خاطبته برقة ❤

10.5K 530 321
                                    

سوووووبرااااايز ... تعليقاتكم جدااااا عجبتني وهاد البارت هدية ، انجوووي

************

جيسيكا

فتحت عيناي بكسل شديد ، فانتبهت كوني نمت بملابسي ذاتها دون ان اخلع حذائي حتى .

نهضت بتعب ونظرت الى الساعة ، فادركت اني لم انم سوى ساعة واحدة ، كانت ساعة نوم منهكة بحق .

قررت الاستحمام السريع وفورا وضعت خطتي قيد التنفيذ ، فدخلت الى الحمام ووضعت بعض العطور والورود في الحوض ، وبنعومة ادخلت جسدي المنهك الى المياه الباردة المنعشة .

و بقيت مدة طويلة مغلقة عيناي بتامل ، لكنني استفقت من شرودي بسبب صوت نقر على الباب ، فخرجت من الحوض مسرعة وتناولت رداء الحمام، ثم ارتديته على عجل من امري كي اجيب من في الباب .

وشددت زنار الرداء ثم فتحت باب الغرفة بحذر وترقب ، لارى امامي نادلا بسيط الملبس وبشوش الوجه .

كان يبدو شابا قويا وودودا ، بشعر بني وعينان خضراوان ، ونظر لي نظرة اعجاب اخفاها بسرعة وقال بصوت منسجم عميق .

" انستي انت لم تنزلي لتناول العشاء بعد ، فاحضرته لكِ "

كان يجر خلفه عربة الطعام لكنني اجبته بابتسامة رقيقة

" لا اظن اني اريد تناول العشاء ، لكن اشكرك حقا على هذه المبادرة اللطيفة "

" لا شكر على واجب انستي ، لكن اعتقد انه يجب عليك تناول الطعام كي تسمني قليلا "

تفحصني من اخمص قدماي الى اعلى راسي مما ازعجني بحق وقال

" جسدك متناسق بحق لكن ينتاب الناظر اليك رغبة بالاعتناء بك ، فاتخيلك وردة برية جميلة تحتاج للرعاية والحنان "

نظرت نحوه باستنكار وسخرية

" هل انتهيت من معاكساتك التافهة الان ؟"

" لا لم انتهِ بعد ، فلو بقيت لمئة سنة امامك لن استطيع وصف جمال لون عيناك البحري ، وفتنة اصفرار شعرك الذهبي الرائع ، الذي يبدو كسنابل من القمح الناعم . "

تنهدت بعصبية وغضب واجبته بحدة

" اتعلم امرا ما ؟ اعطني الطعام اللعين وارحل "

" ارايتِ ؟ انت حقا جائعة "

"لست جائعة لكن اريدك ان تغرب عن وجهي ، وان كانت هذه هي الطريق الوحيدة لجعلك ترحل "

انحنى الشاب لي بحركة رشيقة وقال

" تصبحين على خير سنيوريتا ، اتمنى ان اراك غدا صباحا باشراقتك الرائعة ، وجمالك الاخاذ "

" فقط اصمت ارجوك "

" انتظرك غدا "

استدار الشاب مغادرا ، وفورا اغلقت الباب خلفه بعنف ناقمة عليه وعلى امثاله .

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن