علت صرخة في المنزل منذرة بالشئم ، ومصدرها هو غرفة جيسيكا ، فاستيقظ جاك من نومه وهرع نحو غرفتها .
وكانت زيزا مستيقظة وقتها ، اي الساعة الخامسة صباحا ، حين ايقظت صرخة جيسيكا بعض اعضاء العصابة الذي كان نومهم من النوع الخفيف .
ساعتها كان رايان مستلقيا في سريره ، مغلقا عيناه ويفكر بطريقة يعتذر بها لجيسيكا .
و اطلقت زيزا صرخة مذعورة حين رات جسد جيسيكا المغطى بالدماء .
سمعها رايان ففتح عيناه بصدمة ، وسارع بالنهوض من السرير ليركض في الرواق نحو غرفة جيسيكا، التي تجمع فيها كل من جاك ، زيزا وكلاود .
نظر الى الارضية ليرى جاك ممسكا باحكام بجسد جيسيكا التي غُطت بالدماء .
تنفس رايان بصعوبة ، وصرخ صرخة ارعبت جميع الحاضرين
" ابتعد عنها ايها الوغد "
وانحنى رايان ليحملها بين ذراعيه ، متمتما بكلمات غاضبة حانقة .
وكأنه فقد عقله او جُن ، كأنه يرى اسوء كوابيسه تتحقق ، وكأنه حبيس غضبه وجنونه .
وضع جسدها على السرير ليتفحص اصابتها ، وما ان راى مكان الطعنة حتى وضع يداه على راسه وجثى ارضا جانبها .
صارخا بالجميع
" ليحضّر احدكم السيارة حالا ، سناخذها للمشفى "
وحملها رايان مجددا ، ليلحق بجاك الذي ركض للاسفل .
كالثور الهائج كان رايان الذي لم يغضب بحياته كما الان ، ولم يفقد السيطرة على نفسه كما الان .
يشعر أنه بحاجة لقتل اي شخص يراه امامه .
وقاد جاك السيارة بسرعة عالية ، بينما لحقتهم سيارة كلاود ، رون وزيزا .
وهكذا سارت اربع سيارات سوداء في الطريق السريع ، منذرة اي شخص يقوم بعرقلة عملها او سرقة الوقت المتبقي لانقاذ جيسيكا.
ولم يكن من المنطقي ان توضع جيسيكا في مشفى عام ، فعصابة رايان خطرة ومطلوبة .
اخذها افراد العصابة الى مشفى قريب يستطيعون فيه تقديم الرشوى الى المدير .
وخارج غرفة العمليات مشى رايان جيئة وذهابا كالنمر حبيس قفصه .
ضاغطا على فكه ومكافحا لالمه .
عصبيته حذت به حذو الكرام ، وجعلته كالمجنون .
لا يرى امامه سوى صورتها ولا يسمع سوى صوتها .
وقفت زيزا لتوقف رايان عن مشيه المستمر ، لكنه ابعدها عنه بعنف واكمل يضرب الحائط بقبضته بين حين واخر .
يعلم ان طعنة كهذه تكفي لقتلها ، وقتلها يعني لعنة الضياع .
وفي خفايا لعنتها ، يعلم رايان ان انتحارها سيؤدي الى نتائج افظع من قتلها بيد شخص اخر .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Misterio / Suspenso( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...