وضعت يداي على وجهي وصراخي يعم المكان ، لقد كان هذا اسوء شيء رايته في حياتي ...قلبي ينبض سريعا وتوقف راسي عن التفكير السليم ..
وشعرت بذراع تحيطني بعناية شديدة فرفعت نظري لاجد جاك الذي نظرة لي نظرة مطمئنة ، ثم وقف ليرى محتوى الصندوق .
رايته يزيح راسه عن الصندوق باشمئزاز وينظر لي بعطف قبل ان ينحني ليجلس على الارض جانبي وياخذ بيدي يضغط عليها برفق ..
لقد جعلني حقا اهدا قليلا ..
ورايت جان ينهض واقفا ليلقي نظرة على الصندوق ويبتسم ابتسامة نصر عريضة ثم يحمل الصندوق ويغادر الغرفة .
حقا لم اهتم بما فعله جان ، فقد غرقت في دموعي ..
ونهض باقي الرجال ليلحقوا بجان ، بينما بقي جاك جانبي يربت على ظهري لتهدئتي .
*****************************
جيراد
اكان يظن سيمون بانني ساحميه ؟!
كنت اريد منه ان يتخلص من رايان وها هو قد فعل ذلك ، فقد بدا بتدمير رايان بطريقة ابتكرتها وخططتها منذ البداية ..
لقد اصبح رايان ضحيتي ، فقد اردت منذ البداية ان يتم قتل سيمون ..
وها هو رايان يشعر بالفراغ كونه خسر فردان مهمان من عصابته ، وبمعرفتي الشخصية برايان استطيع القول انه .. محطم
فقد قُتل صديقه جون ، من ثم اقتلع راس صديقه سيمون ...
بدات اللعبة تزداد جمالا ومتعة ..
سيبدا رايان الان بالتشتت لسبب اضافي .. فقد علم ان سيمون هو اخ جاك صديقه الوفي ..
لقد علم رايان بانه قد اقتلع راس اخ صديقه الاكبر ..
كيف علم بذلك ؟
سهل جدا ، اخبره سيمون بذلك اثناء توسله له بان يصفح عنه ولا يعاقبه .
لكن غضب رايان كان قد وصل الى ذروته في هذه الاثناء ولم يستطع السيطرة على اعصابه ..
كيف علمت انا بذلك ؟
كنت هناك دون ان يشعر احد بي ، فانا كالطيف سريع وخفيف ، واستطيع القول انني احببت رؤية دماء سيمون المتناثرة وصراخه المستمر .
حقا اعجبني ذلك ..
ساكمل خطتي في اتلاف اعصاب رايان الى ان ينتهي الامر به محطم ومكسور الخاطر ، من ثم ساضربه الضربة القاضية ..
وساتخلص من جيسيكا طبعا لكن عن طريق ابنها ، لان هذه الطريقة ستكون اكثر متعة واثارة بالنسبة لي .
وبعدها ساخبر داني بامر خدعتي ، وسيعلم بانه قتل امه الحنونة ..
وقبل ان يحاول التمرد ، ساقتله بطريقتي الخاصة .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mysterie / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...