عند حور اللي من لما عرفت عن ابوها وهي بس تبكي مهما حاولوا باقي تبكي
نور: حور وش صار لك خلاص ي بنت الناس والله حرام اللي تسوينه بنفسك
حور: تخيلي ي نور في ليله وضحاها تتفاجأين ان الكل يعرف بوجود ابوك وانتي لا وبنفس الوقت تكون البنت اللي معكم بنفس البيت بنت عمك والولد اللي ساعدك ولد عمك وش شعورك بالله عليك
نور سكتت وبعدها قالت: حور صح المواقف اللي صارت صعبه انا مصدومه مثلك بس خلاص وقفي بكي وقفي تعبتي امك وعزام خلااص والله خلااص حور تعوذي من ابليس وكل شي بينحل
حور هدت وقامت تصلي ركعتين اما نور طلعت وشافت ام عزام تصلي بالغرفه التفتت وحصلت عزام جالس في زاويه معطيهم ظهره وهو ساكت.وباين سرحان راحت صلحت كوب شاهي وقربت وقالت: عزاام
عزام : نعم
نور مدت الكوب : خذ اشرب الشاهي
عزام :ما....
قاطعته نور : لا تقول مالي نفس بتشربه
تركت الكوب قدامه وقالت : لا تفكر كثير انت تقدر تواجههم كلهم
راحت نور وعزام يطالع فيها لين اختفت غمض وهو يقول ( كيف تفهم وش افكر فيه كييف )
٠
٠
فتح عيونه وهو محتار وضايق مايدري وش يسوي اذا فكر بنور يحلف انها مستحيل تكون معهم فالخطه واذا فكر في الجد وابوه يجزم انهم مخططين
دخل يده بجيبه وطلع البكت اخذ زقاره وهو يفكر كيف بيتصرف مع طلال
٠٠٠٠من بكره الصبح كان الجد جالس وهو معصب دخل فتحي معه اوراق اعطاها الجد وقف على طرف
الجد : وش ذا
فتحي : كل المعلومات عن عزام
الجد : قول وش عرفت عنه
فتحي : طبعا انت تعرف انه عزام سعود جابر الجابر طبيب في مستشفى ال ...... يعيش بحي فقير مع اخوه واخته وامه حالته الماديه متدنيه جدا متوظف وظيفه بسيطه جدا يتقاضى راتب ...... وكمل له سيرة عزام واهله
الجد ابتسم : زين زين نشوف ي عزام وش بتسوي
اخذ الجوال وهو يكيد لعزام كيد
٠٠٠٠عند عزام صحى وراح يغسل وجهه طلع وشاف نور بالمطبخ اتكى على الباب وهو يمسح وجهه بالمنشفه : صباح الخير وش هالرضا من الصباح صاحيه تسوين فطور وش صاير لك قارين عليك هههه
نور بطرف عين : يالله يالله يدور الحرش ي ناس وش تبي انت اسوي فطور ما سوي مو شغلك هذا واحد اثنين الفطور هذا مو لك ولا بتذوق منه قطعه حتى وصلت هيا تسهل على دوامك الله يستر عليك
عزام : هههههه شبلاك نمزح معك بارود اللهم ياكافي
نور : مره لا تحاول
عزام بنظرات استعطاف : نور حرام عليك والله جوعان حيل وراي دوام من امس ما كلت كيف يطاوعك قلبك بالله عليك
نور كانت معطيته ظهرها خقت اول ما سمعت كلامه وفعلا ما طاوعها قلبها لفت وهي تقول : شوف اخر مره
عزام: هههههه يسعد لي القلب الحنين الا وين امي وحور ورعد
نور: حور تجهز عشان الجامعه وخالتي نايمه ما نامت امس
ورعد اعطيه عشر دقايق ويصحى هذا وقته
ابتسم عزام وراح يلبس وتركها تجهز الفطور وهي منسحره تماما معاه وبعد شوي رجع وحصلها مجهزه الفطور بالحوش
عزام : اووه اوووه فيه تحسن ما احترق اليوم اجل اكيد الملح كثير والا مافيه ملح
نور : قسم بالله انك ما تنعطى وجهه
عزام : ههههه اسفين واسفين تعالي تعالي افطري معي مابي اكل لوحدي
عزام كان يستانس اذا طقطق عليها ويفرح اذا شافها فرحانه
نور: نعم وش تكرمت اقول وخر بس مابقى الا انا اكل معك
عزام: وليه ان شاء الله على راسك ريشه
نور: ايه عندك مانع
عزام ابتسم ابتسامه عريضه : ابعد يحق لك الريشه والريشتين بس تعالي افطري
نور ابتسمت وهي شوي وتطيير ( يمه ي قلبي انا بفهم من وين مجمع هاللطافه )
قطع الجو رعد اللي صحى وجاء لعزام يضمه
عزام: اهلين وسهلين ي ابوي انت
نور:رعد تعال تعال اغسل وجهك بعدين تفطر
قام رعد وراح لنور اللي غسلت له ورجع لعزام اللي كان يفكر( مو معقوله الحنان اللي بهالبنت وكيف رعد تعلق فيها كذا سبحان الله اللي خلقها فعلا اسم على مسمى نور ونورت هالبيت )
رعد جلس بحضن عزام ونور جلست بالطرف الثاني وهي عليها نقابها جلست عشان عزام والا هي مستحيل تاكل بالغطايه
كانت تراقبه كيف يلعب مع رعد ويأكله وكيف حنيته الطاغيه وكيف يقدر يغير شخصياته كذا سرحت بملامحه وهي تدقق فيه وصحت على صوت الباب وكان ضاري وقف عزام وهو يبوس رعد وتقدم لنور نزله لها وانصدمت نور وتجمدت وحست بعطره غطى كل الهوى اللي تتنفسه ابتعد عزام وهو ياخذ اوراقه اللي بجنب نور نور راح تفكيرها بعيد وانصدمت خافت يسوي شي لها قلبها كان يدق بقوه ارتاحت لما بعد عنها وهو يقول : مع السلامه انتبهو على انفسكم
ابتسمت : فمان الله
طلع عزام لضاري وهو مبتسم : صباح الخير
ضاري : صباح النور الله الله اش الروقان اش المزاج العالي هذا
عزام :ههههههه ابد
ضاري : علينا اقول اهرج بس
عزام :ولا شي ابد كنت اطقطق على نور شوي بس ..
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Fanficََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...