روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة

البارت السابع والعشرون

📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{  كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }

فز عزام برعب وهو يوقف ضمه ضاري عشان مايضربه : بسم الله عليك ضاري ضاري ضاري
عزام : وتبن ٠
ضاري كان يضحك وهو باقي يضمه عشان ما يضربه : خلاص ياخي اسفين احسبك صااحي
عزام دفه : انقلع شدقوا لحيك
ضاري : بسم الله الرحمن الرحيم ايه ايه طلع العرق الجنوبي عمى ف عينك صاحبك تدعي علي كذا ( عزام تطلع منه اللهجه الجنوبيه من غير شعور لأنها لهجة امه ونادرا ما يتكلم فيها الا اذا انفجع او حب يستهبل على ضاري ويخوفه )
عزام بدا يستهبل ويتكلم جنوبي : اشمعك علي تخرعني ( يعني وش فيك علي تفجعني )
ضاري : اتكلم مزبوط عشان ارد عليك كلام الجن هذا فكنا منه
عزام : بسم الله عليك انت مايغرك الكفت ( يعني  تعرف كل شي)
ضاري : وش فيك ما انت مداوم
عزام : أفلح مابروح
ضاري بصدمه : ليش ان شاء الله
عزام : اول شي لا تحندر فيني كذيه عندي اجازه
ضاري : عزااام قسم لهبدك قوم عاد طفشت اداوم لحالي وبعدين انت تشافيت خلااااص وش عذرك مقروع كذيه ( منسدح كذا ... يجاريه بالكلام )
عزام: ههههه قبيل هروج جن
ضاري : شسوي فيك قوم
عزام: والله ما نمت زين وحالتي حاله ولا لي خلق
ضاري : قوم تعوذ من ابليس بيصير لك خلق يلا عزاام
عزام: ي رجل دام عندي اجازه ليش اضيعها وبعدين انا سهران امس ولا نمت
ضاري :نعم مين السهران
عزام: انا
ضاري :عزام والسهر كيف زبطت معك
عزام ببتسامه: بارك الله في نور
ضاري ( ي ويلي على هالنور)؛ قول كذا قوم تكفى خلاص والله طقت روحي
عزام : ي ضاري وربي ماعادني اطيق الدوام اليوم( ماله خلق الدوام )
ضاري جلس وهو يحط يده على خده : ايه جعل يسقى الايام اللي كنت تركض على الدوام ركض خربتكم هالنور
عزام انفجر ضحك على ضاري وقرر انه يداوم دامه مروق ويحس نفسه نشيط : هيا استانس ي شيخ بداوم
ضاري : ي جعلني فداك ايها الوسيم
ابتسم عزام : هيا ورينا عرض مقفاك نبي نلبس
ضحك ضاري وطلع وهو يتنحنح طلع وهو يبستم لف براسه اتجااه ام عزام اللي نادته بتعطيه كوب شاهي يتسلى فيها رفع راسه وطاحت عينه على الشباك المفتوح وكان باين من وراه نور اللي كانت نايمه تنح وهو يناظرها بذوبان ( ي ويل حالي )
ام عزام: ضاري عزام بيداوم
ضاري متنح ولا رد طلع عزام : صباح الخير يمه
ام عزام: صباح النور مداوم
ضاري : غصب عليه بيداوم اش الدلع هذا تراه كذاب لا تعبان ولا شي
ام عزام:ههههه الله يستر عليكم
طلعوا عزام وضاري وراحوا لدواماتهم وضاري بس يتحلطم كعادته وعزام مستمع
....

اما عند يزن اللي حس بطلاق سميه منه انه انزاح عنه هم كبير وافتك من تأنيب الضمير كان في الفندق ولا راح الشركه وضروري يشتغل مستحيل يجلس كذا طلع ودق على ياسر
يبغاه يجيب اوراقه من البيت حصله مغلق دق على يارا احتمال تكون هناك
ياررا: اهلا يزن
يزن: كيفك شخبارك
يارا : الحمدلله وانت كيفك
يزن: ماشي الحال اسمعي وينك
يارا: في الدوام ليش
يزن: لااا عبالي في البيت قلت تجيبين اوراقي من غرفتي
يارا : اي اوراق
يزن : سالفه طويله المهم مع السلامه
يارا : مع السلامه
سكر يزن بضيق وهو ماله حل الا يروح هو ركب سيارته واتجه للبيت وقف برا السور ونزل ودخل السور وسيده لبيتهم طلع لغرفته واخذ اوراقه ونزل كان يمشي بالحوش وهو يقلب اوراقه رفع راسه لما حس بحركه شاف سميه طالعه ووقفت لما شافته ابتسم وتقدم بهدوء ورد السلام ومر من جنبها وطلع ركب سيارته وغير اتجاهه اما سميه الي ضاقت عشان ما سألها عن اخبارها صح هي اللي عافته بس كان طيب معها حيل راحت لسواق وهي ضايقه على حالها كانت تراقبه لين راح غمضت وهي تحاول تشيله من تفكيرها
...

عند حور اللي كانت في الباص الجامعي رايحه لجامعتها وفجاءه اخترب الباص عليهم وقفوا بالباص والناس تحاول تساعد وضيق وحر كانت الجامعه شوي بعيده ونزلوا بجنب الشارع  كانت الزحمه فضيعه ونور ماعندها رصيد تتصل على احد ياخذها
واغلب البنات اتصلوا على اهاليهم قطعت الشارع بتروح تشتري بطاقه وتتصل على عزام يجي ياخذها وصلت البقاله خافت تدخل بس ماعندها حل وقفت عند الباب وهي متردده وقررت تدخل سريع وتطلع
....

اما يزن اللي عطش والطريق زحمه وقف على طرف ونزل لبقاله صغيره دخل وهو يشوفها زحمه بشكل مو طبيعي وفيه بنت واقفه بتدخل ومتردده كل ما تقدمت ترجع
يزن: انا اسف اختي اقدر اساعدك اشوفك ما تقدرين تدخلين من الزحمه
حور فزت بخوف : مين انت
يزن: لا تخافين حبيت اساعدك بس
حور خافت بس ماعندها حل غير انها تدخل بالزحمه والا تعطيه يجيب لها اغراضها
يزن ابتسم عشان ما يخوفها: اذا تحبين اساعدك يعني انتي شايفه الزحمه صعب تدخلين
حور مدت له الفلوس بطرف اصبعها : ابغى بطاقة شحن .... يزن ترك الفلوس : اي شي ثاني
حور : لا