روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة

البارت الثامن والستون

عند الجد وصل وهو معصب عصبيه مو طبيعيه رفس الباب ودخل وهو يصرخ :خاااااالد خاااالد
ياسر نزل بخوف : جدي شفيك
الجد :وين ابوك ال.....
ابو يزن: يبه شفيك
الجد : تجيب ولدك ال.... هنا الحين الحين
ابو يزن : ابشر بس ليه
الجد : انا يدخلني الاقسام انا ويدفعني غرامه انا تجيبه لي حي والا ميت تجيبه
ابو يزن انصدم : ايش
ياسر :اما عاااااد
الجد بصراخ: ساعه ويكون عندي والا ترحم عليه
الكل انفجع وخافوا فعلا ان الجد يذبح يزن يسويها طلع الجد وهو معصب قطع عليه اتصال :نعم
ضاري : جابر الجابر
الجد: ايه نعم
ضاري : تبي تعرف وين بنت ولدك نور
الجد وقف وهو مصدوم: ايوه وينها ومن انت وين مكان
٠٠٠

ضاري: هههههه روق روق مو بهالسرعه لكن قبل نبي نتفق
الجد :وش نتفق عليه
ضاري : شوف احنا مصالحنا مشتركه يعني كلنا نبي ندمر عزام طيب بندمره واعطيك اشياء كثيره تقدر تدمره عن طريقها بس مقابل هذا اتزوج نور
الجد: نعم وش قلت
ضاري : اللي سمعته تبي تعرف وين نور دمر عزام وبعدها اعطيك نور وارجع اخذها
الجد : ومن انت عشان تساومني كذا
ضاري : ما يحتاج تعرف من انا بس ضروري تعرف اني ما امزح
سكر ضاري وقف الجد بصدمه وكمل وهو يدق على فتحي يطلع من هذا اللي يهدده
٠٠٠٠٠

عند الشباب كانوا يسمعون ليزن اللي يحكيهم وش صار
تركي : يعني طلع منها
يزن : طلع بضغطة زر انقهرت
عزام :هههههه لا تنقهر ولا شي بناخذ حقنا وحده وحده وبيزود بعد
يزن: شلون
عزام وقف وسحب يزن وجلسه قبال اللابتوب وابتداء يفتح له المستندات وحده وحده ويزن متنح ومصدوم
يزن: شلون حصلتوا كل هذا شلون
ثامر جلس قبال وهو يحكي له المعاناه اللي صارت لهم التفت يزن لعزام : ما انت بسهل ي عزو كل ذا منك
عزام: هههههه الدنيا تعلم
تركي : وش بتسوي ي عزام
عزام جلس وهو يقول : اول شي بأبعد كل الناس من حوله واضمن حق اخواني وبعدها ادمره
يزن : وكيف
عزام : كيف خلوها علي المهم ان ثامر بيجلس يراقب كل شي والاجهزه والجوالات وكل شي اما انت ي تركي ابيك تنتبه لطلال تراه امانتك انسان طلع من الفقر ودخل لقصور ووو اكيد بيضيع حط عينك عليه تكفى
اما يزن ابيك تنتبه لنور الان اغلب وقتي بيكون برا
كلهم :تم
ثامر: اجل كذا انتهت مهلتي بنام خلاااااص
عزام:ههههههه تعبناك معنا مشكور
ثامر : ولو ي عزام عمرك ماقصرت معي جاء وقت اللي ارد لك جميلك
عزام : انت اخو مابينا جمايل
تركي : اجل يلا كل واحد يروح بيته وكل شي بيد ربي
افترقوا وهم كل واحد يدعي ان ربي يكون معه
٠٠٠٠٠٠

عند نور كانت مشغول بالها مع عزام ماتدري وينه من بعد جيت الزفت ضاري كرهته كرهه مو طبيعي ابدا كانوا جالسين بهدوء انتبهوا على دخلت عزام اللي كان مبتسم رغم كل اللي صار
اقبل لأمه ونزل يبوس راسها جلس وهو يضم رعد وكان جدا طبيعي ام عزام : عزام يمه انت بخير
عزام ببتسامه ما تعودوها: بخير يمه بخير انا كذا بخير
حور: عزام ليش احسك غريب
عزام التفت لها : لاني على طبيعتي
سكتوا ومافهموا عليه بس تكلمت نور اللي صدمت عزام : مستغربين عزام لانه طول السنين اللي فاتت تنكر بشخصيه مو له واليوم هو على طبيعته دون تزييف
التفت عزام لها بصدمه وهو مصدوم كيف فهمت هالشي وكيف عرفت انه كان متسلح بشخصيه مو له كيف فهمت طبع عجزوا كثير يفهمونه الكل كانوا يناظرونها بصدمه
عزام قطع الصمت : حور مافيه عشا انا جوعان
حور قامت: يخسى الجوع الحين احضر
قامت ام عزام تحضر معاها وبقوا نور وعزام مع بعض ومعهم رعد اللي كان يلعب في وجه عزام اللي يناظر نور بعمق بيفهم وشلون تفهمه من نظره بس نور لاحظت نظراته نزلت راسها وقفت وهي تقول :لا تسألني كيف افهمك واسأل نفسك وبتعرف
راحت نور وتركت عزام بصدمته كان يبي يعرف كيف يسأل نفسه للحظه مر عليه مقوله قراها ( تأكد وثق أنه لن يفهمك إلا إثنان ، أحدهم مر في حالتك ، والأخر يحبك جداً !)
خاف عزام من هذا الشعور نور عمرها مامرت في ربع اللي هو مر فيه ومستحيل تكون عايشه بشخصيه غير شخصيتها ارتجف قلبه لما طرا عليه احتمال ان نور تحبه تعدل وهو يهز راسه ( مستحيل لا لا نور تحبني مستحيل اصلا وش بتحب فيني لا لا مجرد خرافات لا اكثر .... ) قطع عليه صراعه مع نفسه صوت حور اللي تناديه للعشاء: عزاام تعال شوف اليوم انا طبخت رحمتك من اكل نور هههههه
عزام ابتسم : وينها نور
حور: تقول ماتبي مالها نفس بتنام
عزام استغرب مع ذلك ما اصر انها تجي عشان مايبي يفكر انها ممكن تحبه ويدقق في تصرفاته ويربك نفسه ويربكها اما نور كانت جالسه بالغرفه وهي نفسها مسدوده جد ماتبي اي شي تبي بس تجلس تتأمل عزام وتحبه اكثر تبي تجلس تراقبه من الشباك غير هذا ماتبي
٠٠٠