سووووبرااااايز ... ترام تاااااممش راح احكي كتير .. انجوووووي
**********************
بوابة المحكمة السوداء الكبيرة ، شامخة امامي تحذرني من الاقتراب .
لكن رايان الواقف جانبي بكبرياء وشموخ فارضا هيبته على كل من مر علينا من فضوليين ، تقدم بثبات نحو البوابة ليدخلها وينظر خلفه يحثني على التقدم .
اتجهت خطواتي نحوه فامسك يداي بلطف وقادني نحو كرسي في مقدمة قاعة المحاكمة ، كانت العيون تحدق بنا تنتقل بفضول بيني وبين الرجل الجذاب جانبي .
بين خطواتي البطيئة ، وانفاسي السريعة شعرت بنظرات تخترقني لتصل الى الاعماق ، فرفعت بصري نحو ذاك الذي لم ينظر لغيري منذ ان دخلت القاعة .
لقد تغير شكله جدا ، ونمت لحيته التي لطالما قمت بحلاقتها له بنفسي ، بدى يائسا بينما اعتدت مسح الحزن عن محياه .
وبدى فارغ النظرات ، مرتبك وهلع .هو ذلك الرجل الذي كنت اخطط معه لحياتي المستقبلية ، وهو نفسه قاتل طفلي الصغير .
توقفت خطواتي وبقيت مكاني في منتصف الطريق ، حين طرقت راسي معلومة اخافت وجداني .
اشكر سرعة خاطري المعهودة ، فتايسون لا يبدو ابدا كشخص قتل ابنه بدم بارد .
لحظة ...
طرقت راسي فكرة مروعة اكثر .
لاحظت نظرات رايان المتسائلة فاكملت طريقي نحوه ، وجلست في المقعد المجاور له .
افكر ، ايعقل حقا ؟
الان فهمت كل شيء ، الان فقط ...
كل حدث في حياتي اتصل بالاخر ليصبح سلسلة صعبة التحليل والتبرير .
فكرة اخرى خطرت لي جعلتني انحني نحو رايان واقول له
" رايان .. "
" ماذا ؟! انتِ تبدين غريبة "
" اريد غسل وجهي في الخارج ثم ساعود "
يبدو ان رايان ادرك انني احاول خداعه فقط ، يا الهي لا يمكن اخفاء اي شيء عن هذا الانسان .
ونظر لي رايان نظرة استفزاز وتكذيب ثم قال بسخرية
" انتظرك هنا عزيزتي "
اردت الرد عليه لكن لا يمكن اضاعة وقتي في امر كهذا ، ويبدو ان قضيتنا لم تبدا بعد ، فقررت الخروج قليلا لاتاكد من مصداقية افكاري .
********
الراوية
يجلس جيراد خارج المحكمة مبتسما بنصر ، فخطته تسير على افضل وجه ، بل افضل مما تخيله يوما .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystère / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...