صرخة الم !!

10.8K 606 413
                                    

تاملني رايان لعدة ثواني ثم قال بصوت هادئ

" اعلم .. "

" تعلم ماذا ؟ "

" انا اعلم كل هذا قبلك ، لكنني كنت امل ان تكتشفي الامر بعد الطلاق ، لانني لأكن صريحا معك جيسيكا لا يهمني إن كان تايسون مذنبا ام بريئا فكلتا الحالتين انا اكرهه ، وسياتي يوما ابرحه ضربا كي يبكي كالاطفال "

حدقت برايان باستنكار عارم ، فاقترب مني ببطئ وهمس

" الطلاق سيتم ، اردتِ ام لا فهو سيتم اليوم "

" لا رايان لن يتم "

نظر لي بحدة واجاب بغضب

" خيل لي انك عارضتني ، فلتعلمي اذا ان كل كلمة اقولها ستنفذ ، وسنذهب الان الى المحكمة، وهناك يمكنك اخبار القاضي ان تايسون بريئ ، ونستطيع تخليصه من سجنه هذا ، لانني انا من سجنته في البداية ."

قفزت بفرح وصرخت

" رايان هل حقا سيخرج من السجن؟؟ "

اجاب رايان بضحكة قصيرة وهمسة ناعمة

" ساخرجه من السجن كي اقوم بالانتقام منه على طريقتي ، اعدك بهذا حبيبتي "

صعقت وانكرت بقوة

" لا لن تفعل هذا والا رفضت الطلاق "

" اتظنين ان هذا طلب ؟ حبيبتي زمن اللطف ولى ، تعلمت ان فتاة عنيدة مثلك لن تطيع كلامي سوى بالقسوة "

وتماما كما وعد رايان حصل ، امسك ذراعي بشدة وجرني خلفه كي ادخل السيارة .

وبعد عدة دقائق كنا انا وهو جالسين وسط المحكمة ، وكنت القي نظرات الغيظ نحو رايان بين الحين والاخر ، بينما كان هو يتسلى بهذا ويبتسم مستمتعا بامتعاضي .

انتهت القضايا الاخرى لتعلن المحكمة عن بدأ قضيتنا نحن ، التي قاموا بتاجيلها مؤقتا نظرا لغيابنا .

القيت نظرة قصيرة نحو تايسون الذي كان يجلس هناك حزينا ، يرتدي ملابس السجن الرسمية ، ومقيد بالاغلال .

رق قلبي وابتلت رموشي بدموع ابت القسوة على من عشت معه عدة سنين ، حلوها ومرها .

كنا سند لبعضنا البعض ، وكان تايسون مزعجا احيانا ، لكنني كنت اشعر بالراحة تحت ظل جناحه .

طبيب محترف وبيت بسيط لطيف وطفل جميل ، كل هذا تحول الى رئيس عصابة شرس ومقر العصابة وابن يحاول قتلي .

لم انتبه ان القاضي كان يحادثني ، فوخزني رايان بكوعه موقظا اياي من التفكير الحزين .

ولكنني استجمعت شجاعتي فجاة ووقفت بقوة لاخاطب القاضي

" جئت هنا كي اقوم بالتنازل عن القضية واخراج تايسون من السجن ، كنت حزينة على فقدان طفلي حينما اتهمته بالقتل فنسيت انه اب ايضا يحب ابنه ولن يحاول اذيته ، والقرار يعود لكم "

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن