وضعت داني بالمقعد المخصص له بالسيارة لاضمن سلامته اثناء قيادتي المتهورة .. حينها سمعت صوت الرجل الغريب ينادي صائحا
" لن تهربي الى اي مكان يا مارغريت"
" انا لست بهاربة من امثالك .. سابعد ابني واتي لانتقم يا هذا "
ضحك وقال
"هذا اذا استطعت الهرب الان "
كل هذا الوقت كنت الهيه فقد كنت ابحث عن المفتاح ..
اللعنة !!!
رايته يقف امام الشباك ويارجح بيده مفاتيحي ..
ناداه زميله" رايان ... لقد فقد جاك الكثير من الدم "
نزلت من على سيارتي واخذت داني بحضني ..
لا يوجد طريقة اخرى .. يجب ان افعل ما علي فعله ..ولكون بيتنا بعيدا عن اي جيران فقد واجهت صعوبة كبيرة بطلب النجدة ..
يجب ان اخذ سيارة تايسون والتي اقسمت على ان لا المسها سابقا ..
لكن اليوم انا احتاجها اكثر من اي وقت مضى ،،ركضت لها واخذت المفتاح الذي كان تايسون يخفيه دائما داخل اصيص الازهار ..
كل هذا حدث بلحظة واحدة .. ركضت مسرعة للسيارة وركبتها .
وضعت داني بمقعد الامان المخصص للاطفال وانطلقت ..
انطلقت بطريقة هستيرية لانهم كانوا قد وصلوا خلفي وبداو بملاحقتي .."اذا تريدون لعب لعبة صغيرة معي ؟! " قلت بغضب
كان هناك سياراتان تلاحقاني مع العلم اني لم اكن اعرف اي كانو يضعون هذه السيارات فلو كانت عند منزلي كنت سمعت صوتها .
اكملت طريقي مسرعة ..
رايت احدى السيارات تستقر بجانبي ويخرج راس المدعو رايان قائلا .." لن تنجحي ابدا لكنني ساتركك هذه المرة لاستمتع بلعبة المطاردة لاحقا " ..
كنت اعلم اني الخاسرة لا محالة لذا فقد ذهلت حين اعلن انسحابه واخذ طريقا اخرى هو والسيارة الثانية .. لقد تاخروا بالقبض علي بسبب ذلك المصاب المدعو جاك .. فقد حملوه للسيارة .
اظن ان سبب انسحاب رايان عن اللحاق بي هو اضطراره لايصال جاك للمشفى .
عدت ادراجي الى بيتي .. كانت مخاطرة كبيرة لكن لا يوجد لدي خيار اخر ..
حين عدت رن هاتفي فركضت له املة ان يكون تايسون هو المتصل .. لكنني سمعت صوت رايان يقول" اهلا مارغريت .. نسيت ان اخبرك .. تايسون يقوم بزيارتي ، لا تنتظري عودته فهو لن يرجع ابدا " ..
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...