" احسست انه قادر على كسر عنقي اذا اراد !! "

34.1K 1.2K 96
                                    

" مارغريت .. "

" ماذا تريد "

" لماذا غيرت اسمك ؟! "

" من قال اني غيرت اسمي .. اسمي كان ولا زال مارغريت "

دعس رايان الفرامل فجاة مما ادى الى خضة قوية المتني .

" اذا لقد بذل ذلك الحقير مجهودا بمسح ذاكرتك وتلفيقها .."

" اضحكتني .. لانك منذ دقائق كنت تناديني باسم مارغريت ، ماذا الان هل قررت ان تجعلني اشك بنفسي وبزوجي بهذه الطريقة ؟! "

ضحك ضحكة خالية من الفكاهة وامسك يدي التي كانت بحضني بشدة ..

" استعملت اسم مارغريت لانك كنت دائما تخبرينني كم اسم مارغريت جميل ، وعندما ناديتك به ولم تستجيبي بضحكة او باستعادة جزء من ذاكرتك علمت وقتها انك غيرت اسمك ، هل هذا الشرح كافي يا حلوتي.  "

" اكمل قيادتك ارجوك .. لا احب الحديث مع مجانين و.."

كنت ساكمل الجملة الا انه امسك عنقي بيديه فاحسست انه قادر على كسر رقبتي ان اراد .. بدات بالاختناق فلان تعبير وجهه وترك عنقي  قائلا

" ما كان يجب ان تغضبيني يا جيسيكا..  "

جيسيكا ؟؟؟؟؟
بدا راسي يؤلمني فقد بدات كلمة جيسيكا تتردد داخل عقلي .. سمعت ابي ينادي جيسيكا . سمعت امي تتكلم عن جيسيكا سمعت الكثير من الهمس باسمي ولم ادرك انني قد مسكت راسي وبدات بالصراخ الا عندما رايت رايان يحاول تهداتي ويبدو على وجهه علامات القلق .. ولكن صوته لم يجلب لي غير المزيد من الهمس باسمي وادركت بعد مدة ان هذا الهمس هو صوت رايان .. ليس رايان الحاضر بل رايان الغائب - الذي لا زال في عقلي - .

جل ما سمعته هو .. جيسيكا ، جيسيكا ، جيسيكا ..
تارة همس وتارة اخرى صراخ وانضم صوت امي وابي الى صوت رايان ..
"جيسيكا ، جيسيكا ، جيسيكا" كان هذا صوت رايان حين ايقظني وفتحت عيني لارى غرفة بيضاء ناصعة ، وكانت الستائر باللون الذهبي والاسود وكذلك كان كل اثاث الغرفة - ذهبي واسود - .

رفعت راسي قليلا لاجد رايان ينظر الي بنظرات قلقة .

وقال بصوت اشبه بالهمس

" جيسيكا انا اسف .. ما كان يجب ان اضغط عليك .. ساتركك هنا لتستريحي وعندما تحتاجي لاي شيء لا تترددي ان تطلبي مني.. انا ساكون في الطابق الاول  "

اجبته بصوت متقطع

" لا .. لا اريد رايتك .. اريد فقط ان ... "

قاطعني صداع مؤلم جعلني اصرخ ، اسرع رايان ناحيتي وحقنني بابرة في كتفي جعلتني افقد وعيي وانام لمدة عشر ساعات على الاقل .

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن