جيسيكا
بعد عدة ايام كنت في البيت بصحبة جانيت ورايان .
جلست في غرفتي اقرا كتابا بينما انشغل رايان بمداعبة ابنته ." جانيت ، توقفي عن العبث لقد افسدتِ تسريحتي "
ضحكت جانيت بين ذراعي ابيها وهدات لفترة لتنام بهدوء .
رفعت نظري لاجد رايان يتقدم نحوي ويرتمي جانبي ليضع راسه في حجري .
بعثرت شعره باصابعي وراقبت وجهه حين اغمض عيناه براحة .
" رايان ، متى ستقلع عن عمل العصابات ؟ "
فتح عيناه بنعاس واجاب
" ولما يجب علي تركه ؟ "
" لانك الان تملك طفلة صغيرة ، تخيل ترصد اعدائك لها حين تكبر "
عبس بتفكير وكأنه اقتنع بالسبب الذي ادليته .
" سافكر بالامر حبيبتي "
تأملت وجهه مرة اخرى لادرك انه نائم بعمق ، يبدو انه تعب ومرهق .
ارتفع رنين الهاتف فتناولت السماعة دون ترك رايان .
" مرحبا ، معك جيسيكا جيسون "
" جيس ، اين رايان ؟ لم اره منذ ثلاثة ايام ؟ "
وقبل ان اجيب رفع رايان يده وتناول السماعة ليكلم كلاود .
حدق بعيناي اثناء المكالمة ،واحمر وجهي اثر تحديقه .
" نعم ، انا مشغول حاليا ساقابلك بعد ساعتين ، الى اللقاء "
بادرته بسرعة
" ماذا اراد منك "
وتنهد رايان بلطف ليجيب
" ساعلم قريبا "
اعاد اغلاق عيناه لاتأمل رموشه الطويلة وجمال وجهه الملائكي .
" جيس .."
قالها بنعاس واجبته فورا
" ماذا ؟"
" ضميني اليكِ"
رفع جسده ليضمني ويريح راسه في عنقي .
وارتفع صوت بكاء جانيت في سريرها المجاور فقال رايان بتذمر" قلت لك ان نضعها في غرفتها ، ستلهينا وهي هنا "
ضحكت بخفة وحاولت الوقوف لكنه تذمر مرة اخرى" ابقي مكانك ايتها الحمقاء ، لقد انجبتِ قبل عدة ايام فقط "
ونهض هو ليحمل فتاته ويقربها لوجهه بمحبة ، فتلمست وجهه بيديها الصغيرتان وسكتت عن بكائها .
راقبتهما مبتسمة بسعادة بينما يقبل رايان اصابعها ويتجه بها نحوي.
" ابنتك جائعة سيدة جيسون "
" اعطني اياها سيد جيسون "
جلس رايان جانبي بينما ارضع فتاتي الصغيرة وانتهت فنهض يحملها من جديد .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...