احيانا تحاط الاماني بغلاف ياس واحباط ، فتفشل بالازدهار ، وتبقى كما هي حبيسة القلب .وحده انت من يقرر تحطيم هذا الحاجز او جعله ينمو ويكبر .
# بقلم حلا درويش XD
*********************
نظرت بفزع نحو جان الذي بدا محتارا ، ولكنني لم اشرح له ولم اضيع اي دقيقة بل اسرعت قائلة له
" اعطني مفتاح سيارتك وعُد بصحبة احد رجال رايان "
" لا لن اعطيكِ سيارتي العزيزة ، كي تحطميها مثلما فعلت بجمجمة هذا الرجل المسكين "
" حسنا ، انت لم تعطني خيار اخر "
التقطت العصاة الخشبية بسرعة وسددتها نحوه ، لكن جان تفاداها بصعوبة وهو يشتم ويلعن .
ولكنني مصرة على النيل منه ، التفت نحوه بحركة مماطلة فاصبحت خلفه مباشرة .
ضربة قاسية وجهت الى راسه ، فسقط مغما عليه هو الاخر .
امسكت اطراف فستاني ورفعته كي لا يتسخ ، ثم انحنيت لاسرق مفتاح السيارة من جيب جان المرمي ارضا .
اسفة حقا ، لكنني مضطرة ...
ركضت نحو مكان وقوف سيارة جان ، وخلعت قناعي لارميه ارضا باهمال اثناء طريقي .
وصلت بامان ودخلت السيارة بسرعة ، ثم وضعت المفتاح بمكانه لتزمجر السيارة وتبدا في المسير .
يبدو انها سيارة سباق ، حسنا ساستمتع بهذا فانا اعشق السرعة .
قدت باقصى سرعة ، لاصل الى الطريق السريع ، ارتفعت السرعة واغلقت النوافذ لازيد سرعتي اكثر من المطلوب .
اعشق المجازفات .. ويجب ان اسرع
من المؤكد انهما الان في المنزل ، فانا لم ار سيارة رايان مركونة خارج الحفلة .
بدات يدي بالارتجاف ، وتذكرت مشهد تايسون المقيد بالكرسي ، مصابا متالما .
خرجت من الطريق السريع ، لاصل الى الشوارع الملتفة والطرق الضيقة التي تؤدي الى منزل العصابة .
ظلام دامس ، وشعور بالقلق يداهمني
وصلت اخيرا مقر العصابة وخرجت من السيارة مسرعة ، ثم ركضت نحو باب المنزل ، الذي كان مفتوحا على وسعه .
وما ان وصلت الى الباب حتى انزلق شريط تسريحتي ووقع ارضا ، ليتناثر شعري الاسود ويستقر على كتفاي بفوضوية .
وهكذا وقف امامي رايان محدقا بي ، وقد توقف عن ركل جسد جاك الممد ارضا بالم .
انه يراني الان جيسيكا القديمة ، تذكر خطيبته الذي قتلها .
ذات الشعر الاسود ، واقفة امامه لاهثة وقلقة .
خائفة على كلاهما ، جاك لن يستطيع مهاجمة رايان كتقديرا لزعيمه ورئيسه .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...