رايان ... انت لطيف❤

20.7K 848 59
                                    


شكرا لكل يلي بشجعني .. وشكر خاص لاسماء حبيبتي الي بتساعدني بتصميم غلاف جديد للرواية ..⊙ω⊙
لاف يو ❤
انا سالتكم عن طريقة ممكن انتقم فيها من تايسون وقررت طريقة بتضم كل الي اقترحتوه مع بعض ... قراءة ممتعة ❤

************************

تملكتني الصدمة حين رايت سيمون يحمل جثة صغيري داني ويقول له

" اسف يا عزيزي الصغير ، لكن كان يجب ان تتخلى انت عن روحك حتى استطيع انا ان انجح بخطتي ، تايسون .. تعال وارمي جثته في غرفته وان سالك احد عن طريقة موته قل له انه موت جراء الاهمال "

اجاب تايسون بهلع

" لكنني بهذه الحالة ساتورط مع الشرطة .. لقد وعدتني ، لقد كان بيننا اتفاق .. "

" انا لا اوفي باتفاقات مع من قتلوا ابنهم بدم بارد ، لقد قتلت ابنك للتو يا تايسون .. قتلته بدم بارد "

نظر تايسون اليه بصدمة وامسك باول شيء راه امامه وهو كاس من الزجاج ورماه ناحية سيمون الذي تفاداها بسرعة البرق ورمى جثة داني ارضا لتستقر امامي مباشرة ..
كان يتنفس ..
صرخت لهم مع العلم انهم لم ولن يسمعونني فهذا من الماضي

" انه حي ... ارجوكم ، انقذوه .. انه حي ، داني يتنفس .."

لم يسمعني احد بل كانوا منشغلين بالتعارك والقتال

" ارجوك داني ، انا امك لا تخف .. لا تخف صغيري "

اقتربت من داني اريد حمله ولكن ما ان حاولت لمسه حتى اختفى واختفت الغرفة باكملها تدريجيا حيث وجدت نفسي اعود لخط البداية ، جاثية على ركبتي في اول الممر الابيض الذي كنت به قبل قليل .
لقد انهارت اعصابي ، لا استطيع الاحتمال اكثر من ذلك .. كم هو صعب فقدانك يا داني يا عزيزي الصغير ، بقيت مستلقية على ارض الرواق الابيض استرجع ذكرياتي مع ابني الراحل ، تذكرت كم من مرة ضحك داني حين كنت اداعبه ، وكيف كنت استيقظ في منتصف الليل لاطعامه بينما امسك يده الصغيرة بيدي فيتلمس كفي واصابعي وكانه يعلم كم انا محتاجة لهذه اللمسة .. وكيف كان يضحك بصوت عال حين نقوم انا ووالده بالتشاجر امامه ، انقبض قلبي حين تذكرت تايسون ، ذلك القاتل ...
لكن ما اثار حفيظتي اكثر هو سيمون والذي امر تايسون بقتل ابنه ..ابني ..
لا يسعني سوا تصديق ما رايته قبل قليل ، انا اعلم جيدا بان هذا الذي رايته ليس خيال فانا فتاة غير طبيعية تستطيع الموت ثلاثة مرات .. اوه كنت اتمنى ان اعطي كل فرص حياتي لداني .. افضل الموت على ان اراه يدفن بمقبرة مظلمة لا يقابل سوا الظلال وصوت الصراخ .
ان لم اخرج من اكتئابي اللعين هذا فلن استطيع الانتقام ممن غدروا بابني ..
نهضت بصعوبة ومسحت دموعي ومشيت داخل الرواق محاولة ايجاد المخرج ، كنت اقرا ما كتب على الابواب اثناء مروري بها ..
توقفت فجاة امام اطار علق بحائط الممر وقراته ..

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن