قبل ما تقراووو .. نشرت البارت على الانستغرام والكل يعلق ويعمل لايك عشان تبيضو وجهي قدام صحبتي =)ثانيا .. يلي قرا البارت على الانستا يعلق هون كمان ، انا طماعة بشكل XD
علقوا على الفقرات عشان ما انتحر ، هيني مجهزة السكينة
******
وجوه الشقاء تسجن نفساً حبيسة جسدها ، وشحوب القلوب يُسبب جفاء الطبع والمعاملة .
راقبتُ رايان الذي ركض خلف كلاود محاولا الامساك به .لا يسعني سوى القول ان جسدي يرتعش تحت وطئة الانفعال ، وكيف لا اكون خائفة هلعة بعد ان واجهت جيكوب وجها لوجه .
لطالما ظننت ان مواجهة مخاوفي ستزيد من قوتي لكنني اتراجع الان ، فقلبي بدأ بالارتعاش وحملت نفسي ما ليس لها به طاقة .
اغلقت الباب بالقوة وقررت العودة الى نومي ، دون ان يزعجني اياً كان .
فغدا هو يوم جديد ، وساحاول جهدي لاقناع رايان بخطتي الجديدة ، الا وهي زيارة قبر والدتي سمانثا .
شددت الغطاء فوق جسدي المتهالك محاولة التركيز على طرق اقنعه بها .
لكن صوت صراخ مصدره الطابق الارضي جعلني انهض واقفة بثقل .
كان هذا صوت كلاود الذي صرخ استنجادا بعد ان امسكه رايان .
ليس لي شأن بهما ، فهمومي تكفيني .
وعدت الى سريري لاستقر به مغمضة العين .
**********************
لم يستطع رايان النوم ساعتها ، فكل همه مصوب الان على طريقة حماية جيس من براثن انتقام روح ابيه .
قضى ساعات يدور في غرفته مفكرا ، يلمِّع مسدسه بهدوء وكأنه قد قرر ما سيفعل .
جُل ما فكر فيه هو طريقة يقتل بها اندرو ، ذلك الوغد الذي يحاول سرقة جيسيكا باي طريقة ممكنة .
وابتسم رايان بسخرية ، متخيلا منظر اندرو الذي سيملأ دمائه الارضية .
ثم ارتدى معطفه الجلدي وخرج من غرفته ، نحو سلسلة فنادق اندرو سبستيان .
وهرول نزولا من السلالم نحو باب المنزل ، ثم فتحه بقوة غضبه وثورته .
لكنه في لحظة توقف وقد وقف امام سيارته السوداء .
وفكر في امر اخافه ..
هل ستبقى جيسيكا امنة وحدها هنا ؟!هل ستؤذها روح جيكوب الراغبة بالانتقام .
سيخاطر كثيرا الان ،لكنه مضطر للذهاب .، فقتلُ اندرو اصبح كالهاجس لديه ، وسيجن قريبا ان لم يمرغ دمائه بالارض .
وقاد رايان سيارته في الطريق السريع ، مسرعا ومتخطيا الحد المسموح للسرعة الموصى بها .
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Misteri / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...