احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )

غير نادم

نيو باارت

**************************************

سيمون

لم اتوقع ابدا رؤيته هنا ، رؤيته جعلت جميع حواسي مخدرة .
لقد كنت مختبئا خوفا منه في عصابة رايان .
كان احيانا يراني دون ان يجرء على ايذائي خوفا من رايان ..
الجميع يهاب رايان فهو يعتبر امهر القاتلين على الاطلاق ، لا يجرء احد على عصيان اوامره .

عصيت امره دون الخوف منه ونسيت امر غيره ، لقد هربت من اسد اليف لاجد ضباع مفترسة لا تهاب شيئا باستثناء الاسد ..

لكنني غير نادم ..

كنت اعرف بانه يعلم بوجودي ، انه يشعر بي وانا واقف اراقبه يواجه فينيسا ، وهو يعلم انني لن احاول الهرب فقدماي لن تجرئا على ذلك..
انه يشعر بانفاسي ودقات قلبي المتسارعة ويشم رائحة خوفي ، انه وحش عديم الرحمة يحب تعذيب ضحاياه ..
لقد خدع الكثيرين بوجهه البشوش والمرح بينما يكمن الشر بذاته في هاتان العينان الزرقاوان ، انه سبب جميع المشاكل وهو من يحب اللعب في لعبه قبل قتلها ..
يجب علي ان انضم اليه حتى احافظ على حياتي .
لطالما تسائلت ، لما هذا الشخص القوي الذي بلا رحمة يخاف بل يرتعد من رايان ..

سمعت صوت رصاصة ايقظتني من احلام اليقظة ، كان جيراد قد صوب الرصاصة نحو شجرة كنوع من التهديد جانب فينيسا الواقفة مرتعدة ضعيفة امام قوته وجبروته ..

جثت فينيسا على ركبتيها ودموع الهلع ترتسم كانهار على خدها الهزيل ، لم تخف من مسدسه بل خافت من المقصد المبطن وراء تهديده ، فقد اعتاد جيراد على تنبيه اعداءه لمدى تهديده ، فاشارة اطلاق الرصاص كانت اسوء التهديدات الممكنة ويرتعد منها اقوى رجال العصابات الشجعان .. فهي تعني عقاب عسيرا وموتا بطيئا وحيدا ومعذبا ..

اقترب جيراد من فينيسا وامرها بالوقوف ، فوقفت بفزع ورهبة بينما امرها بالتوجه نحو سيارته الموجودة في طرف الغابة وختم حديثه قائلا

" انت تعلمين انه لا يمكنك الهرب ، ساجدك لا محالة مهما حاولت ، ستدفعين وقتها ثمن هذه المحاولة غاليا "

مشت فينيسا بخطوات غير ثابتة نحو طرف الغابة الشمالي بينما وقف جيراد وظهره ناحيتي

" هل ستبقى مختبئا هكذا طويلا ؟ "

" بصراحة انت اخر شخص اردت مقابلته لذا فضلت عدم مضايقتك اثناء اداء عملك "

قلتها اثناء خروجي من مخبئي بينما اشعر بغضب جيراد الواقف امامي وظهره لا يزال ناحيتي ، فجاة التفت لي بسرعة بينما تحول لون عيناه الازرق الى الاسود الغامق ..قال بصوت هادئ يتراكم وراء هدوءه خطر كبير

"انت تعلم بانك بموقف لا تحسد عليه ، لذا لا تستغل رحمتي المؤقتة وتحاول تخطي حدودك "