لا يُكسر قلب رجل سوى بمطرقتك ايتها الانثى ، كوني حذرة باستخدام ادواتك الفتاكة ، فهو يمتلك قلب طفل يستطيع ان يفيض حباً وعشقا لامه ، لكنه سيعتب عليها إِن هي ابتعدت عنه ... كوني حذرة فهو يريدك انتِ ويخافك انتِ ...
تلك النظرة في عينيه ، ما ان رآها جيراد حتى ادرك ان الرجل الذي امامه ...سيقتله لا محالة .
لن يُظهر خوفه وسيتشبث بحياته امام رجل يفيض غضبا وحقدا .
في ذلك الرواق المظلم نظر رايان نحو رجاله وبنظرة واحدة من زعيمهم تركوه ليكملوا قتالهم مع رجال جيراد في الاسفل .
وهكذا وقف رايان جيسون ممسكا بسلاحيه الاثنان ، بينما يعلم جيراد ان عدوه يخفي خلف هذا البرود قلب مليئ بالحقد والكره .
" لقد تأخرت سيد جيسون "
لم يتكلم رايان فهو لم يعد ذلك الرجل الذي يضيع وقته بالحديث مع عدوه .
توتر الجو بحق وتنفس جيراد بتوتر ، بينما انحى رايان ببطئ ليخرج شيئا خبأه في جيبه .
استعد جيراد واخرج سلاحه ليصوبه نحوه بينما تجاهله الاخر ليخرج تلك السكين الصغيرة من جيبه ويرفعها امامه .
" هذه الصغيرة ستكون صديقتك طيلة اليوم "
وضحك رايان ضحكة قصيرة قبل ان يرمي بمسدسيه ارضا وينظر نحو جيراد بتحدٍ واضح .
وكيف سيسمح جيراد لنفسه بتلك الاهانة ، رمى سلاحه هو الاخر والتفت حوله يبحث عن سلاح خشبي او اداة اخرى .
لكن سكين حادة قذفها رايان لتستقر مغروزة بالارض الصلبة امام جيراد مباشرة .
وهنا ادرك جيراد ان هذه السكين ستلازمه في قتاله بينما سيقاتله رايان بيداه المجردتان .
ابتسم ببلاهة وامسك بالسكين ليخرجها بقوة من شق الارض الذي تسببت به رمية رايان .
وقبل ان يتحرك كان رايان قد اسرع نحوه ولكمه لكمة ادارت وجهه بالكامل ، فوقع ارضا لكنه ما لبث ان نهض بقوة وقد صمم على القتال الى النهاية .
حاول مباغتة عدوه لكن رايان لم يكسب لقبه وشهرته بالقتال من لا شيئ .
بِإلتفاتة وضربة قوية صوب رايان كوعه الى ظهر عدوه الذي تأوه بالم ووقف دون ثبات .
وخدشت السكين جلد رايان فنزف بعض الدماء من ذراعه لم تؤلمه بل زادته ارادة للقتل والانتقام .
من الممكن ان تكون اللعبة لصالح جيراد ومن الممكن ان تكون في صف رايان ، يعتمد ذلك على هدف كل منهما .
فجيراد يريد ان يعيش ، ويحتاج لذلك بشدة .
بينما يريد رايان اشغال نفسه عن ذلك الفراغ الاسود الكبير في قلبه .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...