رايانخرجت مع بعض الرجال بحثا عن جون ورون بعد ان اوصيت كلاود بمراقبة جيسيكا .
لدي شعور مخيف بانها ليست بخير ، طبعا لن تكون بخير حين تقرا مذكرات والدي ..
كنت ارى هذه المذكرات امامي سابقا لكن لم يسمح لي ابدا بلمسه ، فقط جيسيكا هي المخولة للمسه ..
يا الهي ، لماذا سمحت لها بقرائته ، لن اسامح نفسي ابدا ان رايت دمعتها .
كنت اتوغل مع الرجال داخل الغابة ، خمسة في المقدمة حاملين الاسلحة ، انا ورؤساء العصابات في الخلف .
كنا سنبعث بعض رجالنا لهذه المهمة لكنني قررت القضاء على سيمون نهائيا دون رحمة ، فاحضرت معي اكبر المعذبين في تاريخ العصابات .توقفت مكاني فجاة وصحت بالذين امامي
" اكملوا الطريق ، واخرجوا من الغابة لتصلوا طرف المدينة ثم توجهوا نحو سنايتر ، هناك ستجدون رجل يدعى جان ... هو سيدلكم على الباقي ."
اجاب الجميع بالموافقة بينما استدرت لارجع لها ، فقال رجل منهم
" اين ستذهب سيدي ."
اجبته بقسوة
" نفذ عملك يا هذا ، لا تتحدث بامور لا تخصك "
اعتذر الرجل بسرعة واكمل طريقه بتوتر ، كدت انسى سابقا بانني لطالما كنت قاسيا بهذه الامور .
لكن رجوع جيسيكا جعل قلبي يرق ويهدا ، كنت اعاقبهم لاشفي شعور اشتياقي لها ، ولم اكن انجح بنسيانها .
ركضت رجوعا ..
وكانت مسافة طويلة فقد توغلنا كثيرا في الغابة ، وصلت للمنزل ودخلت مترددا خائفا من رؤية دمعتها ... انها تقتلني قتلا .
حين دخلت وجدت غرفة الجلوس فارغة بينما لا يزال بعض الرجال يتحدثون داخل غرفة الاجتماعات ، ومن بينهم جوش ، فقد وضعته مراقبا لهم ومراقبا للجاسوس الذي يجلس هناك ظنا منه ان لا احد يعلم بهويته .صعدت السلالم ركضا ودخلت غرفة جيسيكا لاجدها فارغة ، فاسرعت نحو غرفة الغسق ولم تكن هناك ايضا .
توجهت نحو غرفة كلاود وفتحت الباب بعنف لاجده يقرا كتاب ما ، وقف بتوتر حين راني قادما .
تقدمت له وامسكت بياقة قميصه رافعا اياه لاعلى وصحت به" اين هي ؟.. لقد ابقيتها بحمايتك ايها الاخرق ، ستخسر حياتك ان لم اجدها ، اقسم بهذا "
" رايان لقد ... طلبت مني بعض الخصوصية ، ولم ارد طلبها فهي حزينة حقا ، اتريد مني ان اقف في طريق سعادتها ؟! "تنفست بهدوء حين اخبرني بهذا الرد المقنع فتركت ياقة قميصه ببطئ وجلست على حافة السرير واضعا راسي بين يداي بأسى ، وقلت له بصوت هادئ .
" انا فقط .. اريدها سعيدة ، لا يهمني ما سيحصل بي اثناء تحقيق هذا لكن سعادتها هي هدفي وانا لست بالشخص الذي يتراجع عن اهدافه ، اريد ان ارى بسمتها وضحكتها ، اه لو تعلم كم افتقدت رؤيها تضحك بشدة ، لا اعلم ماذا اصابني بعد رحيلها ، لم اكن ابدا رجلا يؤمن بالحب ، وحاولت ابعادها حين كانت قريبة مني ، كي لا اقع بحبها ، ولم اكن اعلم بانني احببتها منذ البداية لكنني كنت اعاند نفسي ، الان كل ما اتمناه هو سعادتها . هل هذا طلب صعب ؟ "
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...