حدقت برايان جزعة ، فانا لا افهم بامور اللعنات .
ماذا سيحصل لي بعد ان كدت اغرق في لعنتي .هز رايان راسه كانه علم بماذا افكر وقال
" استديري قليلا .. "
لم افهم مراده في البداية لكنني اطعته بهدوء.
لاجده قد تحسس جرحا مؤلما خلف رقبتي ، وادركت جيدا ان هذا بسبب الشخص الذي دفعني بالمياه ، والذي همس لي بكلمات ليرتطم نفسه بعنقي ، ويخلف ورائه جرحا مؤلما ، لكنه لا ينزف اي قطرة دماء .عض رايان على شفته بغيظ مكتوم ، ثم دخل الى الحمام مسرعا ليجلب معدات الاسعاف .
وقفت بضعف ووهن ، ثم نظرت الى المراة اتفحص نفسي بامعان .
كنت في حالة فوضى عارمة لكن ما اثار حفيظتي حقا هو الجرح خلف عنقي ، فاستدرت قليلا لارى شكله بوضوح .
صدمة اعتلتني وجعلتني كالخرساء حين رايت شكله ، وكأن الذي جرحني قد خطط كلمات باحرف صغيرة على عنقي النحيل ..
وكانت جملة واحدة افقدتني صوابي بالكامل
" لم اجدها "
كانت هذه هي نقطة الضعف ، لقد استحملت الكثير من المفاجئات لكن فجاة لم اعد اطيق هذا الشعور .
الغموض والهلع الدائم ...
اغلقت عيناي تدريجيا ، وارتجفت بردا والما .
ثم تقدمت بخفة لاستلقي على سريري باجهاد حقيقي .ودفنت وجهي بالوسائد محاولة نسيان كل ما مررت به .
لاكنه وببساطة ابى الخروج .
شعرت بيد رايان الذي تحسس شعري وهمس
" لا تخافي جيس ، سيكون كل شيء على ما يرام ، ثقي بي "
نهضت مكاني واخبرته بضعف
" رايان ، انت تعلم القليل عن اللعنات بحكم مولدك في هذه البيئة ، ارجوك اخبرني ماذا سيحصل بعد ان وقعت وكدت اغرق بلعنتي "
ابعد رايان وجهه عني وحدق بالحائط ليتمتم
" س.. سترين "
" سارى ماذا يا رايان ؟"
اجاب رايان وقد نفذ صبره
" يكفي نقاشا ، هيا استديري كي اعالج جرحك "
استدرت بطاعة عمياء فركز رايان بعمله بينما غرقت بافكاري .
وهمس رايان بعد ان انتهى
" جيس هل تسامحينني ؟"
استدرت نحوه وراقبت حركاته بتمعن
" مع العلم انني لا افهم الى ماذا ترمي ، لكنني اسامحك "
" جيد .. الان خذي ارتدي ملابسك ونادني عندما تنتهين كي اساعدك بالباقي "
اومات بخفة فقبل جبيني بلطف وخرج من الغرفة .
اصبح رايان غريبا مؤخرا ، لماذا بدى عليه الحزن والالم حين ذكرت امر غرقي باللعنة تلك .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...