جيسيكا
اشعر بالخدر والدوار ، مغمضة عيناي لكن مستيقظة ، وحاولت فتح عيناي ثم نجحت في ذلك بعد معاناة كبيرة .
وتمعنت حولي لاكتشف انني في غرفة مشفى ناصعة البياض.
هل لُعنت و فقدت فرصتي الثالثة ام انني لم انجح في انتحاري ؟!
اغلقت عيناي بتعب وكأن التفكير بحد ذاته ارهقني ، وشعرت بلمسة على جبهتي ، ففتحت عيناي بضعف لارى يد رايان التي انتقلت الى خدي بلطف ونعومة .
وتفحصت وجهه المتعب ، لاراه يتاملني بحرص وكأنه يخاف ان تؤذيني لمسته .
ادرت وجهي بتعب للجهة المعاكسة وتنهدت بعمق ،رافضة حتى رؤية وجهه .
هو الشخص الذي اهانني وقتل صديقه ليثبت قوته .
صحيح انني لا زلت احبه ، لكن لم استطع منع نفسي من اتخاذ موقف التجاهل هذا .
وتنهد رايان بقلق وهمس
" جيس ، بماذا تشعرين "
ادركت فورا انني لم افقد فرصتي الثالثة ، وزفرت انفاسي بتعب ثم اجبت
" انا بخير "
تكلم رايان تحت انفاسه
" لا تكذبي ، كيف تشعرين "
" قلت لك انا بخير ، والان هل يمكن ان تخرج من الغرفة ، اريد ان اكون وحيدة "
بدى الغضب في عينا رايان الذي قال بانفعال
" لماذا فعلتِ ذلك ؟ لِما عرضتِ نفسك للخطر "
اغمضت عيناي بتعب وكأن كلامه اتعبني ففهم فورا ولمس وجهي برقة كأنه نادم على تسرعه .
عم الصمت قطعه رايان حين همس
" خفت عليكِ كثيرا ، لا تفعلي هذا مجددا "
بدت لهجته صادقة وصوته مرتجف ، ونظرت في عيناه لاول مرة منذ استيقظت واجبت
" اذهب واجلس برفقة فرميسكي ، ستفيدك حقا بينما ساتسبب انا بمشاكل جمة للعصابة "
وحاول كتم انفجار غضبه ثم قال
" جيس انا اسف ، لم استطع معاقبتها وقتها لانني كنت في صدمة من كلامك ، لم استطع التحرك او حتى الحديث "
بادرته بحدة
" اعذارك لم تعد تفيد "
واجاب بخفوت
" لقد قرات رسالتك ، اسف جيس ، واعلم انني اخطات بحقك "
" بما انك تعلم ، اخرج من الغرفة ودعني استريح ، ثم ساغادر مدينة سنايتر واحيا بسلام "
لم يستطع رايان اخفاء غضبه هذه المرة فصاح بغضب
" توقفي عن ارتكاب الحماقات ولو لمرة واحدة ، ستعودين معي الى المقر ، وساطرد فرميسكي من العصابة "
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...