🔷الجزء 19🔷

316 16 1
                                    

📜بنـــديــر خمـــيسة📜
سناء الصنهاجي
#الجزء19

- خميسة : ولد الشيخ كان بحالو بحال قرانو ، وكان معروف بزينو وبرجولتو ، ݣاع بنات القبيلة كانو كيحماقو عليه ، ويتمناو منو غير نظرة ولا كلمة طفي ليهم الجمرة ، وهو قبل مايولي هو شيخ القبيلة كان كيخرج مع العيان ديالو ، وبحال بحال اي شاب كيتكلم وتغزل ببنات القبيلة ، واخر بنت كان دوا معاها ، هي شافية بنت زهور الطيابة لي كانت خدامة عندهم فالقصر ..

- الغالية : وشوف ليك كملي ..

- خميسة : وبطبيعة الحال ، واحد فمقام لقمان مغاديش يتزوج ببنت الطيابة لي عندهم ، منين وصل لسن الزواج وباااه عيا وغادي يتولي هو الحكم ويكون فمقام باه كان خاصو يتزوج بشي وحدة بنت القاع والباع ، لي تكون زينة وتشوف وتسكت ... وفهامتها تكون على قدها ، باه ختار ليه بنت الشيخ ، حيت فداك الوقت لقمان ولا سلطان ، ايوا عيشة ماقداتها فرحة عجبها الحال ... ومسكينة شافية بغات تحماق وكانت اتلوح راسها فالواد ..

- الغالية : ولكن أمي الزواج راه قسمة ونصيب ، علاش غادي دير هاد الحالة ؟

- خميسة (تنهدات) : أبنتي لقمان الله يسمح ليه كان طايش فصغرو ، وضحك على شافية بالكلام المعسول حتى خدا لي بغا ، ايوا شافية عاودات سرها للمها وهنا زهور كفرات على لقمان وعلى عيشة .

- الغالية : ولكن عيشة مدارت والو ، رزقها جا حتى لعندها واش ترضو مجاتش امي .

- خميسة : عيشة كانت عندها الخادم ديالها ،وكانت كتوصل ليها خبار لقمان، وعارفاه بلي كاين مع شافية ... وحلفات حتى تديه ليها ، وفاش خطيها لقمان كل نهار كتمشي جنب الواد ، وتحشي لكلام لشافية وتضحك على حالها ، وبسباب كلامها لي بحال السم كيتخشى فلقلب بحال الخنجر ، كانت اتلوح راسها فالواد وتنهي حياتها غير ربي وقف معاها ، منين عاودات لمها لي كان حلفات حتى تفرق لقمان وعيشة ... وختارت الطريق الخايبة وساهلة ، مشات لقبيلة ايت بن داوود ، كانت تما واحد المشعوذة قاطعة يدها من رحمة الله ، طلبات ليها بندير يكون جديد ، ويكون جلدو حر غور ، وداكشي لي كان مشات زهور ورجعات للبلاد وبدات شحال وهي كتقلب ، حتى لقات داك البندير لي كان فقصر السلطان ، شفراتو وخزناتو ... حتى لفجر وشدات الطريق ورجعات عند مسحوتة عطاتها البندير ، إيوا داكشي لي كان دارت فيه داكشي لي دارت ورجعات لزهور وكالت ليها بالحرف ترجع البندير للقصر ، وداكشي لي كان رجعات البندير لقصر بحال الى مكاين والو ،،، لقمان قرر يعطي هدية لعيشة ، وختار يعطيها داك البندير لي جاه هدية من عند سلطان قصر مولاي داود ، سلطان قبيلة المرجان ، وهنا عيشة مابقات على حال  ، ولقمان مابقا حامل سميتة عيشة ، حيت مسو بجوجهم البندير وصابهم سحورو ، عيشة بقات غادية وكضيع وزينها كيمشي ماخلاو مدارو ماخلاو رقات ولا فقهة او والو ، ولات دايعة فالقبيلة وكتشالي ببنديرها وسالفها مجرجر التراب ..

- الغالية (بقات فيها واخا هكاك) :

- مسكينة ، وشنو وقع من بعد ؟

- خميسة : عيشة بقات على داك الحال ، حتى لقاوها واحد نهار ميتة حدا العوينة ، أما السلطان تبع القرآن حتى ولا بيخير وعلى خير ، تزوج او دار الولاد ، أما زهور ماتت وبناتها هزهم باهم وداهم لواحد القبيلة .

الغالية : والبندير ؟

- خميسة : البندير أبنتي مدفون بين سبع عيون ، وممنوع شي حد يمشي لتم يقيسو ولا يخبش عليه ، وعنداك تعاودي هادشي لراجلك هاد السر خاصو يبقى مخبي ، هو وسر لاخور لي عاودتو ليك .

- الغالية (بقات كتشوف فمها) :

- مي وأنت منين عرفتي هادشي ؟ واش عاوداتو ليك جدة الله يرحمها ؟

- خميسة (تبسمات للغالية) :

- لا عاوداتو ليا جداك مت باك أبنتي .

- الغالية :كانت حاضرة فداك الوقت ؟

- خميسة : لا ، ولكن أبنتي جداك هي مرات السلطان لقمان الله يرحمو لي هو جدك .

#يتبع
________
حبيباتي خليو ليا أرائكم وتوقعاتكم

بندير خميسة🔷مكتملة🔷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن