الفصل العشرون (عَيِنَ الصَّقْر)

2K 164 29
                                    

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
_______________________________

بعد أتمام المُهمه الأولى بنجاح ، طلب منه الزعيم القيام بمهمه جديده وهي أختيال أبن زعيم مافيا معادي لهم ، أعطاه الزعيم كل المعلومات التي قد يحتاج معرفتها ، رحل "مار" وقام هو بدراسة الخطه وحدهُ في البدايه لمعرفة كل الثغرات وموقع كل شخص منهم في هذه المُهمه.

___________________________________________

أجتمع بالجميع في صباح اليوم التالي وبدأ بالتحدث بهدوء وجديه:

ـ شباب عندنا المرادي مهمة أغتيال ، هنتحتاج الأول حد يتقرب من أبن الزعيم و يبقى صديق ليه و على طول معاه و يحاول يعرف معلومات أكتر عنهُ ، و ده هيبقى دور "مارس" بما أنه ماهر في التخفي و الخداع.

ـ "كايل" عايزك تعمل لـ "مارس" كاميرا محدش يكتشف وجودها ، علشان من خلالها نشوف تحركات "مارس" جوه المكان.

ـ أخيرًا "إيان" محتاجك تشوف مكان كويس أدام ڤيلا الشخص ده و تدرس المداخل و المخارج و عدد الأشخاص المتواجدين للحراسه سواء بالنهار أو بالليل.

ـ الهجوم هيكون بعد أسبوع بالظبط أي غلطه هتكلفكم حياتكم ده زعيم مش شخص عادي ، و لو فشلنا أضمن ليكم أن أنا اللي هصفيكم و من غير مأخد أذن من الزعيم ، أكتر حاجة بكرهها هي الفشل.

___________________________________________

تركهم وخرج وخطط الشباب مع بعضهم بما عليهم فعلهُ ، وخرج "إيان" وترك "مارس" مع "كايل" ، وأثناء سيرهُ أستمع إلي نداء "مار" له ، توقف ونظر له بِحْيره وتحدث بأستفسار:

ـ نعم سيد "مار" في حاجه؟!.

أومأ له "مار" وأمرهُ بتتبعهُ إلي أحدى الغرف ، دلف و أتبعهُ "إيان" وأغلق الباب خلفهُ وجلس وأمر "إيان" بالجلوس أيضًا ، تنهد بتعب ونظر لـ"إيان" نبسًا بهدوء:

ـ أسمعني يا "إيان" أنا مش هعمل ليكوا حاجه متخافوش هو تهديد مش أكتر ، أنا بجد حبتكوا أوي ، أنا عايش هنا بقالي كتير أوي مكنش ليا أصحاب أو خليني أقول أن الزعيم مكنش بيخليني أتكلم مع حد أنتوا أول ناس أتعامل معاها ، أنا للأسف دايمًا ههددكم ممكن أضرب عليكوا رصاص بس مش هصيب حد ، ده هيكون لمصلحتكم لأن لو الزعيم هو اللي عمل كده هيقتلكوا ، خليك دايمًا واثق و متأكد أن عمري ما هأذّي حد فيكم ، أنا حبيت أتكلم معاك علشان شايف أنك أكتر حد عاقل و حكيم فيهم ، خلي بالك من نفسك و منهم و أنا هتابع معاكم.

وقف "مار" و"إيان" ولكن "إيان" باغت "مار" بعناق وشدد عليه وهو يتحدث بحماس وحب لهذا القائد الحنون:

ـ أنا كنت حاسس أنك طيب و جواك أنسان كويس ، أتمنى أننا نهرب من هنا في يوم و نبدأ حياه جديده.

أبعدهُ "مار" عنه وابتسم بألم وتحدث ببعض الحزن:

ـ و أنت كمان أنسان جميل يا "إيان" ، أتمنى نكون أصحاب ، و أتمنى في يوم من الأيام نهرب و نبدأ حياه جديده كلنا.

وَ مَازَالَ الْمَاضِي يُلاحِقني (مُكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن