تاملني رايان لعدة ثواني ثم قال بصوت هادئ
" اعلم .. "
" تعلم ماذا ؟ "
" انا اعلم كل هذا قبلك ، لكنني كنت امل ان تكتشفي الامر بعد الطلاق ، لانني لأكن صريحا معك جيسيكا لا يهمني إن كان تايسون مذنبا ام بريئا فكلتا الحالتين انا اكرهه ، وسياتي يوما ابرحه ضربا كي يبكي كالاطفال "
حدقت برايان باستنكار عارم ، فاقترب مني ببطئ وهمس
" الطلاق سيتم ، اردتِ ام لا فهو سيتم اليوم "
" لا رايان لن يتم "
نظر لي بحدة واجاب بغضب
" خيل لي انك عارضتني ، فلتعلمي اذا ان كل كلمة اقولها ستنفذ ، وسنذهب الان الى المحكمة، وهناك يمكنك اخبار القاضي ان تايسون بريئ ، ونستطيع تخليصه من سجنه هذا ، لانني انا من سجنته في البداية ."
قفزت بفرح وصرخت
" رايان هل حقا سيخرج من السجن؟؟ "
اجاب رايان بضحكة قصيرة وهمسة ناعمة
" ساخرجه من السجن كي اقوم بالانتقام منه على طريقتي ، اعدك بهذا حبيبتي "صعقت وانكرت بقوة
" لا لن تفعل هذا والا رفضت الطلاق "
" اتظنين ان هذا طلب ؟ حبيبتي زمن اللطف ولى ، تعلمت ان فتاة عنيدة مثلك لن تطيع كلامي سوى بالقسوة "
وتماما كما وعد رايان حصل ، امسك ذراعي بشدة وجرني خلفه كي ادخل السيارة .
وبعد عدة دقائق كنا انا وهو جالسين وسط المحكمة ، وكنت القي نظرات الغيظ نحو رايان بين الحين والاخر ، بينما كان هو يتسلى بهذا ويبتسم مستمتعا بامتعاضي .
انتهت القضايا الاخرى لتعلن المحكمة عن بدأ قضيتنا نحن ، التي قاموا بتاجيلها مؤقتا نظرا لغيابنا .
القيت نظرة قصيرة نحو تايسون الذي كان يجلس هناك حزينا ، يرتدي ملابس السجن الرسمية ، ومقيد بالاغلال .
رق قلبي وابتلت رموشي بدموع ابت القسوة على من عشت معه عدة سنين ، حلوها ومرها .
كنا سند لبعضنا البعض ، وكان تايسون مزعجا احيانا ، لكنني كنت اشعر بالراحة تحت ظل جناحه .
طبيب محترف وبيت بسيط لطيف وطفل جميل ، كل هذا تحول الى رئيس عصابة شرس ومقر العصابة وابن يحاول قتلي .
لم انتبه ان القاضي كان يحادثني ، فوخزني رايان بكوعه موقظا اياي من التفكير الحزين .
ولكنني استجمعت شجاعتي فجاة ووقفت بقوة لاخاطب القاضي
" جئت هنا كي اقوم بالتنازل عن القضية واخراج تايسون من السجن ، كنت حزينة على فقدان طفلي حينما اتهمته بالقتل فنسيت انه اب ايضا يحب ابنه ولن يحاول اذيته ، والقرار يعود لكم "
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...