طفلتي المدللة ❤

10.5K 534 316
                                    


حدقت برايان جزعة ، فانا لا افهم بامور اللعنات .
ماذا سيحصل لي بعد ان كدت اغرق في لعنتي .

هز رايان راسه كانه علم بماذا افكر وقال

" استديري قليلا .. "

لم افهم مراده في البداية لكنني اطعته بهدوء.
لاجده قد تحسس جرحا مؤلما خلف رقبتي ، وادركت جيدا ان هذا بسبب الشخص الذي دفعني بالمياه ، والذي همس لي بكلمات ليرتطم نفسه بعنقي ، ويخلف ورائه جرحا مؤلما ، لكنه لا ينزف اي قطرة دماء .

عض رايان على شفته بغيظ مكتوم ، ثم دخل الى الحمام مسرعا ليجلب معدات الاسعاف .

وقفت بضعف ووهن ، ثم نظرت الى المراة اتفحص نفسي بامعان .

كنت في حالة فوضى عارمة لكن ما اثار حفيظتي حقا هو الجرح خلف عنقي ، فاستدرت قليلا لارى شكله بوضوح .

صدمة اعتلتني وجعلتني كالخرساء حين رايت شكله ، وكأن الذي جرحني قد خطط كلمات باحرف صغيرة على عنقي النحيل ..

وكانت جملة واحدة افقدتني صوابي بالكامل

" لم اجدها "

كانت هذه هي نقطة الضعف ، لقد استحملت الكثير من المفاجئات لكن فجاة لم اعد اطيق هذا الشعور .

الغموض والهلع الدائم ...

اغلقت عيناي تدريجيا ، وارتجفت بردا والما .
ثم تقدمت بخفة لاستلقي على سريري باجهاد حقيقي .

ودفنت وجهي بالوسائد محاولة نسيان كل ما مررت به .

لاكنه وببساطة ابى الخروج .

شعرت بيد رايان الذي تحسس شعري وهمس

" لا تخافي جيس ، سيكون كل شيء على ما يرام ، ثقي بي "

نهضت مكاني واخبرته بضعف

" رايان ، انت تعلم القليل عن اللعنات بحكم مولدك في هذه البيئة ، ارجوك اخبرني ماذا سيحصل بعد ان وقعت وكدت اغرق بلعنتي "

ابعد رايان وجهه عني وحدق بالحائط ليتمتم

" س.. سترين "

" سارى ماذا يا رايان ؟"

اجاب رايان وقد نفذ صبره

" يكفي نقاشا ، هيا استديري كي اعالج جرحك "

استدرت بطاعة عمياء فركز رايان بعمله بينما غرقت بافكاري .

وهمس رايان بعد ان انتهى

" جيس هل تسامحينني ؟"

استدرت نحوه وراقبت حركاته بتمعن

" مع العلم انني لا افهم الى ماذا ترمي ، لكنني اسامحك "

" جيد .. الان خذي ارتدي ملابسك ونادني عندما تنتهين كي اساعدك بالباقي "

اومات بخفة فقبل جبيني بلطف وخرج من الغرفة .
اصبح رايان غريبا مؤخرا ، لماذا بدى عليه الحزن والالم حين ذكرت امر غرقي باللعنة تلك .

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن