عند يزن وتركي كانوا بمركز الشرطه اعطوهم الادله وكل شي وينتظرونهم يبدون بالإجراءات قطع عليهم اتصال عزام
يزن: هلا عزام اخبارك
عزام :مو وقت اخباااري ابدا وينك
يزن: وش صاير
عزام : ما عندي وقت اشرح لك محتاجك انت وتركي وينكم
يزن: احنا بمركز الشرطه
عزام: شتسوون هناك
يزن: سالفه طويله انت وش فيك
عزام : واحد منكم يجي لي عند شقتك بسرعه
يزن : طيب تركي بيجي
سكر عزام والتفت يزن على تركي : تركي بسرعه روح لعزام مدري شصاير معه
تركي : وين اروح محتاجينا هم
يزن: انا عندهم روح انت اسرع
راح تركي بكل سرعته وهم كلهم مرتبكين
٠٠٠٠عند عزام كان رايح جاي قبال الشقه حس بأحد جاي التفت شاف تركي نزل ركض
تركي : وش فيك ي رجل
عزام : اسمعني محتاجين ندخل بيت جدك ونوصل بغرفته قبل يرجع من الشركه
تركي انفجع : وش فيك وش تبي في غرفة جدي
عزام : تركي مو وقتك تعال نروح اشرح لك بالطريق
تركي : يلا
نزلوا ركض ركبوا السياره وعزام يشرح لتركي اللي صار وش بيسوون وتركي مذهول كيف قدر على كل ذا وصلوا البيت دخل تركي وهو يحاول يكون هادي طلب من وحده من الخدم تعطيه مفتاح الغرفه مقابل مبلغ مالي كبير وانا تستر عليهم وافقت وجابت المفتاح طلعوا ركض للغرفه وفتحوا الباب لثامر اللي على طول دخل تحت السرير بخوف
عزام : ثاامر انا عزام اطلع
طلع ثامر برعب وركض لعزام وضمه :الحمدلله انك جيت شوي وانتهي من الخوف
تركي : تعالوا نطلع ما معنا وقت
ما يمدي تركي سكت الا سمعوا صوت الجد جاي انفجعوا كلهم وسكروا الباب ودخلوا كلهم تحت السرير وبرعب حسوا فيه فتح الباب ودخل وهو ينزل شنطته ويكلم بالجوال وكان باين انه يكلم احد مهم سكر ورمى الجوال وتوجه للحمام في هاللحظه دق جوال تركي
٠٠٠٠٠٠٠عند يزن اللي طلع مع الشرطه للمستشفى وهو مستانس انه بيقدم لعزام شي يرد فيه جميله عليه دخلوا واتجهوا للمدير اللي استقبلهم وكأنه عادي بس تفاجئ لما كلبشوه وسحبوه معهم وهو يحاول يقاوم بس ماقدر ابتسم يزن وهو يمشى ويحس بفخر اخذوه لمركز الشرطه ودقوا على الجد يجي والا يجيبونه هم
٠٠٠٠عند نور اللي كانت في حالة ذهول من كل اللي صار بين عزام وضاري كانت جالسه وهي تسمع بكى ام عزاام ورعد غمضت وهي تحس انها سبب في دمار كل هالعايله
٠٠عند طلال كان يتمشى بين السيارات اشترى السياره اللي كان يتمناها وراح مع ابوه يطلع له الرخصه وبعدها اشترى الجوال وهو مبسوط وفرحان
ابو ماجد : هاه مبسوط
طلال: اكثر من ما تتصور انا فعلا شفت الحياه
ابو ماجد : اللي بخاطرك يبه قوله مهما كان وابشر
طلال : ابشر يبه
ابو ماجد : الحين انزل معي لشركه نخلص شوي شغل وبعدين نروح البيت
طلال : ابشر
نزلوا وقابلهم ابو تركي : سعود مين هذا
ابوماجد بفرح: هذا طلال اللي قلت لك عنه ولدي
ابو تركي قرب لطلال بفرح وضمه: هلا هلا ي ابوي نورتنا كيفك وش اخبارك وش مسوي
طلال ارتاح وقال: الحمدلله تمام وانت
ابو تركي : بخير دامك بخير
ابو ماجد : طلال هذا عمك فادي ابو تركي اذا تعرف تركي
طلال باس راسه : ايه اعرفه
ابو تركي : وينه عزام وش صار عليه
ابو ماجد : ابد مو راضي يسمع شي وزاد كرهه لي بعد ما جاء طلال معي
ابو تركي تنهد : ربي يهديه ان شاء الله يلا انا استاذن
٠٠٠عند عزام وتركي وثامر وقفت قلوبهم سكر تركي جواله وهم خايفين انه سمع بس ما سمعهم لانه دق جواله بنفس اللحظه وكانو الشرطه وطلبوه يجي طلع بعصبيه واخذ اغراضه وطلع تنهد تركي بتعب : يوه كنا بنروح فيها
عزام : اوووووف
ثامر وهو طايح : انا انتهيت خلاص
تركي : بسرعه بسرعه نطلع
طلعوا وتركي فجاءه مسك معه ضحك مو طبيعي وكلهم يناظرون فيه بصدمه ويحاولون يسكتونه بس ماش فجاءه مسك معه ثامر
وعزام منجلط منهم وبعد جهد وجهيد سكتوا ونزلوا لمكتب الجد وفتحوا الخزنه واخذوا المستندات كلها وصورها وطلعوا وبعد ما ركبوا في السياره انفجر هنا عزام يضحك من سابق انذار فجاءه ضحك وانفجروا معه تركي وثامر
عزام : هههههه شتضحكون هههههههه منه انتم ههههه
تركي : ههههههه حسيت نفسي بفيلم للحظه
ثامر: اه ي قلبي انا اللي انتهيت فعلا دخلت في قلب المعمعه لو تشوف الرجف اللي رجفته ما تتخيلون انصبت عظامي صب
عزام :هههههه وربي ما توقعت كل ذا
تركي :هههههه غريبه وين ضاري
تلاشت ضحكة عزام اللي كانت معبيه المكان واختفى صوته وثامر سكت ونزل راسه
تركي : وش فيكم
عزام بهمس : انسى ضاري مافيه ضاري ولا تسألني ليش
تركي انصدم من ملامح عزام اللي تغيرت وكلامه سكت وكمل طريقه وهو مصدوم ليش يعني انتهى ضاري
ثامر تكلم وهو بيضيع السيره : عزام صار فينا نراقب كل شي
عزام التفت له : حلو بنبدا الحين
ثامر : زين ي عزو كم عزو عندنا ..
أنت تقرأ
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
أدب الهواةََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...