لا مايحتاج
بعد دقايق مرت بالبكي ابتداء يهداء عزام وابتداء يستعيد وعيه وينتظم نفسه
ام عزام وهي تمسح دموعها: عزااام يمه شصار لك ليش صار فيك شي
حور: عزام تسمعنا
ام عزام: شصار لأخوك ي طلال
طلال مارد وهو يرتجف بخوف نور كانت تراقب من بعيد وهي باقي تبكي كان الصمت سايد على المكان وهم يراقبون عزام اللي يحاول يستجمع نفسه بعد شوي جلس عزام واستند على الجدار وغمض عيونه اخذ تقريبا عشر دقايق ووقف ووجهه احمر اتجه لزوايه كانت فيها عصا كان دايم مجهزها لاي ظرف سحبها وهو وجهه ما يتفسر اتجه لطلال وضربه على رجله وطاح طلال وبعدها تقدم وسحبه من ثوبه ودخله الغرفه والتفت لأمه وحور ونور وهو يتكلم بقمة غضبه : لو وحده تتجرا وتدخل مابيصير لها خير
صفق الباب والتفت على طلال اللي كان وجهه يعبر عن مدى خوفه اتجه ومسكه من ذقنه بقوه وهو يهمس : حذرتك المره اللي فاتت والا ما حذرتك ما كفاك الخمر رايح لي بستراحة ماتخاف الله ماكفاك
طلال كان بيتكلم بس فاجئه عزام اللي انهال عليه بالضرب من كل جهه وبدون رحمه وكان انين عزام يفجع اكثر من كل شي وواضح انه مو بخير
ام عزام ونور وحور كانوا يبكون برا ولا يدرون ليش عزام صار فيه كذا ولا ليش سوا كذا بس اللي متأكدين منه ان طلال مسوي مصيبه خصوصا انه ماحاول يعترض ابدا
٠٠٠٠٠عند ابو ماجد اللي اخذ عنوانهم من الشرطه واخذ ماجد وراحوا البيت دخل وتوجه لمكتبه بسرعه وهو يبكي فرح اخيرا اجتمع بعياله اخيرا قدر يحصلهم اخيرا اتجه لدرج سحب ظرف كانت فيه صورهم وهم صغار ابتسم ببكى : هانت يبه بنجتمع وننسى اللي صار هانت ي عزام هانت
كان من فرحته نفسه يطلع يخبر العالم بكبره انه حصل عياله
٠٠٠٠عند عزام بعد فتره طلع من المجلس بعد ما اخفى ملامح طلال بالضرب وتركه ضايع بجروحه رمى العصا وطاح بجنبها وهو مو قادر يجمع كل اللي صار معه
ركضوا طلال اللي كان فعلا مضروب بشكل بشع ويستاهل الضرب وقفت ام عزام بصدمه وهي تبكي : ذبحت اخوك ي عزام
حور ركضت لطلال وهي تسنده : وش مسوي ليش ذا كله ليش ضربك عزام كذا ليش
طلال ماكان له رد غير انه يوون بس حور ركضت جابت شنطة الاسعاف وبدت تمسح جروح طلال وهو يصرخ وامه تبكي ونور واقفه بصدمه وعزام طايح بالحوش وهو يسمع صراخه وبكاه صحى رعد على الصوت وانفجع وصار يبكي ركض لابوه وزاد بكي لما شاف الدم على ملابسه ضمه عزام وهو مو قادر يتكلم بكلمه خلاص انتهى ركضت نور واخذت رعد وهي تضمه : خلاص حبيبي خلااص بابا بخير بخير
رعد كان يبكي بهستيريا وخوف ونور تحاول تسكت الين ما سكت وهدا اما حور نظفت جروح طلال وابتدأت تلفها بالشاش
وام عزام جالسه بين عيالها بالنص وتبكي جات نور لعزام وهي تحاول تهديه كانت حالته كسيفه جدا جابت له مويه وظلت عنده لين هدا شوي وقف عزام وهو يقول : الكلب هذا مايطلع من هنا لو يموت والا وربي لاطلع بروحه
طلع عزام وصفق الباب وراه ام عزام توجهت لطلال وهي تسأله: وش مسوي ي طلال وش سويت ليش كل ذا ليش لا يكون رجعت تسكر ي ولدي
طلال صد وهو يبكي عرفت ام عزام وصارت هي تبكي
حور وقفت : مو من جدك ي طلال احنا نتعب عليك وفي الاخير كذا تجازينا وش موقفك من نفسك بس قولي وش موقفك حرام ماتخاف الله ..
طلعت وتركته وطلعت ام عزام وجلسوا برا وهم في حاله ما يعلم فيها الا الله
اما عزام اللي طلع بإنهيار جلس برا كانت الحاره هدوء وظلام ولا فيه الا نور القمر سحب زقارته اللي صار في الايام الاخيره ما تفارقه سند راسه على الجدار#يتبع
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Fanficََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...