-
سيّاف كشّر : مابي عين عيني خلها لميان وللي فبطنها انا مابي شي .
عزام مسك ضحكته : ايه ايه نشوف لا جا ولدي مين الي بيحشر نفسه بكل مكان ، عقد حاجبيه : المهم انت لازم تنام الحين صوتك ذا اعرفه زين ، يوم ولا يومين ؟ .
سيّاف ابتسم بخفّه ونطق : يومين .
عزام تنهّد ثم نطق بعدها بجديه : سيّاف اخلص علي قبل اجلدك بتنام انت ولا اجي انومك بالغصب ؟ .
سيّاف ضحك بتعب : خلاص بنام قفّل قفّل ..
قفّل من عزام وسند راسه على يديه جلس على هالوضعية لدقيقة بعدها وقف ورجع يدخل للبيت.
-
دخل قسمه وشاف غرفة خيّال بابها مقفل تنهّد ودخل غرفته يبدل ملابسه ، دقايق طلع من غرفته على صوت آذان العصر وهو يقفّل طوق ثوبه الأسود ومشى متجه لغرفة خيّال وهو يقول : خيّال يبه مشينا للصلاة اذن العصر ، فتح باب غرفة خيّال اكثر من مرّة لكن كان مقفّل الباب عقد حاجبيه بخوف وطرق : خيّال يبه تسمعني ؟ ..
مرت دقيقة كامله مافيها اي رد من خيّال .. ضغط سيّاف على جبينه بتعب وهدأ لعدة ثواني ثم نطق بقلة حيله : بس ابي ادري انت بخير ولا لا خيّال لا تتعبني والله اني تعبان كلهم متعبيني لا تـ... سكت من سمع صوت قفل الباب ينفتح ابتسم وتعدّل بوقفته وزادت إبتسامته من بانت ملامح خيّال واللي كلما شافها سيّاف يهدأ داخله لا شعوري وكأنها مسّكن عن اكل آلم يسببه له من حوله ، واللي كانت مشابهه لملامح سيّاف من ناحية رسمة العين والنظرة والحاجبين ورسمة الوجه ، واكيد اخذ من ابوه الطول والهيبه برغم عمره الصغير .
شتتّ خيّال نظراته عن ابوه اللي حط يده على كتف خيّال وهو يقول: في شي مضايقك ليه مقفل على نفسك ؟ .. ريّاس قال لك شي يضايقك ؟ .
هز خيّال رأسه بالنفي وهو يناظر الزاوية بنظرة عينه الناعسه ، سيّاف مسك فكّ خيّال ولفّه له برفق : طيب وش فيه وش صاير ؟ ، طلّع جواله من جيبه وفتح الملاحظات وهو يمدّه لخيّال : اكتب اللي بخاطرك علمني .
خيّال ماناظر بعين ابوه وهز رأسه بالنفي ومشى بهدوء طالع من القسم ووقف عند الباب ينتظر سيّاف اللي تنهّد بضييق اكبر .. خيّال تهرّبه من عيون ابوه مايبي يشوف الحزن بعينه لأن وقتها مابيتحمل وبيحط الذنب على نفسه زي مايسوي دايمًا ، مشى سيّاف جنب خيّال وحاوط كتفيه ونزلوا جميع من الدرج خارجين من البيت متجهين للمسجد .- خيّال 17 سنة ، ولد سيّاف الوحيد واكبر نقاط ضعف سيّاف ، مو أبكم ولكنه فجأة ولأسباب غير معروفه صار مايتكلم بتاتًا وهالشيء من فترة بتتوضح مدتها بالأحداث القادمة .. صمته أجبره ياخذ طباع مختلفه عن حاله سابقًا ..
-
بعد صلاة العصر ، بغرفة ريّاس :
جالس بزاوية غرفتة تحديدًا السيت اب المخصص لألعاب البي سي واللي يعشقها ريّاس بشكل كبيير ، يلقى نفسه بذاك المكان كثييير ويهرب فيها حتى من نفسه .. انتهى القيم بعد مدّه لا تقل عن ساعه دفّ ريّاس نفسه من الكرسي الدوّار المخصص للقيمنق ودار بالكرسي حول نفسه وهو يمددّ جسمه بعد الجلسة الطويلة على الكرسي ، تنهّد وارخى اكتافه وارتسمت ابتسامته من شاف بلوتو مستلقيه تحت الكرسي عدّل جلسته ومدّ ذراعينه لها وهو يقول : تعالي تعالي ، كشّر من شافها هربت وقام بسرعه ومسكها قبل تهرب وحضنها لصدره وهو يضحك بخفّه ، التفت لجواله الي فوق الطاولة اخذه و فتحه وعقد حاجبيه بضيق من ماحصّل اي اشعار ، اتجه بخطوات هاديه للسرير وانسدح على ظهره وهو مازال حاضن بلوتو ورفع جواله دخل الواتس وكان مثبّت محادثه وحده دخلها وهو يدور بالمحادثة وياما تقلّب يمين ويسار ، أرسل " سلطان كأنك زودتها وينك ياخي ؟ " تأفف ورمى جواله للجهة الثانية وتعدّل لجنبه اليمين وعينه على بلوتو اللي تحررت من حضنه ، ارخى راسه دقايق قصيره ونام بعمق ..
أنت تقرأ
بين الحنان ونبضة البعد منصاب قلبٍ تعلّق في سرابك و زاحه..
Mystery / Thrillerالــــبــــدايــــة : - بين الحنان ونبضة البعد منصاب قلب ٍ تعلّق في سرابك وزاحه انزف ألم والجرح تعميه الاطياب والحرف يطعني مساه وصباحه الناس تثني والمدح راح ما جاب هَمسِه ومنديله وريحة وشاحه اغراب لكن في شراييني اقراب فاح الغلا مابين واحه وواحه - رو...