تقلب جيراد في فراشه البارد محاولا النوم ، لكن صوره ابيه جيكوب بقيت عالقه في فكره وراسخه تأبى الخروج .
اسئله كثيره راودته ، ولكن السؤال الذي طرح نفسه بالحاح خيم في ظلمات افكاره .
كيف أُجل موت جيسيكا دون سابق انذار ؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟
كان من المفترض ان يقوم رجال جيراد بقتل جيسيكا قبل عده ايام ، لكن الحظ لم يحالفهم حيث شن رايان هجوما معاكسا ، وهذا يبرهن كون رايان عالما بمعظم تحركات وخطط جيراد .
وما اثار استغراب جيراد بشده هو اطاله حياه جيسيكا الحاليه .
وفجاه خطرت له فكره جعلته ينتفض مكانه بعنف .
هل يعقل ان تكون جيسيكا قد وجدت قبو جيكوب المخبأ في منزل رايان ؟هذا هو الحل الوحيد لكل ما جرى ..
مجرد لمس ابنة سمانثا لمياه لعنتها العكره سيطيل مهله لعنتها ، او بالاصح سيزيد من المها مستقبلا ويقلله حاضرا .
اي ان وقوعها او لمسها لبركه المياه تلك سيضرها اكثر مما سيفيدها ، فمهما قامت بتأجيل اللعنه ستبقى فرصه اصابتها بها في اي لحظه .
وجيراد ليس بمتعجل حاليا ، كل ما حصل هو تأجيل وقت فقدانها لفرصتها الثالثه .
فرك يداه ببعضهما وابتسم بانتصار ، فهو سيفاجئ رايان بشده قريبا .
*******************
في غرفه ناصعة البياض ، يقف رجلان يكرهان بعضهما بشده ، محدقا احدهما بالاخر .
ابتسم رايان بسخرية واضحه وبادر بكلامه
" ارى انك قد بدأت بالتعايش مع وضعك الجديد دون جيس "
رد عليه تايسون بحنكة ومكر
" تقريبا كما تعايشت انت مع الوضع حين تزوجتها انا "
اخفى رايان غضبه بتزمت واجاب بحنق
" الفرق بيني وبينك كبير ، فلا تفكر حتى بمحاولة استردادها "رفع تايسون كتفاه كعلامة لاستسلامه السريع وقال بهدوء
" احبَها جاك لشخصيتها ، احببتُها لجمالها وانت احببتها بجميع صفاتها ، هنيئا لك "
رفع رايان حاجبه بدهشة ثم اجاب باستياء
" وها انت تحاول خداعي باحدى الاعيبك السخيفة"
ضحك تايسون بخفة واجاب بذكاء وحكمة
" هذا هو الفرق بيننا رايان ، ساتخلى عن الانسانة التي احب كي تسعد في حياتها ، لطالما كان الحب تضحية من احد الطرفين "
فتح رايان عيناه على وسعهما بينما ربت تايسون على كتفه وخرج من غرفة المشفى .
ونظر رايان نحو جيسيكا المستلقيه تحت تأثير المخدر على سرير المشفى .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...