(ملاحظة .. انتهى فلاش باك )
جيسيكا
نظرت نحو جان بخوف وقد شعرت انه سيكون خطرا يواجهني مستقبلا ، فقمت بحث خطواتي على الصعود الى غرفتي هربا من كل شيء ..
وما ان دخلت غرفتي حتى رميت بنفسي على سريري منهكة تعبة ، فلقد حصل لي الكثير منذ ان اختطفني رايان .
اوقفت نفسي عن التذمر وتذكرت ما هو اهم ..
لقد ذهب رايان الى سيمون ولا احد يعلم ما سيحصل هناك ، ربما سيكون سيمون مستعدا لذلك فيعد رجال يقضون على رايان .
ربما يموت رايان ، وسيكون هذا افضل ...
انا اكن له بعض المشاعر لكنه سبب رئيسي بما يحصل لي ولا اريد ان اكون انانية ، لكنني لا اذكر عنه شيئا سوى انه تركني وقتلني حين احببته .
لكنني لا اشعر بالامان سوى معه .
سامنع نفسي بشدة من الوقوع بحبه مجددا .هل يعقل ان ياتي اليوم الذي ساحبه مجددا وبشدة ليقتلني ويسلب فرصتي الاخيرة ؟!
وقفت بتعب حتى اختار ثوبا اسود ارتديه لجنازة جون .
لقد مات جون ...
يا الهي ، لقد مات حقا ..شعرت بفراغ يحز اعماقي لموت جون المرح والطباخ الماهر .
وتسللت اصابعي بكسل لتختار ثوبا من الاثواب المعلقة في الخزانة الخشبية ، ليقع بصري على ثوبا رماديا ناعما ..لقد كان هذا الثوب هو بدايتي ونهايتي معا ، فانا اذكر لحظة وجدت نفسي في وادي عميق مليئ بالصخور الحادة مرتدية هذا الثوب الذي قتلني به رايان والذي سارتديه عند موته .
قوطعت افكاري السخيفة حين وجدت ثوبا اسود بسيط فامسكته لارتديه ، بينما عقدت العزم على ان اسال رايان عن الماضي .
اريد معرفة جيسيكا القديمة التي احبت رئيس عصابة متحجر .
ارتديت الثوب وخرجت من غرفتي متجهة نحو الاسفل لكنني سمعت صوت نشيج عالي جعلني اتوقف في مكاني بصدمة .
واتجهت نحو مصدر الصوت وقد كان غرفة رون .
ثم سمعت صوت نشيجه وصوت شريط فيديو يوضع بجهازه ليشغل .
فقمت بفتح الباب بخفة شديدة حتى لا يلاحظ وجودي .ووقفت هناك عند الباب بصمت وشاهدت الفيديو يبدا ، كان الفيديو عبارة عن تسجيل لجون ورون حين كانا يبحثان عن سيمون بالغابة .
ورايت جون يقف بتعب ويقول لرون
" رون دعنا نرجع فنحن لن نجده ابدا وسط هذه الاشجار الكثيفة "
" لا يا سيد كسول ، سنجده نحن ، لانه قد تسبب في الكثير من المشاكل "
" لكنني بدات اشعر بالجوع "
أنت تقرأ
احببت قاتلي .!! ❤( قيد التعديل )
Mystery / Thriller( سيتم تعديل الرواية خلال الشهر الحالي ، وسيشار ب √ لكل بارت تم تعديله وتجهيزه ، اتمنى منكم التفهم ) تحت السماء البنفسجية ، تقع غرفة الغسق ، بجمالها وتالقها ، هناك حيث ولدت معها ذكرياتي الدامية بحلوها ومرها حيث قبع قلبي في دوامة الحب ، لاجد العالم...