حب من نوع اخر !!

14.9K 877 194
                                    


رايان

خرجت مع بعض الرجال بحثا عن جون ورون بعد ان اوصيت كلاود بمراقبة جيسيكا .

لدي شعور مخيف بانها ليست بخير ، طبعا لن تكون بخير حين تقرا مذكرات والدي ..

كنت ارى هذه المذكرات امامي سابقا لكن لم يسمح لي ابدا بلمسه ، فقط جيسيكا هي المخولة للمسه ..

يا الهي ، لماذا سمحت لها بقرائته ، لن اسامح نفسي ابدا ان رايت دمعتها .

كنت اتوغل مع الرجال داخل الغابة ، خمسة في المقدمة حاملين الاسلحة ، انا ورؤساء العصابات في الخلف .
كنا سنبعث بعض رجالنا لهذه المهمة لكنني قررت القضاء على سيمون نهائيا دون رحمة ، فاحضرت معي اكبر المعذبين في تاريخ العصابات .

توقفت مكاني فجاة وصحت بالذين امامي

" اكملوا الطريق ، واخرجوا من الغابة لتصلوا طرف المدينة ثم توجهوا نحو سنايتر ، هناك ستجدون رجل يدعى جان ... هو سيدلكم على الباقي ."

اجاب الجميع بالموافقة بينما استدرت لارجع لها ، فقال رجل منهم

" اين ستذهب سيدي ."

اجبته بقسوة

" نفذ عملك يا هذا ، لا تتحدث بامور لا تخصك "

اعتذر الرجل بسرعة واكمل طريقه بتوتر ، كدت انسى سابقا بانني لطالما كنت قاسيا بهذه الامور .

لكن رجوع جيسيكا جعل قلبي يرق ويهدا ، كنت اعاقبهم لاشفي شعور اشتياقي لها ، ولم اكن انجح بنسيانها .

ركضت رجوعا ..
وكانت مسافة طويلة فقد توغلنا كثيرا في الغابة ، وصلت للمنزل ودخلت مترددا خائفا من رؤية دمعتها ... انها تقتلني قتلا .
حين دخلت وجدت غرفة الجلوس فارغة بينما لا يزال بعض الرجال يتحدثون داخل غرفة الاجتماعات ، ومن بينهم جوش ، فقد وضعته مراقبا لهم ومراقبا للجاسوس الذي يجلس هناك ظنا منه ان لا احد يعلم بهويته .

صعدت السلالم ركضا ودخلت غرفة جيسيكا لاجدها فارغة ، فاسرعت نحو غرفة الغسق ولم تكن هناك ايضا .
توجهت نحو غرفة كلاود وفتحت الباب بعنف لاجده يقرا كتاب ما ، وقف بتوتر حين راني قادما .
تقدمت له وامسكت بياقة قميصه رافعا اياه لاعلى وصحت به

" اين هي ؟.. لقد ابقيتها بحمايتك ايها الاخرق ، ستخسر حياتك ان لم اجدها ، اقسم بهذا "
" رايان لقد ... طلبت مني بعض الخصوصية ، ولم ارد طلبها فهي حزينة حقا ، اتريد مني ان اقف في طريق سعادتها ؟! "

تنفست بهدوء حين اخبرني بهذا الرد المقنع فتركت ياقة قميصه ببطئ وجلست على حافة السرير واضعا راسي بين يداي بأسى ، وقلت له بصوت هادئ .

" انا فقط .. اريدها سعيدة ، لا يهمني ما سيحصل بي اثناء تحقيق هذا لكن سعادتها هي هدفي وانا لست بالشخص الذي يتراجع عن اهدافه ، اريد ان ارى بسمتها وضحكتها ، اه لو تعلم كم افتقدت رؤيها تضحك بشدة ، لا اعلم ماذا اصابني بعد رحيلها ، لم اكن ابدا رجلا يؤمن بالحب ، وحاولت ابعادها حين كانت قريبة مني ، كي لا اقع بحبها ، ولم اكن اعلم بانني احببتها منذ البداية لكنني كنت اعاند نفسي ، الان كل ما اتمناه هو سعادتها . هل هذا طلب صعب ؟ "

احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن