واصلت الهرب لكن بسرعة فائقة هذه المرة ، ولحسن حظي قد قامت زيزا بامساك رايان ، زاعمة انها كانت تلاحقه منذ البداية .لكنه حاول الافلات منها ليواصل متابعتي ، فحاولت الحديث معه .
كان يستمع اليها دون انتباه وعيناه مركزتان على وجهتي .
وصعدت الى الطابق الثاني ثم الثالث دون اثر لرايان ، وهذا افضل فقد دخلت غرفة الغسق بنجاح .
تلفتُّ حولي كي اجد مكان اختبئ فيه ، وقررت التخفي خلف المكتب الموجود في الزاوية .
ولم انتظر دقيقة لانفذ خطتي ، وحين وصلت لاحظت امرا غريبا .
تحسست الارضية لاجد مقبض صدئ .
يبدو انه قبو او امر مشابه ، مخفي باحكام فلا يستطيع احد معرفة امره سوى ان تحسس الارضية .
وهذا ما يفسر كون غرفة مفقودة في الطابق الثاني ، اي ان القبو هذا يشكل مكان غرفة ، لم يبنوا لها باب بل جعلوا لها ميزات القبو .
توقفت عن تضييع وقتي وفتحت القبو بسرعة ليثير الكثير من الغبار ، سعلت بشدة واسرعت بدخول القبو .
و هناك درج طويل ، بينما القبو مظلما ومخيف .
التفت بحثا عن اي شيء اضيء به طريقي ، وفجاة لاحظت شيئا يلمع على اول درجة من السلالم .
انحنيت بخفة ، وحملته بيداي لاكتشف انها هي ذاتها الولاعة الذهبية .
اغلقت باب القبو خلفي واشعلت الولاعة لاضيئ طريقي ، وهكذا اكملت نزول السلالم ونظرت حولي .
كان المكان مظلم وتنتشر منه رائحة رطوبة وغُبار .
وتقدمت بخطواتي لالاحظ وجود طاولة قديمة في جانب القبو ، اقتربت منها واضئت امامي .
كان هناك عُلب وقارورات زجاجية بكل الاحجام .
وكانت تحتوي هذه القارورات على سائل رمادي او ابيض عكر .
تفحصت الطاولة بعيناي ، وفجاة وقع نظري على اطار صورة قديم .
اقتربت بحذر وامسكت الاطار ، ثم نفضت الغبار الذي يغطي الصورة .
ودققت بالصورة ، كانت عبارة عن فتاة جميلة بشعر اسود حريري ، تقف جانب شاب بدى سعيدا ..
كانت صورة قديمة لكن جميلة ، ودققت نظري في الصورة ثم وضعتها مكانها لاكمل استكشافي للمنطقة .
وفجاة شعرت بوجوب توقفي مكاني ، ثم وجهت الولاعة الى الامام لارى بشكل افضل .
فرايت حفرة عميقة امامي تملاها المياه الضحلة ، ولون مياهها رمادي بدى اسود من بعيد .
كانت مخيفة بشكل عام ، وكان سطحها متوازنا وثابت ، اقتربت نحو الحفرة التي بدت كبيرة مرعبة .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...