الخوف هو السبب ، والرهبة هي التي تقضي على اخر فرصة للنجاة .
تفادي الخطأ يتعلق بمدى تحملك للضغط ، وجبال الهموم تتراكم من سراب هزيل البنية لكن شديد الوطأة .
وقفتُ مكاني كالصنم لبرهة وكأنني في حيرة من امري .
وهرعت راكضة نحو مسدس الرجل الملقى ارضا .
وما ان حملته بين يداي المرتجفتان حتى سمعت صوت صراخ كلاود المتألم ويبدو انه قد اصيب اصابة مؤلمة .تأوهت بحزن وصوبت مسدسي امامي لاتجه نحو باب الغرفة المفتوح .
لا اعلم ان كنت سانجو ام لا ، لكنني ساحاول ابقاء نفسي في امان الى ان يعود رايان .
اتكأت على الباب استمع لصوت خطوات يتردد خارجا .
وفي لحظة قررت المجازفة ، ساخرج من المنزل فيلحق بي جيراد وينجو افراد عصابة رايان .
وهذا ما فعلته ، ففي ثواني معدودة كنت اركض باسرع ما لدي مجتازة كلاود المرمي ارضا يتأوه بالم .
واستدارت رؤوس الرجال نحوي فهرعوا خلفي ، ولكنني الاسرع كوني لا ارتدي اي بِذة مضادة للرصاص او اسلحة ثقيلة .
وتراشق بعض الرصاص خلفي ، لكن التمسك بالحياة يجعل الانسان اسرع واقوى مما هو عليه قلبه الخائف .
وخرجت من المنزل سالمة لكن خائفة بحق ، خلفي تجمع الكثير من الرجال الذين لم يستطيعوا التصويب اثناء جريهم السريع .
امامي طريقين ، احداهما يؤدي الى الطريق السريع والاخر الى احراش كثيفة .
وفي سرعة اتخذت قراري واتجهت الى اليمين ، حيث قابلت الاشجار العالية المتعالية .
وفي اللحظة التي وطأت قدماي ارض الغابة احسست بيد دافئة على فمي تسكتني ، وجسد متمسكا بي بشدة .
ذعرت بشدة وبدأت بمحاولة الافلات ، وجربت الصراخ لكن يده منعت صوتي الضعيف من الخروج .
ثم لشدة يأسي بدأت بركله عشوائيا لكن قدمه عثرت على قدمي وثبتها مكانها كما ثبت ذراعَيّ.
جرني الى شجرة كثيفة ليدفع بظهري نحو جذع الشجرة ، ويغطي جسدي بجسده فلم يعد يظهر منا شيئا .
وسمعنا صوت باقي الرجال الذين بداو بالبحث عني دون كلل او ملل .
وما ان ابتعد صوتهم الصاخب حتى ابتعد عني ببطئ لاكتشف كونه يضع وشاحا يغطي معالم وجهه بالكامل .
لكن عيناه مألوفتان لي بشكل غريب ، وببطأ رفعت يدي لافك وشاحه .
َْ وقابلت عيناي وجه تايسون النضر الذي ابتسم بمرارة وبادر قائلا بعد صمت مطبق
" لا تخافي ، ساوصلك الى رايان كي يقوم بقتلك لكن عديني بشيء واحد مارغريت "
ارتعشت بالم حين قال اسم مارغريت المألوف ، واومأت بهدوء نحو تايسون الذي اكمل بهمس واضعا يداي بين يداه
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...