قرار داني ❤

9.5K 546 296
                                    


قبل ما تبلشو تقرأو ، هاد البارت يمكن اغيرو حسب طلبكم ، يعني بدل ما اي وحدة تكتبلي تعليق انو كان تافه ، تحكيلي اعيد البارت احسن .

***********

جيسيكا

ذلك الشعور ، انك لست وحيدا لكنك تشعر بالوحدة ...

طيلة ايام طويلة كنت اشعر بغرابة ، كأن مكاني ليس هنا .
استيقظ صباحا لاشعر بوخزة غريبة ، كأن امرا ما قد ذهب ورحل دون عودة .

يحتضنني جاك وحالا اشعر بمحبة له لا تضاهيها محبة .
لا اذكر كيف تعرفت اليه لكنه كل عالمي الان .

حين استلقي في سريري ليلا احدق في الحائط اتسائل عن الكثير من الامور .
وبعد مدة لم اعد اشعر بشيئ ، توقفت مشاعري ..

وكأن جاك هو الهدف الواحد والوحيد امامي ، وهو امر لا استطيع التحكم به .

راودتني الكثير من الاحلام كنت ارى بها عيون زرقاء تحدق بي بثبات وحِدة، وظل رجل طويل ظهر في كل مرة انام بها .

استيقظت صباح زفافي تعبة مرهقة لكثرة التفكير ، وكان جاك في غرفته .
اتجهت نحو المطبخ لاعد فنجانا من القهوة علها تنشطني .
وجلست الى المائدة اتناول قهوتي ، في لحظة اوقعت الفنجان ارضا ، وحدقت امامي.

كأن روحي تؤلمني و قلبي يلومني .
لا ادري ما الذي حصل لكنني شعرت بالوحدة .
كأن العالم اسود مظلم وانا اقف في الوسط .

تلك الوخزة ، التي تشير لالم دفين احتلت جسدي .
جعلتني تحت ارادتها .

مجرد الم في عقلي ، قلبي وروحي .

سمعت صوت خطوات جاك الذي نزل السلالم يفرك عيناه بنعاس وشعره مبعثر لطيف .
وكالعادة ، حالا اعجبت به وازدادت محبتي له .

قال بصوت ناعس

" سمعت ضوضاء ، هل انتِ بخير "

اومأت بالايجاب مبتسمة ، فاقترب نحوي ولاحظ تفتت الفنجان ارضا .

جثى ارضا ونظف فتات الفنجان ليلتفت لي ويقول

" هل انتِ متوترة جيس ؟"

ابتسمت ببلاهة لصوته الناعم وطريقته المثاليه بجذبي .

واضاف عندما لم اجب على سؤاله

" لا تخافي عزيزتي ، سنكون يد بيد لباقي العمر "

ابتسمت بهدوء فانحنى ليقبل خدي بلطف .
اشحت بوجهي عنه وبادرت اقول

" حسنا ، ساذهب لاستعد "

بدا جاك فرحا ، لكن حبي له ايضا لم يجلب لي تلك السعادة التي تحتل قلب العروس يوم زفافها .

********************

سمانثا حبيسة حزنها والمها على ما حل بابنتها الوحيدة ، في نهاية الامر انسابت دموعها قهرا وغما .

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن