شكر خاص لدبدوبي الاحمر الذي ساعدني واعطاني افكار جديدة ..
لاف يو دبدوبي ❤
صورتو فوق
هاد البارت مهم جدا .. حاولو افهموه منيح منيح .. لاف يو ❤*********************************
قادني جيراد داخل البيت بينما بقي جاك منتظرا خارجا ، ثم اجلسني على كرسي قديم وجلس امامي على الكرسي المقابل حيث يفصلنا عن بعضنا طاولة مستديرة
بادر جيراد بالحديث قبل ان اجد شجاعة كافية لسؤاله" اخيرا قابلتك يا جيسيكا ، انت فتاة مميزة .. "
" لدي الكثير من الاسئلة لك يا جيراد .."
" حسنا ، اسمعيني جيدا .. ساجيب عن جميع اسئلتك ولكن يجب عليك التحلي بالصبر الى ان انهي كلامي كله ، مع العلم اني اعرف اسئلتك دون الحاجة لاخباري .."
" حسنا " ..
" جيسيكا ... بداية الحكاية هي شابة اسمها سمانثا وشاب اسمه جيكوب تقابلا صدفة واحبا بعضهم بعضا بشدة .. وكثر اللقاء بينهما سرا ..
بعد مدة تقرر سفر الشاب جيكوب لافريقيا بحثا عن ذهب والماس كي يرضي عائلة سمانثا .
فتعاهد العاشقان على الوفاء بالعهد والاخلاص لبعضهما بعضا ، ووعدت سمانثا جيكون بانها ستكون بانتظار رجوعه لها .
مرت سنتين على سفر جيكوب وبعد عناء طويل وسنين عذاب وجد منجم الماس ضخم في وسط افريقيا فاصبح احد اغنى رجال العالم وقتها .
وقرر العودة للقاء محبوبته المنتظرة، الا انه صدم حين علم بزواج محبوبته من رجل اسمه ارثر ..
ثار غضب جيكوب بشدة وقرر الانتقام لقلبه الجريح لكنه انتظر الفرصة الملائمة حتى ينتقم .. فقد ولدت سمانثا طفلة جميلة نضرة شبيهة بالحوريات ..
ذهب جيكوب لسمانثا بعد ولادتها لابنتها ليجدها بالسرير ، لكنه لم يستطع التغلب على جراحه فامسك بعنق سمانثا محاولا خنقها ، فكانت اخر جملة قالتها سمانثا هي " اعتن بالطفلة " .قبل ان تلفظ اخر انفاسها تحت ضغط يد جيكوب الدموية .. لم يشعر جيكوب بلذة الانتقام لذا فقد قرر تعذيب ابنة سمانثا حيث لعنها كي يثق بان ابنة سمانثا ستموت ثلاثة مرات قبل ان تلعن للابد .
تزوج ارثر بعد وفاة زوجته بيومين دون حتى معرفة القاتل .
فكانت زوجته تعامل الطفلة بقسوة وتدعي بان الطفلة مشوهة بينما ظنت الطفلة ان زوجة ابيها هي امها ..
بعد ان كبرت الطفلة لتصبح فتاة رقيقة ضاقت بها الدنيا وكرهت اهلها فركضت هاربة من بيتها فصدمتها سيارة مسرعة ، وهنا تكفلت انا بابلاغ هذه الفتاة بلعنتها .
تزوج جيكوب وانجبت زوجته ولدا .. تكفل جيكوب باخبار هذا الولد بحكاية الطفلة قبل ان يموت في فراشه البارد .
بعد سنين وبعد ان كبرت الفتاة قابلت ابن جيكوب بمحض الصدفة حيث وقع هو بغرامها من اول نظرة .. حاول الحصول على قلبها الا انها رفضته علانيا بينما كان قلبها ينبض له .. احبته سرا
ياس الشاب من حبها حين اخبرته بزواجها المنتظر فاخرج مسدسه وقتلها ..
هل تعلمين من هي هذه الشابة يا جيسيكا !؟؟"نعم ،انها .. انا "
" نعم هي انت .. ورايان هو ابن جيكوب .. هو ابن قاتل امك "
" ارجوك ... اخبرني كيف استطيع فك اللعنة "
" حسنا ساخبرك .. انا هو جيراد وقد كلفني جيكوب بمتابعة اخبارك بعد ان لعنني لعنة الحياة ، الا انني لم اعترض عليها فقد القى علي تعويذة فاموت ان فكت لعنتك .. لكنني عصيت اوامر جيكوب وقررت مساعدتك حيث سارقد بسلام بعد فك لعنتك لانني عشت حياة طويلة متعبة .. "
" اوه جيراد .. انا .. اسفة "
" لا ، لا تقلقي .. لقد عشت طويلا وحقا اود ان اموت لالحق باعزائي واهلي "
تساقطت دموعي بغزارة حزنا على جيراد وحياته الضائعة ، فاحسست به يمسح دموعي برقة
" جيسيكا .. ستفكين لعنتك بطريقة واحدة ..وهذه الطريقة موجودة في كتاب ابيض يشتد سواده بياضا .. والان اذهبي فانا اريد ان انفرد بنفسي قليلا .. "
خرجت مسرعة بعد ان شكرت جيراد من بين دموعي ..وقابلت جاك الذي استقبلني بذراعيه فبكيت بحضنه الى ان انطفات النجوم ..
لقد مر كل هذا بسرعة وكنت بصدمة منعتني من اجابة جيراد او حتى سؤاله عن الكتاب الابيض لكنني شعرت بندم لاني كنت السبب بحياة جيراد السوداء ، لذا قررت الانسحاب دون الاثقال عليه بالاسئلة .. راسي يكاد ينفجر ، لكنني اعلم باني استطيع الاتكال على جيراد بوقت المحن فان لم استطع حل لغز الكتاب الابيض ساسئله الحل ..
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Misteri / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...