📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتيصد وهو يركب سيارته بضيق وهو صوته متقطع وشخط وترك تركي واقف بصدمه وكانت صدمة تركي اخف بكثير من سميه اللي انهارت من كلام يزن
وتركتهم وطلعت وهي تبكي كان يزن يحميها وهي ترفسه برجولها رمت اغراضها وجلست بصدمه وهي تبكي
.....اما عزام اللي رمى زقارته ووقف بضيق وهو مايبي يدخل البيت ما عرف وش يسوي قرر انه يروح يتمشى الين ينامون طلع من الحاره مشي وطووول وهو يمشي ولا هو حاس بنفسه شاف قباله ممشى دايم هو يروح له اذا ضاق كان يمشي وهو مدخل يدينه بجيوب جاكيته ويمشي بضيق وهو منزل راسه ومايدري وش يسوي نور صارت تشكل خطر كبير يهدد حياته
...اما يزن اللي كان هو بعد ضايق وقف سيارته لانه معاد قدر يمشي فيها من الغضب اللي فيه قرر يمشي شوي يمكن يخف الغضب اللي فيه كان يمشي بسرعه وهو منزل راسه وسرعة مشيته يتحكم فيها غضبه صقع بأحد ورجع لورى رفع راسه بضيق وانصدم : عزاام
عزام ماكان ناقص وجود يزن وقرر يسوي نفسه مايعرفه: ميين
يزن فكر يسأله ويمكن يعرف : انا يزن اخت المريضه المجهوله اللي سألك عنها الدكتور تركي
عزام عوره قلبه وهو يشوف كيف ملهوف على اخته وحاول يسوي نفسه يتذكر: اييه هاه بشر عساك حصلت اختك
يزن تحطم من رده: لا والله توني كنت بسألك ما رجعت لكم تراجع شي ما وصلك خبر من هنا من هنا
عزام : للاسف والله ما جات ولا وصل لي خبر عنها كان نفسي اساعدك بس مابيدي حيله
يزن بضيق : ي رب لا تمسها بضر ي رب
عزام نزل راسه: اميين
يزن : لو ادري شمسويه كيف يدها
عزام زل لسانه: لا بخير
يزن التفت له : كيف
عزام تورط وقام يرقع: اقصد يعني ان مر عليها اسبوع اذا ما اجهدتها ان شاء الله بخير
يزن بشك : اي ان شاء الله
عزام ابتسم بتوتر وقال: تعال اضيفك حاجه
يزن وهو يناظر له: لا بروح اصلا مريت كذا بس
حاول عزام يصر عشان يجلس بس يزن رفض وهو مو متطمن لعزام راح يزن وعزام سوى نفسه يمشي عشان مايشككه فيه زياده يزن ابتعد شوي بسيارته وشاف عزام طول وهو يمشي وقرر يجلس ينتظره ويشوف ويين بيروح اما عزام انكسر ظهره وهو يمشي وهو باقي يشوف يزن ما راح وقف مشي وجلس شوي ودق على ضاري اللي ما رد عليه
عزام : اووف ي ضااري وقتك
رجع دق ورد ضاري : نعم عزام
عزام اسمعني زين تعالي بالممشى اللي دايم اكون فيه وانتبه ترا اخو نور هناك يراقبني
ضاري : ايش
عزام سوا نفسه يضحك: اخلي تعال بنروح لنسيم
ضاري :زين
فز وطلع واهله مستغربين من حالته وركض لسيارته وجاء للممشى وقرب من عزام وهو يضحك بالكذب عشان مايشككون يزن فيهم وبعدها ركبوا واتجهووا لنسيم ويزن وراهم
عزام : اوووووف شهالمصايب ي رب
ضاري : وش جابه
عزام: مدري
عزام شرح كل اللي صار وغلطته اللي شككت يزن فيه
ضاري : انت خبل بالله عليك انت خبل كيف تقول كذا
عزام: ييييوه ي ضاري قلت لك توترت
ضاري : بس خلاص انكشفنا الرجال صامل ورانا وش بنسوي الحين
عزام : شوف العماره هاذي وقف خلنا ندخل جوى
ضاري :تبينا ندخل بيت الناس بلا احم ودستور
عزام: انكتم بندخل هي شقق نسوي انفسنا غلطانين لين يطس
ضاري : ي رب
نزلوا وهو يشوفون يزن وقف بعيد ودخلوا العماره وهم يضحكون
ضحك متصنع
شافهم يزن وحط راسه على الديركسون وهو يتنهد بتعب : والله مدري وش اسوي والله ....
حرك سيارته ورجع بأتجاه الفندق
طل عزام وشافه راح نهائي وطلع بسرعه وهو يركض هو وضاري وطلعوا بسرعه من الحاره وطارو لحارتهم
ضاري :شبنسوي
عزام : مدري مدري
ضاري : اذا كذا والله مصيبه وش عرفه انك بالممشى وصار يلاحقك ويدق بالكلام اكيد يعرف
عزام: لو يعرف ما بيجلس كذا بيمسكني ويلعن اهلي بس هو شاك
ضاري : مشكله قسم بالله
وقفوا ونزل عزام اللي حياته انقلبت والسبب نور دخل البيت وشافه هدوء شاف امه طلعت: انت بخير يمه
عزام قرب وباس راسها : ايه يمه انتي نامي
ام عزام: وين كنت وليش هالريحه بملابسك
سكت عزام وقال: كنت بالممشى
ام عزام بضيق : روح نام الله يهديك يمه
عزام: يمه وين رعد
ام عزام: هذا هو نايم طلع عيني لين نام يبيك
عزام : جيبيه لي لا هنتي
ام عزام : ابشر
راحت وحملت رعد النايم واخذته لعزام اللي اخذه وهو يبوس خده وراح لغرفته وانسدح وحطه بحضنه وهو يمسح على شعره عجز ينام عزام وصار يتقلب بكل مكاان قام جلس وهو يطل من الشباك شاف نور طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب وجهها كان احممممممر وتبكي بشكل يقطع القلب انصدم ما توقع انها تبكي للحين اعتدل وهو يشوفها تتوضي واخذت الجلال وابتدت تصلي وهي تبكي غمض عيونه وصد بضيق ما عرف شيسوي
اتكى براسه على الشباك وهو ضايق غمض بقوه وهو يسمع صوت بكاها وفز لما سمع الدق على الباب بقوه طلع وهو يركض فتح للباب وكان ( تركي ويزن )
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Фанфикََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...